تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحيت مديرية أوقاف الفيوم اليوم ذكرى الإسراء والمعراج من مسجد التقوى ،عزبة عبد الله،بمنشية الجمال،التابع لإدارة طامية أول، ضمن جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة، وذلك بحضور  الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ معوض فرحات، مدير الإدارة،وعدد من الأئمة،وجمع غفير من رواد المسجد.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري،الذي يولي اهتماما بالمناسبات الدينية.

تناول العلماء -في كلماتهم- دروس الإسراء والمعراج، مؤكدين أن مع العسر يسرا، وأن بعد الشدة فرجا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر. فقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج في أوقات عصيبة، لتكون رحمة الله -عز وجل- بنبيه الكريم -صلى الله عليه وسلم- وتكريمًا له ولأمته في وقتٍ كان فيه بعض أهل الأرض قد جفوا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، جاءت رحمة الله لتُنعش قلبه، وتفتح له أبواب الفرج، وتسرّي عنه وتُشعره بعظيم مكانته لدى رب العالمين.

وأشار العلماء إلى أن معجزة الإسراء والمعراج كانت بمثابة تذكير للأمة الإسلامية بأن النصر آتٍ لا محالة، وأن كل محنة تحمل في طياتها فرصة للفرج، وأن الإيمان والصبر هما السبيل الأوحد لتجاوز الأزمات.

وحرصت أوقاف الفيوم على إقامة هذه الفعاليات لتعزيز القيم الروحية في نفوس المواطنين، وتذكيرهم بفضائل هذه المعجزة العظيمة التي تعتبر من أهم الأحداث في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمة الإسلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوقاف الفيوم ذكرى الإسراء والمعراج محافظة الفيوم أخبار الفيوم الإسراء والمعراج

إقرأ أيضاً:

كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟

روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال: لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه».

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه» يعني: إيمانا بالله ورضا بفرضية الصوم عليه واحتسابا لثوابه وأجره، لم يكن كارها لفرضه ولا شاكا في ثوابه وأجره، فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه.

صيام شهر رمضان من الفرائض التي فرضها الله عز وجل وهو ركن من أركان الإسلام، ففي الحديث المتفق عليه من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان».

يبدأ شهر رمضان عندما يطل علينا الهلال معلنا عن أول يوم من أيام هذا الشهر، وهو شهر الرحمة والغفران والعتق من النار، وهو شهر الصيام وشهر قراءة القرآن وقيام الليل، وعلينا أن نعد العدة ونتجهز لاستقبال رمضان، فقد مُنِحت فيه الأمّة الإسلامية خيرا لم تعطه في سائر الأشهر.

وبداية استقبال الشهر الكريم تكون بنية الصيام ودعاء دخول الشهر المُبارك: “اللهم إني نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً، اللهم تقبله مني واجعل ذنبي مغفورا وصومي مقبولا”.

مقالات مشابهة

  • رخصة الإفطار في رمضان.. متى يجوز استخدامها ومن يستحقها؟
  • ننشر جدول أنشطة مديرية أوقاف دمياط خلال رمضان
  • حكم التهنئة بدخول شهر رمضان.. هل تجوز شرعا؟
  • كيف نجعل من رمضان موسمًا للسعادة الأسرية؟
  • معجزة ربانية تحدث في أول ليلة من رمضان.. 5 عجائب اغتنموها
  • كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟
  • أوقاف الفيوم تستقبل شهر رمضان المعظم بافتتاح 12 مسجدًا جديدًا.. صور
  • سيمون تحيي الذكرى السنوية لوفاة الفنان أبو بكر عزت
  • تأملات قرآنية
  • “أوقاف الوحدة” توجه المشايخ والوعاظ للأصابعة لترسيخ عقيدة الأهالي