الجديد برس|

 

استهجنت حركة حماس ما تروج له السلطة الفلسطينية في اعلامها عن ما اسمته دولة فلسطينية مصغرة.

 

وطالبت الحركة قياد السلطة واجهزتها بالكف عن حملة التشويه والتضليل والزج باسم الحركة في لقاءات مشبوهة لتداول أفكار حول إقامة دولة فلسطينية مصغرة وفق رغبات الاحتلال ومن يقف وراءه.

 

وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، عدم وجود هكذا طروحات إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة بهدف تشويه صورة الحركة، بعدما حققته من إنجازات في إفشال مشاريع التهجير، وإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان، وإنجاز صفقة تبادل وطنية مشرفة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟

كشف صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مصر طلبت من حركة حماس والفصائل الفلسطينية تسليم الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على "إسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها، إن هذه الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.

ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.

وتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها "تل أبيب" ومناطق أخرى داخل "إسرائيل"، فيما نجت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة الجيش الإسرائيلي" الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا، على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.


خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجأوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.

من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجز إسرائيلي في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.

قالت الصحيفة: "المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس".

و"تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع سلاح حماس ولكن تلعب دورًا سياسيًا في إدارة غزة بعد الحرب جنبًا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تمامًا من القطاع".

مقالات مشابهة

  • حماس: لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية
  • سويسرا تستضيف مؤتمرا حول الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • غوتيريش سيشارك في القمة العربية.. لا حل إلا بإقامة دولة فلسطينية
  • صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • حركة فتح: سلاح حماس ليس هو المشكلة في قطاع غزة بل الاحتلال
  • حماس تعلن استعدادها للتخلي عن السلطة السياسية وإدارة غزة
  • حماس تعلق على إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر.. "إرادة فلسطينية"
  • الصين تقول إن إنفاقها الدفاعي «ضروري» بعد تصريحات بوتين
  • فصائل فلسطينية تعقب على عملية الدهس قرب حيفا
  • حكايات المؤسِّسين (2): ما حدث في نيروبي بداية تغيير حقيقي، وهذا ما يُغضب الحركة الإسلامية