الإمارات تستثمر في شركة أسلحة إسرائيلية رغم حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
القدس (رويترز) – قالت شركة ثيرد آي سيستمز، وهي شركة إسرائيلية لتوريد العتاد العسكري، إنها باعت 30 بالمئة من أسهمها لشركة إيدج الدفاعية المملوكة لدولة الإمارات مقابل 10 ملايين دولار، في استثمار علني نادر من شركة إماراتية في إسرائيل منذ بدء حرب غزة قبل 15 شهرا.
وقالت إيدج يوم الاثنين إنها ستستثمر أيضا 12 مليون دولار إضافية في مشروع مشترك جديد، تملك حصة الأغلبية فيه، مع ثيرد آي سيستمز.
ويمتلك طرف ثالث لم يُكشف عن هويته، ستة بالمئة وتملك ثيرد آي سيستمز 43 بالمئة متبقية من المشروع المشترك.
وقال ليئور سيجال رئيس ثيرد آي سيستمز التنفيذي في بيان إن استثمار إيدج سيساعد الشركة على التوسع في أسواق جديدة.
وقال رودريجو توريس رئيس إيدج إن الصفقة مفيدة للطرفين وقد تسرع بتطوير أنظمة جديدة.
وابتعدت شركات إماراتية عن التعامل علنا مع الشركات الإسرائيلية على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية في غمرة الرفض الشعبي على نطاق واسع في أنحاء العالم العربي للحرب وإسرائيل.
أقامت الإمارات علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 2020 ودشنت موجة من النشاط التجاري بين الدولتين تراجعت في العلن بعد اندلاع الصراع.
وانتقدت أبو ظبي أسلوب إدارة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، لكن البلدين أبقيا على العلاقات بينهما.
وتطور ثيرد آي سيستمز تكنولوجيا يمكنها اكتشاف الطائرات المسيرة، وهي المورد للجيش الإسرائيلي وبعض أعضاء حلف شمال الأطلسي.
وارتفع سعر سهم الشركة بشدة في الأشهر الخمسة عشر الماضية بعد فوزها بعقود جديدة لتوريد معدات للجيش الإسرائيلي. وارتفع سعر سهم الشركة منذ بدء الحرب وحتى يوم الثلاثاء 51 بالمئة، ليبلغ 333.8 شيقل (92.29 دولار)، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن وحسابات لرويترز.
وإيدج هي أكبر شركة لصناعة الأسلحة في الإمارات. وهي مملوكة للحكومة وأعلنت في 2021 أنها ستشترك في تطوير سفن مسيرة قادرة على القيام بمهام تشمل اكتشاف الغواصات، مع شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية المملوكة للدولة.
(الدولار = 3.6167 شيقل)
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
لماذا تستثمر النساء بشكل مختلف عن الرجال؟
لعقود طويلة، أظهرت الأبحاث أن النساء يتبعن نهجًا مختلفًا عن الرجال في الاستثمار. فهنّ أكثر تحفظًا في اتخاذ المخاطر، وأقل ميلًا إلى الاستثمار في الأصول ذات التقلبات العالية، ويملن إلى إعطاء الأولوية للأمان المالي بدلًا من تحقيق عوائد مرتفعة بسرعة.
وتؤكد الدكتورة أوديري أوجيني، المديرة العامة لشركة "يونايتد كابيتال لإدارة الأصول"، في مقالها المنشور على مجلة فوربس، أن هذا السلوك لا يعود بالضرورة إلى أسباب بيولوجية، بل إلى عوامل نفسية وسلوكية مركبة تفسرها نظرية السلوك المخطط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذكاء الاصطناعي فرصة ذهبية لبناء الاستقلال الماليlist 2 of 2ما الذي تعرفه شركات الإعلانات الكبرى عنك؟end of list أولًا: الموقف من المخاطرة.. الثقة مقابل الحذروفقًا لفوربس، تشير "المواقف" في النظرية إلى تقييم الفرد الإيجابي أو السلبي لسلوك معين، كالإقدام على الاستثمار في الأصول العالية المخاطر. وتوضح الدكتورة أوجيني أن الرجال يميلون إلى ربط المخاطرة بالعوائد المرتفعة، بينما تميل النساء إلى الحذر المالي، مفضلات الحفاظ على الثروة على السعي وراء زيادتها بشكل سريع.
ويعكس ذلك اختلافًا في التصور الذهني للمخاطرة أكثر منه في القدرة على الاستثمار.
تُبرز أوجيني أن الاستثمار لطالما كان مجالا يهيمن عليه الرجال في الإعلام والممارسات الاجتماعية والمالية.
إعلانويُنظر إلى الرجل على أنه صاحب القرار المالي في الأسرة، وذلك يُضعف الدافع الاجتماعي لدى المرأة للمشاركة القوية في الأسواق المالية.
وتدعو أوجيني المؤسسات إلى كسر هذا الحاجز وإعادة صياغة الرسائل الموجهة للنساء لجعل الاستثمار أكثر شمولًا.
ثالثًا: فجوة التحكم السلوكي.. الثقة بالذاتتشرح فوربس أن مفهوم "التحكم السلوكي المدرك" يشير إلى مدى شعور الفرد بالقدرة على تنفيذ سلوك معين، كالاستثمار الناجح.
وبينما يعبّر الرجال عن ثقة أكبر نتيجة تعرضهم المبكر للتعليم المالي، تشير أوجيني إلى أن النساء يعانين من "فجوة ثقة" أكثر منها فجوة معرفة. وتؤكد أن هذه الفجوة يمكن تجاوزها من خلال برامج التوجيه والتعليم المخصصة.
حلول مقترحة لتقليص الفجوة الاستثمارية بين الجنسينفي ضوء التحليل المنشور على فوربس، تقترح أوجيني إستراتيجيات متعددة لمعالجة الفجوة:
إعادة صياغة السردية الاستثماريةتشدد أوجيني على أن النساء لا يحتجن إلى أن يصبحن مغامرات ماليا، بل يمكن تقديم نماذج استثمارية طويلة الأجل ومنخفضة المخاطر تتوافق مع تفضيلاتهن الطبيعية، وهو ما يساعد في زيادة انخراطهن من دون الضغط لتغيير شخصيتهن. تعزيز الثقة المالية عبر التعليم والتوجيه
توصي أوجيني بتوفير برامج تثقيف مالي عملية ومخصصة للنساء، مع التركيز على التدريب العملي والنماذج النسائية الناجحة في المجال، لتعزيز الشعور بالكفاءة والثقة. تمكين النساء من خلال المجتمعات الاستثمارية
تشير أوجيني إلى أهمية بناء مجتمعات تقودها النساء داخل عالم الاستثمار، إذ تُتيح هذه المجموعات تبادل التجارب والدروس وتوفير بيئة مشجعة تشجع على المشاركة الفاعلة وتقلل من شعور العزلة.
وتؤكد أوجيني، في ختام مقالها على فوربس، أن النساء لسن أقل كفاءة من الرجال في الاستثمار، بل يتأثرن بعوامل اجتماعية ونفسية لا تقلل من قدراتهن.
وتقول إن "التمكين المالي يبدأ بالوعي، والنجاح يتحقق عندما تتغيّر البنية لا الأفراد".
إعلانومن خلال فهم هذه العوامل والعمل على معالجتها، يمكن للمؤسسات المالية سد فجوة الاستثمار بين الجنسين وخلق بيئة أكثر عدالة واستدامة.