«الإمارات لبحوث علوم الاستمطار» يعلن عن استقبال مقترحات الأبحاث
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، على هامش أعمال الملتقى الدولي للاستمطار بنسخته السابعة، عن فتح باب استقبال مقترحات الأبحاث ضمن دورته السادسة، والتي تقدم منحاً لما يصل إلى ثلاثة مشاريع بحثية، وبقيمة 1.
ويتطلع البرنامج في دورته السادسة إلى استقطاب مشاريع بحثية مبتكرة ضمن 5 مجالات ذات أولوية لأبحاث الاستمطار في الفترة المقبلة، تشمل مواد التلقيح المحسّنة، وأنظمة تعزيز الاستمطار، والأنظمة الجوية المستقلة، والتدخل المناخي المحدود، بالإضافة إلى النماذج والبرمجيات والبيانات المتقدمة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «تقدم الدورة السادسة من البرنامج للمجتمع العلمي المختص بعلوم وتقنيات الاستمطار نافذة جديدة للمساهمة في الارتقاء بالحلول المبتكرة لتحديات الأمن المائي حول العالم. وتتماشى هذه الدورة الجديدة مع التزام دولة الإمارات بتسريع وتيرة العمل المناخي من أجل تعزيز القدرة على التكيّف مع تداعيات التغير المناخي العالمي». وسيستمر باب استقبال مقترحات المشاريع البحثية ضمن الدورة السادسة حتى 13 مارس 2025، في حين يتوجب تقديم العروض الأولية في موعد أقصاه 20 مارس 2025. وسيتم إبلاغ أصحاب المشاريع المدعوين لتقديم البحوث الكاملة بحلول 20 مايو 2025، والتي يجب إرسالها في موعد أقصاه 28 أغسطس 2025.
وسيتم الإعلان عن المشاريع المختارة عبر عملية مراجعة شاملة تتم على مرحلتين. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل رسمي سيقام في يناير 2026.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات لبحوث علوم الاستمطار برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الاستمطار الإمارات علوم الاستمطار الملتقى الدولي للاستمطار الإمارات لبحوث الاستمطار برنامج الإمارات للاستمطار بحوث الاستمطار
إقرأ أيضاً:
المركزي لبحوث الأسماك يستضيف وفد وزارة المصايد والثروة الحيوانية بزامبيا
استقبل المعمل المركزي لبحوث الأسماك والمركز الدولي للأسماك، صباح اليوم الخميس، وفد رفيع المستوى يضم، هيمبا تشيلو، السكرتير الدائم لوزارة المصايد والثروة الحيوانية بدولة زامبيا، ومبامواي مبيوي، مساعد مدير برنامج الاستزراع السمكي بالوزارة، و أندرو شينجوي، رئيس قسم منتجات الثروة الحيوانية بالوزارة، و أمينة لينجاجي باندا، السكرتير الأول للتعليم بسفارة زامبيا بالقاهرة، و السيدة يونكي زولو، مساعد مدير برنامج النوع الاجتماعي بالوزارة، وذلك بمرافقة الدكتور أحمد صبري من العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة.
يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية، ووزارة المصايد والثروة الحيوانية بجمهورية زامبيا لتعزيز التعاون المشترك بين الدولتين وبرعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وبدأ الوفد زيارته إلى المعمل المركزي حيث تعرف الوفد على أنشطة المعمل من خلال عرض مختصر، تلى ذلك جولة تفقدية للمزرعة الإنتاجية ومفرخات البلطي وإنتاج الزريعة كما ناقش الطرفين إمكانية التعاون في مجال التدريب والفرص المتاحة للاستزراع التكاملي بين الأسماك والمحاصيل الزراعية مثل القمح والبرسيم.
ومن ثم قام الوفد بزيارة مقر المركز الدولي للأسماك، واستقبله الدكتور أحمد نصرالله وفريق العمل، وبدأت فاعليات الزيارة بلقاء فريق العمل بالمركز وقد تضمن اللقاء عرض تقديمي شامل لأهم أنشطة المركز منذ أن تم إنشائه في مصر بموجب اتفاقية مع وزارة الزراعة المصرية ومركز البحوث الزراعية في عام 1997، بما في ذلك عرض تفصيلي لإنجازات ومساهمات المركز في قطاع الاستزراع السمكي في مصر وأهم المشروعات التي ساهم بها الدولي للأسماك لزيادة إنتاجية المزارعين وخلق فرص عمل وتحسين الدخل ودعم بائعات الأسماك.
كما تم عرض نتائج برامج التدريب وبناء القدرات للعامين بالقطاع في مصر وإفريقيا والمساهمات الحالية للمركز لتطوير وإنشاء واختبار عدد من حلول الطاقة المتجددة في الاستزراع السمكي للحد من الانبعاثات الكربونية، وتقليل الاعتماد علي الوقود الأحفوري مثل الألواح الشمسية، وأنظمة الوقود الحيوي، ووحدات التبريد المزودة بألواح الطاقة الشمسية، كما تم استعراض مساهمة المركز في تطوير الاستراتيجية الوطنية لإدارة صحة الحيوانات المائية بالتعاون مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
بعد ذلك قام الوفد بزيارة وحدة الجينات والتي يتم فيها حالياً تطوير الجيل 18 في إطار برنامج التحسين الوراثي لسلالة البلطي النيلي والمعروفة بسلالة العباسة بهدف تحسين ننمو الأسماك، بعد ذلك زار الوفد نظام الاستزراع السمكي في المياه الجارية داخل الحوض الترابى وهو نظام مكثف يعمل على ترشيد استهلاك المياه بعكس الأنظمة التقليدية ويساعد على مضاعفة إنتاجية الأسماك خاصة البلطي النيلي مرتين إلى ثلاث مرات، مع الاستفادة من مخلفات الاستزراع السمكي في تسميد النباتات.
وختاماً زار الوفد وحدة الأكوابونيك للاستزراع «السمكي - النباتي» التكاملي وهو نظام مغلق تتم فيه زراعة النباتات بتقنية الزراعة المائية بدون تربة في دائرة واحدة متوازنة ويعتمد النظام على العلاقة التكافلية بين الأسماك والنباتات حيث تُستخدم فضلات الأسماك كمصدر طبيعي للمغذيات للنباتات بينما تعمل النباتات على تنقية المياه.
هذا وقد أثنت السيدة تشيلو والوفد المرافق لها على إنجازات المركز مشيدةً بأداء المركز في دعم قطاع الثروة السمكية كما أثنت على دوره الريادي في مجال التدريب وبناء القدرات وتوفير حلول الطاقة المتجددة للحد من عوامل التغير المناخي، هذا وقد أكد الدكتور نصر الله أن المركز قد نجح في أداء دوره في مصر وإفريقيا بمساعدة وزارة الزراعة والدعم المستمر من العلاقات الخارجية بالوزارة والشركاء الحكوميين وهو الأمر الذي جعل تلك الإنجازات مثمرة ومهمة وأسهم في تطوير قطاعي الاستزراع السمكي والمصايد.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يصدر حركة تغييرات بمعاهد مركز البحوث الزراعية
وزير الزراعة يعيد تشكيل لجنة تسجيل سلالات الإنتاج الحيواني والداجني
وزير الزراعة يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الوهاب الرزاق بإحدى قرى الاستصلاح بالنوبارية