شرطة دبي تُلامس قلوب أمهات الخريجين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025، «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وفي إطار تعزيز الروابط المجتمعية والأسرية، احتفت أكاديمية شرطة دبي، بأسر الخريجين والخريجات للعام الدراسي 2024-2025، عبر مبادرة «ملامسة قلب أم» تقديراً وعرفاناً بجهود أولياء الأمور، لاسيما الأمهات اللواتي كن خير سند ومُعين لأبنائهن في طريقهم نحو النجاح والتفوق، وذلك في سينما روكسي دبي.
وأكد العميد الدكتور سلطان عبد الحميد الجمال، مدير أكاديمية شرطة دبي، أن المبادرة تعكس حرص شرطة دبي بقيادة الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام، على دعم التوجهات الاستراتيجية للقيادة الرشيدة وحكومة دبي، وتجسيدها في صورة مبادرات إنسانية ومجتمعية هادفة، وتمثل تجسيداً لاعتراف الأكاديمية بدور الأسر الفاعل في دعم أبنائهم، والمساهمة في تحقيقهم للتميز الأكاديمي والمهني.
كما وجه كلمة شكر إلى أسر الخريجين والخريجات قائلاً: «مبارك لكم هذا النجاح الذي ننتظره جميعاً، آباء وأمهات، ونشكر جهودكم وحرصكم على دعم أبنائكم وبناتكم حتى أصبحوا نماذج يُحتذى بها في التميز والتفوق والانضباط، وها أنتم اليوم تقطفون ثمرة هذا الجد والاجتهاد بالاحتفاء بهم ضمن حفل مُهيب في أكاديمية شرطة دبي، فهنيئاً لكم هذا الإنجاز وهنيئاً لنا هذه الكوكبة المتميزة من أبناء وبنات الوطن».
ولأن تكريم الأمهات هو تكريم للأسرة كلها، وجهت أكاديمية شرطة دبي دعوة لأمهات الخريجين والخريجات المتميزين للاحتفاء بهن في سينما روكسي بدبي، حيث قلد الخريجون أمهاتهم الميداليات، ومنحوهن دروع التفوق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي أکادیمیة شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
اتحاد أمهات مصر يشيد يموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
أشادت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، بموقف مصر وقيادتها السياسية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والتي أكدت أنها ستظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأكدت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، في بيان رسمي أصدرته منذ قليل ، أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية المصرية وجيشها العظيم في جميع القرارات التي يتخذها، داخل مصر أو خارجها، قائلة: "تحيا مصر دائما وأبدا".
وكانت أكدت، أمس، وزارة الخارجية على تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأعربت في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما تشدد على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت او طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق، إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.