تنظيم القاعدة يحل حرّاس الدين في سوريا.. دعا إلى التمسك بالسلاح
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، حل نفسه في سوريا، عقب أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التنظيم في بيان إن "الثورة السورية المباركة انطلقت من مساجد المسلمين، وصدحت حناجرهم بعبارات إسلامية تدفع الظلم عن المظلومين في وجه سلطان جائر ظالم".
وأضاف أن "أبناء تنظيم قاعدة الجهاد هبوا إلى نصرة أهل الشام ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم حتى أذن الله أن ينتصر هذا الشعب المسلم السني على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، مما يعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل".
وتابع البيان "نظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد؛ نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حرّاس الدّين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)".
ورغم قرار الحل، وجه التنظيم نصيحة لـ"أهل السنة في الشام؛ بعدم ترك سلاحهم وليجهزوا للمراحل القادمة التي أخبرنا بها نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فأرض الشام أرض الملاحم الكبرى، ومقبرة للطغاة والمستعمرين، وفسطاط للمسلمين في قتالهم لليهود ومن يلونهم من أعداء الدين".
وشدد التنظيم أن أعضاءه سيبقون "محافظين على ثوابتنا الشرعية دون تغيير أو تبديل أو تمييع، فإقامة الدين ونصرة المظلومين والحفاظ على دماء المسلمين هي من أولى ثوابتنا التي ندين الله بها".
كما وجه نصيحة إلى الإدارة السورية بإقامة الدين وتحكيم الشريعة، مطلقا عليها مسمى "وجهاء الشام ومن يتصدرون المشهد اليوم".
يشار إلى أن تنظيم حراس الدين أنشئ في العام 2018، بعد فك ارتباط "جبهة النصرة" بتنظيم القاعدة، وتغير اسمها إلى جبهة فتح الشام، ثم هيئة تحرير الشام.
ودخل "حراس الدين" في صراع مع "هيئة تحرير الشام"، التي قامت بحملة اعتقالات في صفوف قادة "الحراس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حراس الدين القاعدة سوريا سوريا القاعدة حراس الدين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدودي
ضبطت إدارة معبر نصيب الحدودي شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة تبلغ أكثر من 7 ملايين حبة كانت مخبأة داخل إرسالية معدّة للتصدير إلى الخارج.
ويذكر أن هذه الشحنة كانت معبأة ومجهزة للتهريب قبل تحرير سوريا من النظام السابق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" يوم الثلاثاء الماضي بأن إدارة مكافحة المخدرات ضبطت مستودعا للمخدرات "يتبع لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد" في منطقة الصبورة بريف دمشق.
تعاون استخباراتي أمريكي سوري يحبط هجوما لـ"داعش" على "مقام السيدة زينب"شاركت الولايات المتحدة بشكل مباشر معلومات استخباراتية مع الحكومة السورية المؤقتة ما أسهم في إحباط مؤامرة لـ"داعش" لاستهداف ضريح ديني بضواحي دمشق في وقت سابق من هذا الشهر.
وأكد العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين المطلعين على الأمر أن هذه المشاركة تمت وسط تصاعد مخاوف الولايات المتحدة من إمكانية عودة تنظيم "داعش" للظهور بينما تحاول القيادة السورية الجديدة تعزيز سيطرتها.
وأشار المسؤولون إلى أن تبادل المعلومات الاستخباراتية مدفوع بمصلحة مشتركة في منع عودة "داعش" ولا يعكس ذلك قبولا كاملا بـ"هيئة تحرير الشام"، التي لا تزال مصنفة كمنظمة إرهابية.
وقال مسؤول أمريكي سابق: "إنه الشيء الصحيح والحكيم والمناسب القيام به، نظرا لوجود معلومات موثوقة ومحددة (حول تهديدات داعش)، بالإضافة إلى جهودنا لتعزيز العلاقة مع هؤلاء الأشخاص (القيادة السورية الجديدة)".
وأوضح المسؤولون أن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الهيئة تم في لقاءات مباشرة بين مسؤولي الاستخبارات الأمريكية وممثلي الهيئة، وليس عبر وسطاء، وشمل تبادلات بين الطرفين في سوريا ودولة ثالثة، وبدأ بعد أسبوعين تقريبا من تولي "هيئة تحرير الشام" السلطة في 8 ديسمبر الماضي.
يشار إلى أنه في 11 يناير الجاري، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الحكومة السورية أحبطت مؤامرة لـ"داعش" لتفجير قنبلة في ضريح السيدة زينب، وهو موقع شيعي مقدس ووجهة حج رئيسية في ضواحي دمشق.
وتابع المسؤول السابق: "نحن نتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الروس. ومع الإيرانيين عندما تكون هناك تهديدات معينة، وفي بعض الحالات، واجب التحذير".
وأردف: "لذلك كان هذا نتاجا للجهود المبذولة لتطوير وبناء علاقة مع هيئة تحرير الشام، لكنه لم يكن استثنائيا بهذا المعنى. حتى عندما لا تكون مصالحنا متطابقة تماما، فإننا نتحمل مسؤولية، في بعض الحالات، لمشاركة المعلومات الاستخباراتية."