تنظر محكمة جنوب الجيزة، غدآ الأربعاء، محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي المتهمة بابتزاز وسب وقذف الفنانة والتشهير بها، أمام دائرة جديدة.

ابتزاز وتشويه سمعة.. الفنانة هالة صدقي تقع في فخ مساعدتها والمحكمة تفصل غدآ 

وادعى محامي هالة صدقي مدنيًّا ضد المتهمة بـ 501 ألف جنيه كتعويض مؤقت.

وكشف أمر الإحالة الصادر من نيابة جنوب الجيزة الكلية، أن “حسنية.

ع.ع “مخلى سبيلها”، في غضون شهر أكتوبر عام 2024 بدائرة قسم شرطة العمرانية هددت المجني عليها هالة صدقي شفاهة بواسطة أشخاص آخرين بارتكاب جريمة ضد نفس المجني عليها ونشر أمور خادشة للشرف والاعتبار، وكان تهديدها مصحوبًا بتكليف بأمر عودتها للعمل رفقة المجني عليها علي النحو المبين بالتحقيقات.

وأضاف أمر الإحالة “كما قذفت في حق المجني عليها هالة صدقي بأن أسندت إليها علنًا أمورًا لو كانت صادقة لأوجبت عقابها قانونًا واحتقارها عند أهل وطنها وكان ذلك بإحدى طرق العلانية على النحو المبين بالتحقيقات، وأساءت استخدام أجهزة الاتصالات، بأن استخدمته في الجريمة محل الاتهام الأول، أنشأت واستخدمت حسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك - بقصد ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام الثاني”.

وقالت الفنانة هالة صدقي خلال تحقيقات النيابة: إنه فى تاريخ 1 مارس 2024 تم الاتفاق بينها "كطرف ثاني" وبين شركة إم فور ميديا الإماراتية "كطرف أول"، لتصوير حلقة من برنامج شكرًا مليون، حيث يقومون بتقديم مبلغ بقيمة 150 ألف ريال سعودى لشخص ما "ضيف مشارك" لم يكن يتوقع ذلك، "مثيل متفق عليه" كعربون شكر لشخص أثر فى حياته بشكل أو بآخر، على شرط أن يقوم هذا الضيف المشارك بإعطاء مبلغ 50 ألف ريال سعودي من قيمة المبلغ إلى شخص آخر، "اتفاق مسبق أيضا بينهم" وأن الضيف هو من يختار الشخص الأول والشخص الثاني.

وأشارت الفنانة، إلى أنها فى البداية رغبت فى التبرع والتنازل عن ذلك المبلغ لمستشفى مجدى يعقوب للقلب، وبالفعل تواصلت مع المعدة لتسهيل كيفية التبرع للمستشفى، إلا أن الأخيرة أبلغتها بصعوبة تنفيذ رغبتها، لأن البرنامج من شروطه أن من يستحق المبلغ النقدي هم أشخاص فقط، وأشارت الفنانة إلى أنها اضطرت للاستعانة بمساعدتها لتمثيل البرنامج أمام الكاميرات فقط "وهى تعلم ذلك تمام"، وأن المبلغ المدفوع أمام الكاميرات "إكسسوار" وليس حقيقى كما هو معروف لجميع العاملين بذلك المجال، أما المبلغ الحقيقى سيحول على حساب أملكه فى بنك بدبى، على أن أقوم لاحقًا بسحبه والذهاب للتبرع لمستشفى مجدى يعقوب كما أرغب وكما يعلم الجميع بما فيهم "المشكو فى حقها"، وبالرغم من ذلك دفعت مبلغ مالى كبير كهدية للمساعدة المشكو فى حقها، وللمساعدة القديمة المدعوة محروسة.

وأضافت هالة صدقي خلال التحقيقات، أن المشكو فى حقها بعد البرنامج ظلت تضغط عليها أنها تريد مبلغ التبرع بالكامل لأن أهلها وجيرانها شاهدوا البرنامج ويتهمونها أنها لديها أموال كثيرة كما شاهدوا بالبرنامج، وبالفعل دفعت لها مبلغ 820 ألف جنيه مصري بما يعادل 100 ألف ريال سعودى وقت التصوير، وبدأت أخطاءها واسلوبها فى العمل والتعامل يتغير معي ومع الجميع وانتهت علاقة العمل بيننا على ذلك.

 

واستكملت: "عقب ذلك بعدة أشهر طلبت الرجوع للعمل عن طريق وساطة البعض ولكنى رفضت عودتها مرة أخرى.. ثم تحولت الوساطة إلى تهديد وابتزاز عن طريق اتصالها ببعض المقربين منى وتهديدها لهم بأنه فى حالة عدم إعادتها للعمل معى مرة أخرى ستقوم بالتشهير بى وقالتلى أن الناس بتحب تسمع فضايح الفنانين والحاجات دى وهتبقى ترند.. لأنها علمت أنني أقوم بدور في "مسلسل إش إش".

وأكدت أن المساعدة حسنية (المشكو في حقها) تتقاضى أجر ليس بالهين، وانقطع بانقطاع العمل بيني وبينها، ثم تحول إلى تنفيذ ما هددت به وقامت بالتشهير بى بالفعل على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

واختتمت الفنانة هالة صدقي: “بالرغم أن المبلغ النقدى المحول من البرنامج وصل البنك في نهاية يونيو 2024 ولم أتسلمه حتى الآن، إلا أنني حرصت أن أعطيها ما ظهر أمام عدسات البرنامج كاملًا لرغبتها فى الحصول على مبلغ التبرع لمستشفى القلب لنفسها وتردد يوميًّا ذلك، والمشكو فى حقها نفذت تهديدها وأبدعت فى تشويه سمعتها وسبتها على خلاف الحقيقة عبر قنوات ومنصات السوشيال ميديا، والتى يشاهدها ملايين الأشخاص داخل مصر وخارجها، وادعت كذبًا أننى قمت بالنصب عليها وعدم تسليمها المبلغ النقدى موضوع البلاغ”.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنانة هالة صدقي هالة صدقى مساعدة الفنانة هالة صدقي محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي الفنانة هالة صدقی المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة ولا تسليح

في ٢٨ فبراير ٢٠٢٥ نقلت الأسافير خطبة الناظر مختار بابو نمر أمام حشد من قبيلته في المجلد ، و التي كانت خطابا داعماً لحميدتي الذي وصفه بأنه “أرجل زول في السودان” ، و ذكر أن الناس وقّعوا في نيروبي بأقلامهم و هو اختار أن يوقع بقلبه! ثم وجّه تحذيره للبرهان بأنه لم يستمع إلى نصيحة الرئيس الأسبق البشير “بألّا يقاتل المسيرية” ومضى يمدح في قدرة القبيلة على إطالة الحرب و الإثخان في جيش البرهان الذي “عرف الآن ماذا تعني محاربة المسيرية الذين يستطيعون إذاقته آلام الهزيمة مثل التي مضت و أكثر”.

ظهور الناظر مختار بعد إنتقال الهجوم إلى كردفان و توغل جيش الصياد بقيادة ضابط مسيري و هو العميد جودات ، كان مهمّاً لإعادة تعريف الحرب لجنود المسيرية الفارّين من جحيم الهزيمة في الخرطوم و الجزيرة و شمال كردفان. و هو مهم كذلك لقواعد القبيلة التي لم تقاتل الجيش و لم تشارك في الحرب.

محاولة الناظر إلى إعادة تعريف الحرب كصراع بين الجيش الوطني و قبيلة المسيرية ، هي آخر جهد تعبوي ليدفع شباب قبيلة المسيرية إلى القتال.

القبيلة لم تخضع أبداً لهذه الدعاية الحربية المتطابقة مع خطاب المليشيا. إذ عارض مبكراً قيادات القبيلة هذه السردية و قاوموا اختطاف النظارة بواسطة آل دقلو ، مما دعا بهم للقيام بهجوم تأديبي على حواضر القبيلة في الفولة و بابنوسة و تهجير أهلها لكسر الخطاب المعارض للحرب التي أعلنها الناظر على الدولة تحالفاً أو تطابقاً مع مشروع آل دقلو. فالمسيرية قبيلة و ليس مليشيا عسكرية و لا حزب سياسي معارض ، و لم يكن للمسيرية أبداً مشروع سياسي بالسيطرة على حكم الدولة أو جلب الحرب إلى ديارهم. قد يكون للمسيرية مطالب تتعلق بالرفاه الإجتماعي ـ مثل غيرهم من السودانيين – كتوفير التعليم و الصحة و تأمين طرق الرعي عبر تفاهمات بين دولتي السودان و جنوب السودان. إستجابة بعض شبابها لنداء آل دقلو بغزو الخرطوم ، دفعت القبيلة ثمنا باهظاً لذلك من عدد الأموات و ضحايا الحرب العائدين إلى قراهم .
دفعت المليشيا بالناظر مختار إلى خطاب يائس يحاول إعادة حشد المقاتلين حول راية قبلية أخرى لعقد حرب طويلة لن تتم هذه المرة في “دار الجلابة” و إنما في عقر حواضر القبيلة. غداً سيخرج بابو نمر مطارداً ليحل زائراً على خصومه من الدينكا أو ضيفاً ثقيلاً في الضعين التي تكاد تضيق بأهلها مع إقتراب الجيش السوداني لفرض النظام في إقليمي دارفور و كردفان.

المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة و لا تسليح و لا خطة للخروج في ولاية سنار و الآن في ولاية الخرطوم. و لا مانع لديها من التضحية بمزيد من شباب المسيرية فقط بنيّة تأخير تقدم الجيش و ليس للإنتصار أو حكم البلاد و القبض على البرهان كما أقنع دقلو الناظر العجوز مختار في بداية الحرب . ليس هناك فزع يا مختار إذ أنك تقف في الديار التي يُفترض أن تفزع الآخرين . لقد اقترب الصياد ، جهز حقائبك للرحيل ، أو مت كما مات الذين بعثتهم ليحتلّوا الخرطوم.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنصب حاجزا عسكريا في جبل الرحمة بالخليل
  • ** إيه الصورة دي ؟؟؟؟؟ جبروت في الأرض .. شقيقة آية عادل: مش هسيب حقها
  • مصر .. ضبط 7 شركات سياحة غير مرخصة تنصب على راغبي الحج والعمرة
  • المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة ولا تسليح
  • ضبط 7 شركات سياحة غير مرخصة تنصب على راغبي الحج والعمرة
  • اغتيال الشخصية
  • رجل يُصبح الأغنى في العالم لـ90 دقيقة!
  • ماكرون بعد السجال بين ترامب وزيلينسكى: مستمرون فى مساعدة أوكرانيا
  • أسرة الفنانة آية عادل تؤدي صلاة الجنازة عليها في الإسكندرية وسط مطالبات بمحاسبة الجاني