كلام الناس
* نحتاج من حين لاخر الخروج من دهاليز السياسة وهمومها التي تحاصرنا حتى في أنفسنا، وفي حياتنا اليومية، في محاولة للرجوع إلى أنفسنا بمنأى من تداعيات السياسة التي تحاصرنا كل يوم وتفجعنا وتقلقنا وتزيد همومنا.
* اليوم نقف عند عمل جميل من إنتاج قناة (حياة أجمل) اطلعت واستمعت إليه في النت، من إعداد وتقديم عبدالرحمن الذبياني وتصميم وإخراج عمرو الجزائري تحت عنوان (بهذه الطريقة تعيش سعيداً).
* الرسالة التي أراد منتجو الفيديو توصيلها للناس هي كيف يستطيع الإنسان تجاوز العثرات التي تجابهه في حياته. فالحياة لا تخلو من الخطأ، لكن المهم هو ألا نجعل من الخطأ مصيبة، وإنما علينا أن نصححه بعدم الوقوع فيه مرة أخرى، لأن التجارب تعلمنا.. ومن لا يخطئ لا يتعلم.
* الفيديو يحمل دعوة للتسامح مع الآخرين، وما أحوجنا لتعزيز قيم التسامح والتراضي مع الآخرين سواء في حياتنا الخاصة والأسرية أم في مجال الحياة العامة والسياسية أيضاً، النداء الذي أطلقه الفيديو يقول: سامح كأنك تتعامل مع البشر لأول مرة، أي بعيداً عن المرارات القديمة ـ إذا وجدت ـ.
* نداء آخر مهم في الفيديو يدعونا لأن ننسى مآسينا وكأننا بلا ذاكرة، أي أن نسقط هذه المآسي من ذاكرتنا، وأن نبدأ حياتنا كل يوم وكأننا نولد من جديد وأننا ندخل أول لحظة في حياتنا.
* يقول الفيديو: كل لحظة تعطيك شيئاً تعلمه وكل حالة تعيشها تعطيك فرصة لإحداث تغيير إيجابي في حياتك وكل منعطف للأحداث يعطيك فرصاً جديدة، وأن فقدان الإحساس بالسعادة لا يعني عدم استحقاقك لها وإنما يعني أن سعادتك ليست في هذا الاتجاه.
* يختم معد ومقدم الفيديو رسالته قائلاً: من الذكاء أن تجعل لك دائماً خط رجعة عندما تواجهك المفاجآت غير المتوقعة، وأن تدع ما حصل بالأمس في الماضي ولا تأخذه معك اليوم ولا تحمل همه معك في الغد.. فقط يمكن أن تأخذ منه العبرة لبدء صفحة جديدة.
* هذه الرسالة الممعنة في التفاؤل تعززها رسالة أخرى بثتها أيضاً في النت مجموعة (أملي الجنة ) تحت عنوان كن متفائلاً فأنت نسيج أفكارك، وأن أفكارنا التي في دواخلنا هي التي تلون حياتنا، وأنها تتسبب في سعادتنا أو بؤسنا، وأن سلامة عقولنا واستمتاعنا بالحياة يتوقف على طبيعة مزاجنا الذهني.
* رسالة أملي الجنة تذكرنا بأن العظمة ليس في أن يسيطر الإنسان على العالم، ولكن العظمة الحقيقية في أن يسيطر الإنسان على أفكاره وأحاسيسه ومشاعره وأن يجعلها متفائلة ومشرقة لتحول ظلام الحياة إلى ضياء وإشراق.
* إن الشمس مهما حجبت أشعتها بعض الغيوم لابد أن تشرق وتملأ الكون بنورها ودفئها، وإن هناك دائماً يوماً جديداً بمشيئة الله ، وصفحة جديدة في حياتنا في هذه الدنيا لابد من حسن استثمارها بكل التفاؤل والأمل مهما كانت العثرات ومحطات الإخفاق.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی حیاتنا
إقرأ أيضاً:
بديل CapCut.. إنستجرام تطلق تطبيق Edits لتعديل مقاطع الفيديو
أعلنت شركة إنستجرام Instagram، عن إطلاق تطبيقها الجديد لتحرير الفيديو "Edits"، الذي يأتي كبديل عملي لتطبيق CapCut التابع لشركة بايت دانس، والذي تم سحبه من متجر التطبيقات في وقت سابق هذا العام ولم يعد منذ ذلك الحين.
وجاء إعلان إنستجرام عن نيتها تطوير تطبيق "Edits" بعد وقت قصير من إزالة CapCut من متجر App Store، لكن استغرق الأمر عدة أشهر حتى أصبح التطبيق جاهزا للإطلاق.
تم تصميم تطبيق Edits خصيصا لصانعي المحتوى، ويتيح لهم إنشاء وتحرير مقاطع الفيديو سواء للنشر عبر إنستجرام أو منصات أخرى مثل تيك توك.
ويضم التطبيق مجموعة شاملة من الأدوات المتخصصة في التصوير والتحرير، بالإضافة إلى تأثيرات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل الرسوم المتحركة الذكية والقص التلقائي.
كما يحتوي على قسم مخصص لتسجيل الأفكار، وإدارة المشاريع، وتصدير المحتوى، إلى جانب صفحة ملهمة تعرض مقاطع Reels وأدوات تحليل الأداء.
وأكدت إنستغجرام أنها عملت بشكل وثيق مع مجموعة من صناع المحتوى لتطوير واجهة التطبيق ووظائفه، بما يلبي الاحتياجات الدقيقة لمنشئي الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن المنتظر أن يحصل التطبيق في التحديثات القادمة على مزايا إضافية، تشمل دعم الحركة عبر keyframes، وأدوات تعديل مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وخيارات تعاون جماعي، فضلا عن المزيد من الخطوط، وتحريكات النصوص، وتأثيرات الصوت، والفلاتر.
ومؤخرا، أعلنت شركة “ميتا”، بأنها تعمل على تطوير إصدار رسمي من تطبيق إنستجرام لأجهزة آيباد.
وأفاد تقرير نشره موقع “ذا إنفورميشن” التقني، بأن هذه الخطوة جاءت بعد 15 عاما، في ظل التهديد الذي يواجه تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، خاصة بعد التهديدات المتعلقة بقانون “البيع أو الحظر” الذي يستهدف التطبيق.
وتستغل “ميتا” هذه التطورات لجذب المزيد المستخدمين إلى منصة الصور التاليعة لها من خلال توفير تجربة أكثر تكاملا وسلاسة على أجهزة آيبدا بعد سنوات من الانتظار.
ومن المتوقع أن يقدم تطبيق إنستجرام الجديد لأجهزة آيباد أدوات مبتكرة تدعم المبدعين وتتيح لهم التفاعل بسلاسة على الشاشات الكبيرة، وحاليا يقدم التطبيق لمستخدمي آيباد واجهة محاذاة للوسط يمكن الوصول إليها عبر متصفحات الويب، لكنها لا توفر تجربة مستخدم كاملة.