مازة: “هناك ديناميكية جديدة لتطوير وبعث اتحاد الحراش وهذه رسالتي لمنافسينا”
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد المناجير الرياضي لنادي إتحاد الحراش، مصطفى مازة، عزم إدارته مواصلة العمل الجدي، في سبيل إعادة النادي لمصاف الكبار.
وصرح المناجير الرياضي، مصطفى مازة، اليوم الثلاثاء، للصفحة الرسمية لإتحاد الحراش، عبر منصة “فيسبوك”:”هناك ديناميكية جديدة لتطوير وبعث نادي إتحاد الحراش من جديد تم وضع كل الإمكانيات لإنجاح ذلك”.
وأضاف المتحدث:”نريد تأسيس نادي ناجح على كل المقاييس رياضيا و إقتصاديا، وهذا يتطلب إستراتيجة و وقت وتظافر جميع الجهود. الإدارة تقدم صورة طيبة عن النادي، ونشيد بأداء كل أعضاء الإدارة والأنصار اللذين يقدموا صورة مثالية عن النادي”.
وتابع ذات المتحدث:”مرحلة العودة ستكون صعبة، لأن الفريق يسعى للبقاء في المراكز الأولى، وهدفنا اللعب على الصعود والفارق أمام المتصدر الرويسات بخمس نقاط”.
كما وجه المناجير مازة، رسالة إلى المنافس على ورقة الصعود للرابطة المحترفة مستقبل الرويسات، بالقول:” مستقبل الرويسات، و كل الأندية التي ننافسها أوجه لهم الرسالة أننا إخوة وتجمعنا التنافسية داخل الميدان، كرة القدم تجمع ولا تفرق. نحن أبناء الشعب الواحد نلعب تحت راية واحدة، يجب الحفاظ على إستقرار الوطن”.
وأضاف مازة:”إخوتنا في الرويسات أو إتحاد عنابة تجمعنا بهم التنافسية في إطار كرة القدم، وأهنئ جميع الجماهير على روحهم الرياضية.نقول و نكرر منافسنا في رابطة الهواة الرويسات سيبقى منافسنا في الإطار الرياضي فقط وأتمنى أن نكون عند حسن المنافسين”.
وأردف ذات المتحدث:”نعمل على تجسيد مشاربع وأهداف النادي بمرور الوقت، و اتحاد الحراش سيكون أفضل متأكد أننا سننال رضا الجمهور نظير الجهود المبذولة”.
وختم مصطفى مازة بالقول:”سندعم صفوف النادي بكامل الخبرات اللازمة من أبناء النادي، واتحاد الحراش كان دوما خزان المنتخب الوطني، و بغداد بونجاح، دوخة، عزدين رحيم، إفتيسان و بلقروي أبرز أمثلة على ذلك”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية اللبناني أعلنت توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بعد سنوات من التأخير بسبب الأزمات السياسية في لبنان، حيث كانت البلاد تعاني من فراغ رئاسي طويل.
وأضاف سنجاب في تصريحات مع الإعلاميات آية لطفي وعهد عباسي ورشا عماد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": « وبحسب الأمم المتحدة، يُقدّر أن حوالي 10% من سكان لبنان، أي ما يعادل نحو 400,000 شخص، يعانون من الإعاقة، ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية في وقت حرج، حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من تحديات عديدة في مجالات التعليم، الصحة، والتمكين الاجتماعي».
وتابع: «القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة المهمشة، والعمل على تطوير برامج خاصة لدعمها في مختلف المجالات، وتعتبر وزارة الشؤون الاجتماعية هذه الخطوة أساسية لتحقيق التمكين الكامل لذوي الإعاقة، خاصة في ظل غياب البرامج الحكومية المناسبة في السنوات السابقة».
وأوضح: «ويُنتظر أن تبدأ دراسات حكومية معمقة في المستقبل القريب لتطبيق إجراءات جديدة تحمي هذه الفئات بشكل أكثر فعالية».