أوقاف الفيوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت مديرية أوقاف الفيوم اليوم ذكرى الإسراء والمعراج من مسجد التقوى ،عزبة عبد الله،بمنشية الجمال،التابع لإدارة طامية أول، ضمن جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة، وذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ معوض فرحات، مدير الإدارة،وعدد من الأئمة،وجمع غفير من رواد المسجد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري،الذي يولي اهتماما بالمناسبات الدينية.
تناول العلماء -في كلماتهم- دروس الإسراء والمعراج، مؤكدين أن مع العسر يسرا، وأن بعد الشدة فرجا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر. فقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج في أوقات عصيبة، لتكون رحمة الله -عز وجل- بنبيه الكريم -صلى الله عليه وسلم- وتكريمًا له ولأمته في وقتٍ كان فيه بعض أهل الأرض قد جفوا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، جاءت رحمة الله لتُنعش قلبه، وتفتح له أبواب الفرج، وتسرّي عنه وتُشعره بعظيم مكانته لدى رب العالمين.
وأشار العلماء إلى أن معجزة الإسراء والمعراج كانت بمثابة تذكير للأمة الإسلامية بأن النصر آتٍ لا محالة، وأن كل محنة تحمل في طياتها فرصة للفرج، وأن الإيمان والصبر هما السبيل الأوحد لتجاوز الأزمات.
وحرصت أوقاف الفيوم على إقامة هذه الفعاليات لتعزيز القيم الروحية في نفوس المواطنين، وتذكيرهم بفضائل هذه المعجزة العظيمة التي تعتبر من أهم الأحداث في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمة الإسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم ذكرى الإسراء والمعراج محافظة الفيوم أخبار الفيوم الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: الإسراء والمعراج معجزة نبوية تتزامن مع بداية شهر شعبان
هنأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، الشعب المصري بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج، التي تمثل إحدى أعظم المعجزات في تاريخ الإسلام. وأشار إلى أن هذه المناسبة العطرة تتزامن مع بداية شهر شعبان، الذي كان من الأشهر التي يكثر فيها الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- الصيام، وهو ما يعكس الأهمية الروحية والزمنية لهذه الأيام المباركة.
الإسراء والمعراج معجزة نبوية كبرىأوضح الدكتور جمعة، في لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، أن جمهور العلماء أكد أن رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت بالروح والجسد يقظة، وهو ما يعكس المعجزة الكبرى التي فاقت التصورات البشرية العادية.
وأشار إلى أن هذه الحادثة التاريخية تمثل إعجازًا إلهيًا في عظمته وندرة حدوثه، مؤكدًا على أن هذه الرحلة لم تكن مجرد حلم أو رؤيا، بل كانت حدثًا حقيقيًا في حياة النبي. وأضاف أن العلماء متفقون على أن الإسراء والمعراج كان معجزة خاصة بالنبي الكريم، تُظهر قدرته على الاتصال المباشر مع السماء، وهو ما لا يمكن أن يقتصر على مجرد تصورات بشرية.