علي سالم الكعبي: «عام المجتمع» يعزّز قيم التعاون والأواصر بين المجتمع
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن المجتمع الإماراتي يحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي يضع رفاهية المواطنين والمقيمين على رأس أولوياته، لتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتنمية القيم الإنسانية، والتكافل بما يعكس مدى اهتمام سموه بأهمية تعزيز الروابط الاجتماعية، وخلق مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات، والتطلع إلى مستقبل مشرق.
وأشار الكعبي إلى أن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عام 2025 «عام المجتمع» يدعم استراتيجية مؤسسة التنمية الأسرية في تعزيز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي، ويحقق رؤية وتطلعات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، الرامية إلى تمكين الأسرة الإماراتية، وتعزيز القيم الاجتماعية، والتنمية المستدامة، من خلال البرامج الطموحة والمبادرات الهادفة.
وقال: «إن مؤسسة التنمية الأسرية ستعمل على تطوير مشاريع مجتمعية مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة وتلبي احتياجات المجتمع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عام المجتمع تمكين المجتمعات المسؤولية المجتمعية التلاحم المجتمعي تنمية المجتمع المجتمع الإماراتي القيم الإماراتية العمل المجتمعي علي سالم الكعبي التنمیة الأسریة عام المجتمع
إقرأ أيضاً:
جامعتا السلطان قابوس وتالين تبحثان تعزيز التعاون الأكاديمي
بدأ وفد من جامعة تالين بجمهورية إستونيا، برئاسة الأستاذ الدكتور تونو فيك، رئيس جامعة تالين، زيارة تستمر يومين إلى جامعة السلطان قابوس. تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين المؤسستين، مع التركيز على مجالات العلوم الإنسانية وتقنيات التعليم والتبادل الثقافي.
وقد استقبل صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس الجامعة، الوفد بحضور صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية. ناقش الجانبان خلال الاجتماع أوجه التعاون.
وفي مستهل الاجتماع، قدّم صاحب السمو السيد الدكتور رئيس الجامعة لمحة عامة عن رؤية الجامعة ورسالتها، موضحًا انسجامها مع أهداف رؤية عمان 2040. كما أكد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية مع مواكبة التطورات المستمرة في مختلف المجالات، لا سيما في مجالي التكنولوجيا والتعليم.
من جانبه، قدم البروفيسور تونو فيك لمحة عن الإطار الثقافي والأكاديمي لجامعة تالين، مسلطًا الضوء على الجهود المبذولة للتوازن بين البحث العلمي باللغة الإنجليزية وتعزيز الثقافة واللغة الإستونية. كما استعرض هيكل الجامعة الذي يضم كليات في مجالات العلوم الإنسانية، والتقنيات الرقمية، وعلوم التربية، والعلوم الطبيعية، والصحة، وأشار إلى اهتمام الجامعة المتزايد بالدراسات العربية.
وتناول الاجتماع تأثير الاتجاهات العالمية الراهنة – مثل الاعتماد المتزايد على الشاشات، وصعود الذكاء الاصطناعي، وأهمية الثقافة الرقمية – على التعليم والبحث العلمي والحياة اليومية. واستعرض الجانبان سبل التعامل مع هذه التحديات ضمن السياق الأكاديمي.
كما تطرقت المناقشات إلى المبادرات البحثية الجارية والناشئة في سلطنة عمان، والدعم الذي تقدمه جامعة السلطان قابوس لتعزيز بيئة بحثية فاعلة. وأكد صاحب السمو أن هدف الجامعة لا يقتصر على تخريج دفعات من الطلبة، بل إعداد أجيال قادرة على الاستمرار في النجاح والإسهام الإيجابي في المجتمع.
ومن المقرر أن تشمل زيارة الوفد جولات في عدد من كليات الجامعة، ومركز الدراسات العُمانية، ومركز الابتكار ونقل التكنولوجيا، بما يسهم في تعزيز الحوار والتعاون بين المؤسستين.