بوابة الوفد:
2025-03-02@21:20:05 GMT

بوجدانوف: المباحثات مع الشرع بناءة وإيجابية

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

قال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن المباحثات التي أجراها الوفد الروسي في دمشق مع رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع كانت بناءة وإيجابية.

وزير الخارجية السعودي يعتزم زيارة دمشق.. الجمعة محاولة تفجير مقام السيدة زينب بمحيط العاصمة دمشق (صور)


وبحسب"روسيا اليوم"،أوضح المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الأوسط وإفريقيا، بوغدانوف، إن "رئيس الادارة السورية أحمد الشرع ترأس المباحثات التي أجراها الوفد الروسي في دمشق يوم الثلاثاء"، مشيرا إلى أن اللقاء استغرق أكثر من ثلاث ساعات تخلله غداء عمل وشارك فيه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الصحة ماهر الشرع، بينما ضم الوفد الروسي ممثلين عن مختلف المؤسسات الحكومية الروسية.

وأضاف: "تميز الحوار بطابع بناء وعملي وجرى التأكيد على الطابع الودي لعلاقات الصداقة بين بلدينا منذ حصول سوريا على الاستقلال بعد الحرب العالمية الثانية، وأكدنا على التعامل المبدئي الثابت في العلاقات بين بلدينا والتي تتميز بطابع استراتيجي وتهدف الحفاظ على وحدة واستقلال الجمهورية العربية السورية".

وتابع بوغدانوف: "أكدنا أن الأحداث التي عاشتها سوريا في السنوات الأخيرة والتغير الذي حصل في قيادة البلاد لن تبدل طبيعة العلاقات بين بلدينا وأن روسيا جاهزة دوما للمساعدة وتقديم العون في استقرار الأوضاع والوصول إلى حلول مناسبة لمختلف المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدين على أن ذلك  يتحقق عبر الحوار البناء والمباشر بين مختلف القوى السياسية والفئات الاجتماعية في سوريا وعبرنا عن القناعة بأن العمل في هذا الاتجاه ينبغي أن يستند إلى الوفاق الاجتماعي الذي يعتبر الضمانة الأكيدة لتحقيق وحدة وسيادة واستقلال سوريا".

وأشار مبعوث الرئيس الروسي ، إلى دمشق سلام مسافر: "لقد استمع الجانب السوري بتفهم واهتمام إلى وجهة نظرنا فقد أكدنا على أن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا الاتحادية وسوريا تمتد لسنوات طويلة ولم تقطع حتى في تلك المرحلة حين  غيّرت روسيا علم الاتحاد السوفيتي في العام 1991 إلى علم روسيا الاتحادية وقد شاركت شخصيا في رفع العلم الروسي على مبنى سفارتنا في دمشق ومع ذلك فان تبديل العلم لم يوثر على علاقات الشراكة  بين بلدينا ونفترض أن العلم  المعتمد حاليا في سوريا لن يوثر على الصداقة والتعاون وفق أسس المنافع المتبادلة بين روسيا وسوريا".

وأشار بوغدانوف إلى أن المباحثات تطرقت أيضا إلى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، لأنه بفضل المعونة السوفيتية ودور روسيا الاتحادية جرى تشييد بنى تحتية مهمة في سوريا بينها محطة الطاقة الكهربائية ومحطة الطاقة الكهرومائية "تشرين" وعدد من السدود وغيرها من مشاريع البنى التحتية، كما ساهمت موسكو في بناء مؤسسات الطاقة النفطية والري والأسمدة والزراعة والتغذية والسكك الحديد، مضيفا "يتعين مواصلة العمل على هذه المشاريع مع السلطات الجديدة في سوريا".

ونوه مبعوث الرئيس الروسي إلى أن موسكو تتفهم صعوبة الوضع في البلاد والسلطات السورية نفسها تقول إنها موقتة وفي مارس القادم وبعد شهر رمضان يعتزمون تشكيل حكومة انتقالية وهذا يتساوق مع خطط أحمد الشرع في العمل على سن دستور جديد خلال ثلاثة أعوام وإجراء انتخابات في غضون أربعة أعوام وقد تبدو العملية ليست بالسرعة المرجوة لكن المهم أن النهج السياسي يجب أن يخدم استقرار الاوضاع السياسية واستتباب الأمن.

وأشار بوغدانوف الى أن الوفد الروسي عبر عن الامتنان لعدم تعرض مواطني روسيا وممثلياتها في الجمهورية العربية السورية للأذى بسبب الأحداث الأخيرة وتحديدا في الشهرين الأخيرين.

وقال: "تمنينا على الجانب السوري الحفاظ على الممتلكات الروسية وأن روسيا ترجو للشعب السوري الخير و النمو والازدهار".

وأشار إلى أن "اللقاء تميز بالإيجابية ونحن نتفهم صعوبة الوضع في البلد وحسب فهمنا فإنه إلى الآن لم يطرا تغيير على وضع المنشآت الروسية في طرطوس وحميميم وقد جرى الاتفاق على مواصلة الحوار المعمق بشأن مختلف جوانب التعاون بين بلدينا"، مؤكدا أنه "أبلغنا الجانب السوري استعدادنا الدائم لاستقبال وفود من سوريا وقتما يطلبون".

وحول إلغاء العقد بين الشركة الروسية والجانب السوري باستخدام مرفأ طرطوس قال بوغدانوف: "هذه قضية فنية تجارية تتعلق بعمل شركتنا في المرفأ وفي كل الأحوال فإن طرطوس بحاجة إلى تحديث ويمكن التفاهم لتسوية كل المشكلات خاصة وأن وفدنا ضم ممثلين عن الشركة الروسية المستثمرة في طرطوس وقد أوضحوا للجانب السوري متمثلا بأحمد الشرع استعداد الشركة مواصلة العمل وبينوا الصعوبات التي واجهت عملهم سابقا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الروسي المباحثات أحمد الشرع الشرق الأوسط دمشق المؤسسات وزير الخارجية السوري الوفد الروسی بین بلدینا فی سوریا إلى أن

إقرأ أيضاً:

"مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية

وضعت الإدارة السورية للمرحلة الانتقالية ثلاثة شروط للموافقة على إبقاء القواعد الروسية بالبلاد منها تحديد مستقبل الرئيس السابق بشار الأسد.

وبحسب ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر سورية وروسية وأخرى دبلومسية، فإن الاجتماع الأول بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع ومبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شهد 3 طلبات من الشرع للإبقاء على القواعد.

أول هذه الشروط هو الحصول على مليارات الدولارات، والثاني تحديد مستقبل بشار الأسد المتواجد في روسيا، والطلب الثالث كان إعادة الأموال السورية التي يعتقد أنها هربت من البلاد نحو روسيا.

الدعم المالي وإسقاط الديون

وفق الوكالة، يريد الشرع إعادة التفاوض بشأن عقود التأجير التي منحها الأسد لموسكو والتي تضمنت عقد إيجار لمدة 49 سنة لقاعدة طرطوس وعقد غير محدود المدة لقاعدة حميميم، لكنه لا يرغب في إخراج الروس بصورة نهائية.

ولا يمانع الشرع في احتفاظ روسيا بقواعدها مقابل دعم دبلوماسي وتعويض مالي لا سيما وأن روسيا متغلغلة في الاقتصاد السوري، وكذلك في قدرات الجيش.

وقال دبلوماسي سوري: "العداء المتبادل لم يعد مجديا... القيادة السورية الجديدة مستعدة لعقد السلام حتى مع أعدائها السابقين، وروسيا لا تزال تملك ما تقدمه لسوريا".

وبحسب الوكالة، ففي اجتماع 29 يناير بدمشق، طالب الشرع بإلغاء الديون السورية المستحقة لموسكو، والتي تتراوح قيمتها من 20 إلى 23 مليار دولار، وفقا لما ذكر وزير المالية السوري محمد أبازيد.

وفي ظل تقديرات الأمم المتحدة بأن إعادة إعمار سوريا ستكلف 400 مليار دولار، تطالب دمشق بتعويضات عن الدمار الذي لحق بها خلال الحرب.

لكن روسيا ترفض تحمل المسؤولية، وقد تقدم بدلا من ذلك مساعدات إنسانية، وفقا لمصدر مطلع على الموقف الروسي.

في ديسمبر، عرض بوتين استخدام القواعد الروسية كـمراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية، لكن مصادر أممية تقول إنه لم يتم نقل أي مساعدات عبر القواعد حتى الآن.

مصير الأسد

كما طالب المسؤولون السوريون بعودة الأسد إلى البلاد، لكن دون طرح الأمر كشرط رئيسي لاستئناف العلاقات مع روسيا، وفقا لأحد المصادر.

كما أكد مصدر روسي بارز أن موسكو لن تسلم الأسد لأي طرف، ولم يطلب منها ذلك رسميا.

يبقى مصير الأسد ومن لجأوا إلى موسكو قضية حساسة، حيث ترفض روسيا تسليم الأسد، وتصر على الحفاظ على تحالفاتها القديمة.

وقال مصدر روسي رفيع المستوى: "روسيا لا تتخلى عن حلفائها لمجرد أن الرياح تغيرت اتجاهها".

إعادة الأموال السورية

كما طلب الشرع بإعادة الأموال السورية المودعة في روسيا خلال فترة حكم الأسد، لكن الوفد الروسي نفى وجود أي أموال من هذا النوع، بحسب دبلوماسي مطلع على المحادثات.

مقالات مشابهة

  • الشرع يكلف لجنة لصياغة مسودة إعلان دستوري في سوريا
  • شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟
  • رويترز: روسيا ستحتفظ بقواعدها في سوريا .. هل تسلّم الأسد إلى دمشق؟
  • "مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية
  • "مستقبل الأسد" ضمن 3 شروط سورية لإبقاء القواعد الروسية
  • روسيا تسعى للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في سوريا
  • رويترز: روسيا ستحتفظ بقواعدها في سوريا.. هل تسلّم الأسد إلى دمشق؟
  • عاجل. نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا
  • هيرست: يجب على سوريا بسرعة وضع حد لاجتياحات إسرائيل
  • بمناسبة رمضان.. الرئيس السوري يتلقى تهنئة من ملك السعودية