بكاء المغنية الأمريكية سيلينا جوميز.. ما علاقة الرئيس ترامب؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
بكاء سيلينا جوميز يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه الملايين حول العالم، وبات البعض يتساءل ما علاقة ترامب بالأمر؟، إذ يرتبط الأمر به ارتباطًا وثيقًا، خاصة أنه قرر ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وهو ما أثار عاطفتها تجاه الأطفال وصغار السن.
بكت الممثلة الأمريكية سيلينا جوميز ذات الأصول المكسيكية، بحرقة شديدة، بسبب قرار ترامب بترحيل المهاجرين غير الشرعيين، إذ تعتبر الأمر سلوكًا غير طبيعي، وجاء ذلك خلال فيديو لها عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، وكانت ترتدي ملابس سوداء، وتظهر بدون ميك أب، لتتعرض إلى موجة من الانتقادات، خاصة أن بكاء سيلينا جوميز استحوذ على قلوب البعض، بحسب Times Of India.
رددت «جوميز» بعض الجمل، خلال ظهورها في الفيديو، قائلة: «أردت فقط أن أقول إنني آسفة للغاية، كل أفراد عائلتي يتعرضون للهجوم، الأطفال، لا أفهم، أنا آسفة للغاية، أتمنى لو كان بإمكاني أن أفعل شيئًا ولكنني لا أستطيع، لا أعرف ماذا أفعل؟، سأحاول كل شيء، أعدكم بذلك»، ولكن بعد ساعات من نشر الفيديو، وتفاعل الملايين معه حذفته.
انتقادات لاذعة تُطال «جوميز»انتقدت الصحفية الأمريكية ميجين كيلي انهيار «جوميز»، واعتبرته أمرًا مهينًا، إذ ترى أن الأشخاص الذين لديهم قدر بسيط من الكرامة، يحاولون حبس دموعهم أمام الكاميرا، لذا فإن ما فعلته «جوميز» ليس أكثر من تصنيع دموع مع 422 مليون متابع على حسابها.
خرجت «جوميز» لتوضح أنها تتعرض إلى انتقادات حادة، بعد بكائها أمام الكاميرا، وكتبت المذيعة التليفزيونية تومي لاهرين، أن بكاء سيلينا على الأجانب غير الشرعيين المجرمين، هو في الحقيقة شيء آخر، لذا لا يجب الأخذ بنصحيتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيلينا جوميز بكاء ترامب سیلینا جومیز
إقرأ أيضاً:
شركة نرويجية توقف توريد الوقود للقوات الأمريكية بعد مشادة ترامب وزيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة الوقود النرويجية Haltbakk Bunkers، السبت، وقف جميع إمدادات الوقود للقوات الأمريكية المتمركزة في النرويج والسفن الحربية الأمريكية التي ترسو في الموانئ النرويجية.
وجاء في بيان رسمي للشركة، نُشر عبر منصة "إكس": "لقد قررنا وقف أنشطتنا على الفور كمورد وقود للقوات الأمريكية في النرويج والسفن التابعة لها التي تدخل الموانئ النرويجية. لن يتم توريد أي وقود للأمريكيين".
وأكدت الشركة أنها تتخذ هذا القرار احتجاجًا على المشادة العنيفة التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض.
ودعت Haltbakk Bunkers باقي الشركات النرويجية والأوروبية إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، مشيرة إلى أن هذا الموقف يأتي دعمًا لأوكرانيا.
وفي مقابلة مع الموقع الإخباري النرويجي Kystens Næringsliv، قال غونار غران، رئيس الشركة: "لن نورد أي لتر من الوقود حتى يتم التخلص من ترامب. شركتنا تمتلك بوصلة أخلاقية، ولا يمكننا دعم السياسات التي تتجاهل القيم الإنسانية".