«موارد عجمان» تبحث التعاون مع «العسكريين المتقاعدين»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
عجمان: «الخليج»
استقبلت دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، وفداً من جمعية العسكريين المتقاعدين، لبحث سبل التعاون، وتعزيز الشراكة في التدريب والتطوير المهني، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية وتطوير رأس المال البشري.
ورحب راشد السويدي، المدير العام للدائرة، بوفد الجمعية المتمثل في مركز أركان للتدريب والبحوث والاستشارات الإدارية الذراع التدريبية للجمعية، مثمناً الدور الكبير للجمعية في دعم الكفاءات الوطنية وتوظيف خبرات المتقاعدين العسكريين في مختلف المجالات.
وأكد أهمية التعاون مع الجمعية لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات 2071، ورؤية عجمان 2030 التي تركز على الشمولية واستثمار الطاقات الوطنية ودعم التوجهات الاستراتيجية في التنمية المستدامة.
وناقشا اطلاق برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل، واستعرضا أفضل الممارسات في الابتكار، وتطوير الموارد البشرية، كما اتفقا على تعزيز التنسيق المشترك لتفعيل دور المتقاعدين العسكريين في تقديم خدمات استشارية وتدريبية تلبي احتياجات القطاعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من خبرات ومعرفة المتقاعدين الثرية في مختلف المجالات واستثمارها في نقل المعرفة.
وأكد الدكتور خليفة محمد الزعابي، عضو مجلس إدارة الجمعية المدير العام للشركة أن الجمعية تسعى إلى فتح آفاق جديدة لأعضائها بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية. مشيراً إلى أهمية تمكين المتقاعدين العسكريين للاستفادة من خبراتهم الطويلة في تحقيق الأهداف التنموية لدولة الإمارات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الطرفان عن حرصهما على تعزيز التعاون بتنفيذ خطط وبرامج مستقبلية تسهم في تطوير الكفاءات الوطنية، ودعم التميز المؤسسي، وتعزيز التكامل بين الجهات الوطنية، لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان
إقرأ أيضاً:
144 شركة ومؤسسة حكومية وخاصة تبحث التعاون في "ملتقى الشركات" بصحار
صحار- الرؤية
انطلقت أمس في ولاية صحار فعاليات ملتقى الشركات (B2B) "ريادة وازدهار"، الذي تنظمه إدارات تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظات جنوب الباطنة وشمال الباطنة والبريمي، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات.
ويشارك في الملتقى 44 شركة من شركات القطاع الخاص ومؤسسة حكومية، إضافة إلى 100 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تنتمي إلى 10 قطاعات اقتصادية متنوعة. وتشمل هذه القطاعات: مواد البناء والإنشاءات والتشييد والاستشارات الهندسية والصيانة، والمعدات الثقيلة والخدمات اللوجستية والشحن والنقل، وتقنية المعلومات والخدمات الإدارية وتنظيم الفعاليات، إلى جانب قطاعات الصيانة الميكانيكية وقطع الغيار والزيوت، ومعدات الأمن والسلامة، والتغليف، والمطاعم والمقاهي وخدمات الضيافة والتموينات، وخدمات النظافة والهوية العطرية، والمواد الكيميائية المستخدمة في معالجة المياه.
وقال سيف بن ماجد الزعابي المدير المساعد للتمويل والاستثمار بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشمال الباطنة، إن الملتقى يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز التعاون والشراكات المثمرة من خلال توفير منصة تفاعلية متكاملة لتسهيل التواصل المباشر والفعال بين الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وبيّن أن الملتقى يسعى إلى تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين، حيث يتيح للمشاركين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تبادل الأفكار والخبرات فيما بينهم من جهة، وبين الشركات الكبرى من القطاع الخاص من جهة أخرى، مما يسهم في تطوير استراتيجيات عمل جديدة وابتكارات تخدم القطاعات المختلفة. وأضاف الزعابي أن الملتقى يهدف أيضًا إلى استكشاف فرص الأعمال المتاحة وفتح آفاق جديدة للفرص التجارية من خلال التعرف عن كثب على احتياجات السوق المتغيرة ومتطلبات العملاء المتزايدة، مما يساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على توسيع نطاق أعمالها وتنويع أنشطتها. كما يركز الملتقى على تعزيز الشبكات التجارية القوية والمستدامة، وتحفيز النمو الاقتصادي الشامل، وتقديم رؤى وتحليلات معمقة حول الاتجاهات الحالية في السوق، مما يساعد الشركات على اتخاذ قرارات استراتيجية مستنيرة للمستقبل.
وشهد الملتقى تقديم فرص أعمال حصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة؛ حيث قدمت 8 شركات كبرى فرصًا تجارية حصرية لأصحاب هذه المؤسسات. وعلى هامش الملتقى، قامت كل من شركة أوكيو، وشركة إدارة ميناء صحار والمنطقة الحرة بتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكة مع 6 مؤسسات صغيرة ومتوسطة، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بهدف بحث وتقديم فرص تعاون وتنفيذ أعمال مشتركة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة وكبرى الشركات.
وأُقيم معرض مصاحب ضمن فعاليات الملتقى، تضمن 20 منصة عرض تعريفية استعرضت خدمات ومنتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مختلف القطاعات المشاركة.