الأردن يطلق جسراً جوياً لنقل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
عمان (وكالات)
أخبار ذات صلةبدأت أمس 16 مروحية عسكرية نقل عشرين طناً من المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية من الأردن إلى داخل قطاع غزة المدمر جراء حرب استمرت أكثر من 15 شهراً، في إطار جسر جوي سيستمر ثمانية أيام.
وانطلقت المروحيات، وبينها اثنتان من إيطاليا فيما البقية لسلاح الجو الملكي الأردني، من مستودعات الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية في منطقة الغباوي في محافظة الزرقاء على بعد نحو 30 كلم شمال شرق عمان.
وستنقل هذه المساعدات إلى «معبر القرارة» في غزة ويقع شرقي القطاع في خان يونس على أن يتم تسليمها إلى موظفي برنامج الغذاء العالمي ليقوم بتوزيعها على أهالي القطاع.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في مؤتمر صحافي قبيل انطلاق المروحيات «إن هذا الجسر الإنساني سيستمر لمدة ثمانية أيام بمعدل 16 مروحية يومياً يقوم بها سلاح الجو الملكي بالتشارك مع دول صديقة واليوم تشارك مروحيتان من إيطاليا».
وأضاف أن الجسر الجوي يأتي بالتزامن مع عودة مئات الآلاف إلى شمال القطاع ومن أجل التخفيف عنهم، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يعيش حالة مرعبة من الدمار والمعاناة، وبحاجة إلى المزيد من المساعدات.
ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على إعادة نشر بعثة مدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، وفقاً لما أعلنته مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وقالت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في منشور على منصة «إكس»، إن إعادة نشر البعثة في المعبر، ستتيح خروج عدد من المصابين من غزة لتلقي الرعاية الطبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الأردن قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة هدنة غزة المساعدات الإنسانية المساعدات الإغاثية المساعدات الغذائية المساعدات الطبية
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا اليوم الأربعاء، إسرائيل بـ"إنهاء" الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من تزايد الوفيات بفعل "المجاعة وانتشار الأوبئة".
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك "يجب أن ينتهي ذلك، ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين التزاما بالقانون الدولي".
وقال الوزراء "يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا أداةً سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي".
وحث الوزراء أيضا جميع الأطراف على العودة إلى وقف إطلاق النار، كما طالبوا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لديها.
يذكر أن كافة المؤسسات الإنسانية الدولية والفلسطينية والأممية أصبحت غير قادرة على التعامل مع احتياجات الأهالي بسبب نفاد مخزونها وتوقف المخابز منذ مارس/آذار الماضي.
وقبل 3 أيام قالت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية إن غزة تختنق، وإن ما يحدث هو حرمان متعمد ومقصود، مؤكدة أن السكان في القطاع حرموا من الضروريات الأساسية للبقاء أحياء.
وأضافت المفوضية، أن أكثر من 50 يوما مرت دون أن يدخل غذاء أو وقود أو إمدادات صحية إلى القطاع.
إعلانكما طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، (أونروا)، بإعادة فتح المعابر لتدفق المساعدات باستمرار وتجديد وقف إطلاق النار في غزة.
وتقول أونروا، إن إسرائيل تمنع منذ 7 أسابيع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية، والأغذية، ولقاحات الأطفال، والوقود.