صحيفة الاتحاد:
2025-03-01@14:57:52 GMT

وصول أول وفد روسي رفيع المستوى إلى سوريا

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

موسكو (وكالات) 

أخبار ذات صلة قتيلان بانفجار لغم بشمال غرب سوريا موسكو وضواحيها تسجل 3 درجات حرارة قياسية

وصل أول وفد رسمي روسي إلى العاصمة السورية دمشق، لأول مرة منذ سقوط النظام في ديسمبر الماضي، وفق ما ذكرت وكالات أنباء روسية أمس.
وأفادت وكالة «ريا نوفوستي» أن الوفد يضم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.


وذكرت الوكالة أنها أول زيارة يقوم بها مسؤولون روس لدمشق منذ سقوط النظام السوري في ديسمبر الماضي. وقال ميخائيل بوغدانوف، في تصريح خاص لموفد قناة «آر تي العربية» المرافق للوفد إلى دمشق، إن الزيارة «تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا، وفق قاعدة المصالح المشتركة»، مشدداً على أن روسيا حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية، وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد.
وذكرت القناة الإخبارية الروسية أن الوفد الروسي سيلتقي قائد الإدارة السورية أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني، فيما لم تعلق السلطات السورية على الزيارة حتى الآن.
وتسعى روسيا الآن لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفييتي السابق، في ظل السلطات السورية الجديدة.
وقال أحمد الشرع في ديسمبر الماضي، خلال مقابلة إعلامية، إن «هناك مصالح استراتيجية عميقة بين روسيا وسوريا، السلاح السوري كله روسي وكثير من محطات الطاقة تدار بخبرات روسية». 
في غضون ذلك، اجتمع رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، أمس، مع قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
جاء ذلك بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، بشأن الزيارة الأولى التي يجريها مسؤول فلسطيني للعاصمة السورية منذ سقوط النظام.
وأكد البيان دعم فلسطين لسوريا ووحدة أراضيها، كما أثنى على العلاقة الأخوية المتجذرة مع سوريا وشعبها. وبين مصطفى، وفق البيان، أن الزيارة تأتي تعبيراً عن موقف فلسطين الداعم لسوريا قيادة وشعباً، وتوطيداً لأواصر التعاون وتعزيزاً للتنسيق السياسي والاقتصادي لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، بالإضافة إلى المتابعة والتنسيق بخصوص أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا سوريا الأزمة السورية دمشق الرئيس الروسي

إقرأ أيضاً:

الأردن يؤكد دعم سيادة سوريا والتنسيق لضبط الحدود

البلاد – عمان
أكد الملك الأردني عبد الله الثاني، دعم عمان لجهود إعادة بناء سوريا ضمن عملية تشمل جميع مكونات الشعب، بما يحافظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله الثاني مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة الأردنية عمان، في قصر بسمان بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أمس (الأربعاء)، حيث ناقش الطرفان توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه، إضافةً إلى استمرار التنسيق بشأن القضايا المشتركة.
وأدان الملك عبدالله الثاني الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشددًا على موقف المملكة الثابت في دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما أكد على ضرورة تعزيز التنسيق لمواجهة التحديات الأمنية على الحدود، لا سيما الحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، لما لذلك من تأثير على أمن المنطقة.
وشدد العاهل الأردني على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، معتبرًا أن استعادة سوريا لدورها الفاعل في محيطها العربي ضرورة لاستقرار المنطقة.
فيما أعرب الرئيس السوري أحمد الشرع عن تقديره لموقف الأردن بقيادة الملك الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقراره.
وأجرى الشرع زيارة قصيرة إلى الأردن استمرت لساعات، هي الأولى لرئيس سوري منذ عام 2009، والزيارة الثانية التي يجريها الشرع إلى دولة عربية بعد زيارته إلى السعودية.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك علاء البطاينة، ووزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، إضافة إلى عدد من المسؤولين السوريين.
وتأتي الزيارة في توقيت حساس تشهده المنطقة، خاصةً في ظل التوترات المتصاعدة في الجنوب السوري، والعدوان الإسرائيلي المستمر، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو التي وصلت إلى حد المطالبة بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في السويداء ودرعا والقنيطرة وقصف وتوغلات استهدفت مناطق جنوبي سوريا، إضافة إلى قضايا أمنية وسياسية واقتصادية مهمة بين البلدين.
ولتعزيز العلاقات الأردنية السورية أهمية كبيرة، خاصة في الوقت والظروف والمتغيرات الإقليمية الراهنة؛ فالأردن بفضل موقعه الجغرافي وعلاقاته الإقليمية، يمكن أن يكون شريكًا مهمًا لسوريا في تجاوز تحديات المرحلة القادمة، سواء على المستوى الأمني أو الاقتصادي، وفي حين تسعى دمشق إلى تعزيز علاقاتها مع الدول العربية واستعادة موقعها الإقليمي، يبدو أن عمّان تنظر إلى هذه العلاقة من زاوية المصالح المشتركة أيضًا، خاصة فيما يتعلق بتأمين الحدود، والتعاون الاقتصادي، والمشاركة في إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: الإدارة السورية تسعى لإقامة علاقات متوازنة مع الغرب
  • هيرست: يجب على سوريا بسرعة وضع حد لاجتياحات إسرائيل
  • سوريا: أحمد الشرع رئيساً للبلاد بالمرحلة الانتقالية وإلغاء الدستور وحل الأجهزة الأمنية
  • نجل «أردوغان» يزور سوريا ويؤدي صلاة الجمعة في مسجد بني أمية
  • الشرع يؤدي صلاة الجمعة صحبة نجل أردوغان في مسجد بني أمية وسط دمشق (فيديو)
  • مسؤول روسي رفيع يزور بكين.. لقاءات بأعلى مستوى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نثق بأحمد الشرع.. وسنبقى في سوريا ولبنان وغزة
  • الأردن يؤكد دعم سيادة سوريا والتنسيق لضبط الحدود
  • ملك الأردن يؤكد لرئيس سوريا ضرورة التنسيق لمواجهة التحديات
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يتلقى دعوة للمشاركة في الاجتماع رفيع المستوى لتمويل التنمية بأسبانيا