الزناتي: بطاقة جراديشار وصلت قبل مباراة بيراميدز واتحاد الكرة لم يقبلها
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد حسام الزناتي، رئيس لجنة المسابقات السابق، أن الاتحاد المصري لكرة القدم، هو المخطئ في أزمة قيد السلوفيني جراديشار.
وقال الزناتي، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة، ويذاع على قناة "etc":" كان عندي معلومة عن أزمة جراديشار، ورأيت عقب المباراة على نظام التسجيل أن اللاعب مازال مسجل في فريقه السابق".
وتابع:" لا يفرق معي الأهلي أو بيراميدز، والأهم عندي هو معالجة الأمر، وبطاقة جراديشار وصلت يوم 24 يناير، قبل مباراة الأهلي وبيراميدز، ولكنه تم قبولها بعد المباراة، وأتحدى أي شخص في العالم أن يثبت عكس ذلك".
وأوضح:" الأهلي ليس طرف في الأزمة، والأمر خاص باتحاد الكرة، والنادي الذي قام بشراء اللاعب يدخل على السيستم ويرفق العقد، والنادي البايع يدخل أيضًا ويؤكد على المعلومات ويرسل البطاقة، واتحاد الكرة هو من يقبل البطاقة".
وشدد:" هذا الأمر متواجد في اتحاد الكرة منذ سنوات، والبطاقة تصل ويتم قبولها بعد فترة، والأمر يأخذ ثواني في قبولها، والبطاقة لم يتم قبولها في اتحاد الكرة إلا بعد المباراة".
وأكمل:" بيراميدز لن يحصل على نقاط مباراة الأهلي، لأن اللاعب صدر له كارنية من الاتحاد، والخطأ الأكبر يقع على اتحاد الكرة واللاعب ليس طرف في الأزمة".
وأردف:" أي شخص يمتلك حساب على نظام tms قادر على الدخول على السيستم ومعرفة بطاقة اللاعب تتواجد في أي اتحاد، ولكن لا يعرف متى تم إرسالها أم تم قبولها".
وواصل:" الفيفا ليس طرف في الأزمة، وسيتم اللجوء لرابطة الأندية، واتحاد الكرة أصدر كارنيه اللاعب واتحاد الكرة هو من أخطئ، بعد إصدار كارنية اللاعب قبل قبلو بطاقته الدولية على السيستم، وسيتم اللجوء للائحة المسابقة، والتي تنص على أن اللاعب الذي يمتلك كارنية يكون قيده سليم".
وزاد:" الفيفا أقصى شئ يستيطيع فعله هو تحويل اتحاد الكرة للجنة الانضباك وتغريمه 30 ألف فرانك، وبيراميدز من حقه اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية في نهاية الأمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري لكرة القدم لجنة المسابقات جراديشار الأهلي بيراميدز واتحاد الکرة اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يعيد ترتيب أوراقه إدارياً.. ومدرب مؤقت للمنتخب العراقي في الأفق
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/ – بين العواصف الإدارية والتخبّط الفني، يشهد المشهد الكروي العراقي مرحلة دقيقة من التحوّلات، وسط محاولات حثيثة من الاتحاد العراقي لكرة القدم لإعادة ضبط الإيقاع الداخلي وتفادي الانهيار، في وقتٍ لا يزال فيه ملف مدرب المنتخب الوطني مفتوحًا على سيناريوهات متعدّدة.
الجمعية العامة تمنح “طوق النجاة” لاتحاد الكرةشهدت العاصمة بغداد قبل أيام اجتماعًا حاسمًا للجمعية العامة لاتحاد الكرة، حضره 42 عضوًا من أصل 56، في ظل غياب 14 عضوًا. الاجتماع، الذي وُصف بأنه منعطف مصيري، أسفر عن تمرير التقريرين الإداري والمالي، مما اعتُبر إنجازًا إداريًا أنقذ الاتحاد من أزمة داخلية خانقة.
ورغم تأجيل انتخابات اللجان المستقلة، بما فيها لجنة التدقيق والامتثال، واللجان الانتخابية والهيئات القضائية، إلى جلسة استثنائية مرتقبة، فإن التوافق على تعديلات في النظام الأساسي يُعدّ خطوة نحو إعادة بناء الثقة داخل البيت الكروي، بعد أسابيع من الاتهامات والتوترات التي هددت استقرار المكتب التنفيذي.
عموتة الأقرب لقيادة المنتخب مؤقتاًعلى الجانب الفني، يبقى مصير قيادة المنتخب الوطني غامضًا بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، وتحويل ملفه إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية “كاس”، التي ستبت في مدى قانونية الشروط الجزائية والتعويضات المستحقة.
في هذا الفراغ، عاد اسم المدرب المغربي حسين عموتة ليطفو على السطح، حيث تُشير مصادر مطلعة إلى وجود مفاوضات مع نادي الجزيرة الإماراتي لإعارته مؤقتًا إلى اتحاد الكرة العراقي، بهدف قيادة المنتخب في مباراتين حاسمتين أمام كوريا الجنوبية في البصرة، والأردن في عمّان، خلال شهر حزيران المقبل.
خطة “إنقاذ فني” قبل التعاقد مع مدرب دائموبحسب التسريبات، فإن الاتحاد يُخطط لتعيين مدرب مؤقت لقيادة الفريق في المباراتين المقبلتين، مع الاتجاه لاحقًا نحو التعاقد مع مدرب أجنبي دائم خلال شهر تموز المقبل. الخطوة تأتي كخطة إنقاذ قصيرة المدى، تهدف إلى احتواء الأزمة الفنية، وتجنّب إرباك الاستعدادات في ظل ضيق الوقت وقرب الاستحقاقات الرسمية.
جمهور مترقب وآمال معلقةفي ظل هذه التطورات، يترقب الجمهور الرياضي العراقي بحذر ما ستؤول إليه الأمور، وسط مطالبات بحسم ملف المدرب بسرعة، ووضع خارطة طريق واضحة لإعداد المنتخب بشكل يليق بتطلعات الشارع الرياضي، الذي لا يزال يبحث عن فريق مستقر فنيًا ومهيأ لتحقيق النتائج المرجوة.