مريم الرميثي: «عام المجتمع» رسالة إنسانية ومبادرة ملهمة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن «عام المجتمع» يُعد امتداداً لروح التعاون والتضامن والتكاتف التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي، ودعوة للعمل الجماعي والتفاني في خدمة الوطن؛ نظراً لما يحمله من رسالة إنسانية تتطلب تضافر الجهود كافة من أجل تقديم نموذج حضاري ينعكس إيجاباً على المجتمع، الذي تعتبره الدولة الضمانة الحقيقية التي تعوّل عليها في تحقيق رؤية الإمارات ونهضتها في مختلف المجالات والصُّعد.
وقالت بمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»: «نحن أمام مبادرة وطنية ملهمة تُسهم في ترسيخ النسيج المجتمعي، وتعكس رؤية صاحب السمو رئيس الدولة في تعزيز التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، بما يحفز العمل الجماعي، والمشاركة المجتمعية الفعالة، ويخلق بيئة نشطة يسودها التفاهم وتعزيز التعاون الإيجابي بين أفراد المجتمع».
وأشارت الرميثي إلى أهمية «عام المجتمع» الذي جاء تحت شعار «يداً بيد» في تجسيد معنى التعاون والمسؤولية المشتركة، والقيم الأصيلة والتفاؤل بمستقبل أفضل، مؤكدة أن مؤسسة التنمية الأسرية وبقيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، وضمن جهود المؤسسة المستمرة لتحقيق أهدافها السامية في خدمة الأسرة والمجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عام المجتمع تمكين المجتمعات المسؤولية المجتمعية التلاحم المجتمعي تنمية المجتمع المجتمع الإماراتي القيم الإماراتية العمل المجتمعي مريم الرميثي عام المجتمع
إقرأ أيضاً:
ماذا تضمنت رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني؟
أكدت شخصية إيرانية بارزة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، أكد فيها أن الوقت حان لتجاوز العداء والسعي نحو التعاون والاحترام المتبادل.
وكشف مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، محمد صالح صدقيان، تفاصيل الرسالة في منشور عبر منصة "إكس" (تيوتر سابقا)، وأن ترامب أرسل إلى طهران رسالة تتعلق ببرنامجها النووي، وأن "أمام البلدين فرصة تاريخية اليوم ينبغي اغتنامها".
وقال صدقيان إن الرسالة تضمنت قول ترامب: "سماحة آية الله خامنئي، مع كامل الاحترام لمكانة قيادتكم وللشعب الإيراني، أتوجه إليكم بهذه الرسالة بهدف فتح صفحة جديدة في علاقاتنا، بعيدا عن عقود من النزاعات وسوء الفهم".
وتضمنت الرسالة "لقد حان الوقت لتجاوز العداء والسعي نحو التعاون والاحترام المتبادل. أمامنا اليوم فرصة تاريخية ينبغي اغتنامها".
وقال ترامب "تحت قيادتي، أمريكا مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام وخفض التوتر. يمكننا معًا رفع العقوبات، وتعزيز الاقتصاد الإيراني، وفتح أبواب التعاون بين بلدينا".
وجاء في الرسالة تحذير ترامب "لكنني أحذّركم: إذا رفضتم هذه الفرصة، واستمر النظام الإيراني في التصعيد، فسيكون ردنا حاسما وسريعا. السلام ليس علامة ضعف، بل هو خيار الأقوياء. الشعب الإيراني شعب عظيم يستحق مستقبلا أفضل، بعيدا عن العزلة والمعاناة الاقتصادية".
واختتمت الرسالة بالقول: "إذا كنتم مستعدين للتفاوض، فنحن كذلك. ولكن إن تجاهلتم مطالب المجتمع الدولي، فسيسجل التاريخ أنكم أضعتم فرصة ثمينة".