نداء لـ المواطنين.. الرئيس الأمريكي يوضح استعدادات مواجهة العاصفة هيلاري
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الإثنين، عن الاستعدادت والإجراءات التي وجه إدارته باتخاذها لمواجهة العاصفة الاستوائية "هيلاري"، داعيا المواطنين لاتخاذها على محمل الجد والاستماع إلى إرشادات ونصائح المسؤوولين الحكوميين والمحليين.
وقال بايدن، في بيان نشر على الموقع الرسمي لـ البيت الأبيض، إنه "بمجرد أن اتضح مسار العاصفة الاستوائية هيلاري، اتخذت حكومتي إجراءات فورية للاستعداد".
وتابع: "بناءً على توجيهاتي، نشرت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) الموظفين الفيدراليين في ولاية كاليفورنيا والإمدادات التي يمكن نقلها إلى المجتمعات المتأثرة".
وأضاف: "تمركزت طائرات خفر السواحل الأمريكية مسبقا للسماح بالاستجابة السريعة وجهود البحث والإنقاذ. ونشرت حكومتي أيضا موظفين فيدراليين في ولاية نيفادا لضمان حصول الولاية على دعم إضافي".
وأكد "سنواصل التنسيق مع كاليفورنيا ونيفادا وأريزونا بشأن أي موارد قد يحتاجونها".
واستطرد الرئيس الأمريكي: "تحدثت بعد ظهر هذا اليوم إلى حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم حول إجراءات الاستعداد للطوارئ المعمول بها، والاستجابة الأولية للعاصفة الاستوائية هيلاري".
وشدد على أنه "ما زلت أحيط علما بجهود التأهب لدينا، والتأثير المحتمل للعاصفة - بما في ذلك الفيضانات. إن إدارتي على استعداد لتقديم مساعدة إضافية حسب الطلب".
واختتم بايدن بالقول: "أحث الناس على أخذ هذه العاصفة على محمل الجد، والاستماع إلى إرشادات المسؤولين الحكوميين والمحليين".
كما أشار بايدن إلى أن إدارته تراقب عن كثب الزلزال الذي حدث في جنوب كاليفورنيا وأي آثار ناتجة عنه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بايدن قد يلتقي نتانياهو أواخر الشهر الجاري
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "سيلتقيان على الأرجح حين يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن نهاية يوليو"، من دون تفاصيل إضافية.
وتلقى نتانياهو دعوة لإلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي في 24 يوليو.
ويرخي التوتر بثقله على العلاقة بين الرجلين اللذين أجريا الخميس مكالمة هاتفية خصصت للمفاوضات القائمة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
وقدم بايدن دعما كبيرًا، سياسيًا وعسكريًا، إلى إسرائيل بعد هجوم حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، استمر طول الحرب التي تخوضها في غزة.
لكنه لم يخف تحفظاته عن كيفية قيادة نتانياهو للهجوم العسكري، وخصوصًا مع ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر والمدمر.
وهدد الرئيس الأمريكي خصوصًا بوقف تزويد اسرائيل اسلحة معينة في حال شنت هجومًا واسع النطاق على مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.