صنعاء القديمة.. حملة رقابة وتفتيش على محلات بيع اللحوم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة / حسين الكدس
برعاية مدير عام المديرية العميد مهدي عرهب ومدير عام المسالخ بالأمانة احمد إدريس، دشن صباح أمس نائب مدير عام المسالخ بأمانة العاصمة الدكتور شرف الحكيمي ومدير المسالخ بالمديرية علي محمد المراني، حملة التفتيش والرقابة الميدانية على محلات بيع اللحوم بمديرية صنعاء القديمة.
تهدف الحملة الميدانية- التي شارك فيها موظفو منطقة المسالخ بالمديرية عبدالإله القدسي ورئيس قسم المتابعة والتفتيش عادل عيسى والمفتش إبراهيم الرحبي- للتأكد من اللحوم المعروضة وسلامتها وصحتها للاستهلاك الآدمي.
حيث جرى خلال تنفيذ حملة الرقابة والتفتيش عملية الفحص البيطري على اللحوم والتأكد من صحتها وخلوها من الأمراض، بالإضافة إلى التأكد من التزام محلات بيع اللحوم بعدم ذباحة الإناث وصغار المواشي.
وفي حملة التفتيش أشار الدكتور شرف الحكيمي إلى أن النزول الميداني لمحلات بيع اللحوم بمديرية صنعاء القديمة يأتي ترجمة لتوجيهات وزير الزراعة وأمين العاصمة ومدير عام مكتب المسالخ بالأمانة بالنزول الميداني لمناطق المسالخ بمديريات أمانة العاصمة وتنفيذ حملات الرقابة والتفتيش والمتابعة اليومية الميدانية على المطاعم ومحلات بيع اللحوم لضمان التزامهم بعدم بيع إناث وصغار المواشي.
وأشاد الحكيمي بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة وموظفو منطقة المسالخ بالمديرية .
بدوره أكد مدير منطقة المسالخ بالمديرية علي المراني أن حملة الرقابة والتفتيش الميدانية على محلات بيع اللحوم والمطاعم مستمرة .. منوها بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين الذين يقومون بذباحة إناث وصغار المواشي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نادر بموقع بومبي الأثري يُصوّر جموح نساء روما القديمة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشاف جديد آخر بين أنقاض بومبي يُلقي الضوء على الجانب الأكثر جرأة من حياة الرومان القدماء.
إذ عُثر على إفريز نادر للغاية يُعرف باسم "megalography"، أي لوحة تصوّر شخصيات بالحجم الطبيعي، في منطقة أسفرت الحفريات الجارية فيها عن بعض من أهم الاكتشافات بالموقع الأثري القديم.
كُشف عن الإفريز في ما كان سابقًا قاعة ولائم فسيحة تشرف على حديقة، ويعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، ما يعني أنه كان يبلغ من العمر نحو 100 عام عندما ثار جبل فيزوف في العام 79 ميلادي، ما أدى إلى دفن بومبي تحت الحمم البركانية، ومقتل أكثر من 2000 من سكانها.
أما الاكتشاف الأحدث في المنطقة التاسعة بالجزء المركزي من المدينة، فيصوّر موكب ديونيسوس، إله الخمر عند الإغريق القدماء، على الجدران والأعمدة المطليّة باللون الأحمر البومبي.
وتُظهر اللوحات الكهنة والكاهنات، المعروفين باسم "الباخيات"، وهم يُصوَّرون كراقصين، إلى جانب عازفي الناي، والصيادين، والصيادات، الذين يحملون الحيوانات المذبوحة على أكتافهم.
وفي إحدى الصور، يلوِّح صياد بسيف تتدلى منه أحشاء حيوان. وفي صورة أخرى، يقوم شخص بأداء عرض بهلواني أثناء تقديم الخمر كقربان، حيث يتدفّق النبيذ خلفه من قرن الشُرب.
وفي وسط الإفريز، بجوار سيلينوس، رفيق ديونيسوس، تقف امرأة، على وشك أن تتعرّف على أسرار ديونيسوس، وهو طقس قديم يستخدم المُسكِرات لإزالة الكبت. وبعد ذلك، يصبح المكرّسون أعضاءً في "جماعة سرية"، ولم يكن مسموحًا لهم بالكشف عن طقوسهم لمن هم خارج الجماعة، ما جعلها مصدرًا لإثارة الفضول الكبير لدى عامة الناس.