بحضور منصور بن محمد.. كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تخرج الدفعة 11 من طلبة الماجستير
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية حفل تخريج الدفعة 11 من طلبة الماجستير والبالغ عددهم 80 طالباً وطالبة من نخبة القيادات في مختلف الدوائر الحكومية، وذلك تحت شعار “بالمعرفة.
وشملت تخصصات الخريجين الذين يشغلون مناصب بارزة في العديد من الجهات الحكومية، الماجستير في الإدارة العامة، والماجستير في إدارة الابتكار، والماجستير التنفيذي في الإدارة العامة، والماجستير في السياسات العامة.
وأكّد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على دعم وتطوير القيادات الوطنية، التي تشكّل اللبنة الأساسية في بنيان الوطن، وقال: “فخورون بهذه الكوكبة المتميزة من الخريجين الذين أصبحوا اليوم سفراء للمعرفة ومشاعل للتطوير في مجالاتهم المختلفة. إن مسيرتهم العلمية ليست مصدر فخر لهم ولعائلاتهم فقط، بل هي أيضاً دعامة قوية لرؤية القيادة الرشيدة لتحقيق الريادة العالمية في الإدارة الحكومية”.
وأضاف سموّه “أن رؤية دولة الإمارات تعتمد على تمكين الإنسان وبناء قدراته ليكون ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال الالتزام المستمر بتطوير كفاءة ومهارات الجيل القادم من القادة، الذين نتطلع إلى دورهم الحيوي في دفع مسيرة التقدّم التي تشهدها الدولة. نثق بأنّ هؤلاء الخرّيجين سيكونون سفراء للمعرفة والتغيير الإيجابي، وسيساهمون في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للإبداع والتميز. أهنئ الجميع على هذا الإنجاز، وأحثّ الخريجين على مواصلة العمل بروح الفريق لتحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية”.
من جانبه، قال سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس أمناء كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي إن تخريج دفعة جديدة من طلبة الماجستير في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية نقطة تحول في مسيرة هؤلاء القادة الذين يستعدون اليوم لتحمل مسؤولياتهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً، مشيراً إلى أن هذه الكلية، التي تعدّ منارة تعليمية وأكاديمية رائدة، تمثل ترجمة حقيقية لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الوطن.
وأشار سعادته إلى أن حفل التخريج الذي حمل شعار “بالمعرفة نرد الجميل”، نابع من حرص الكلية على تحقيق الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، ورد الجميل لدولة الإمارات، التي كرّمت الإنسان وجعلته على رأس أولوياتها ومحور كل خطط التنمية، دفعاً نحو رؤية “نحن الإمارات 2031″، ومئوية الإمارات 2071.
وأعرب عن تطلّعه إلى دور الخرّيجين في تحقيق إنجازات استثنائية في حياتهم المهنية، والمساهمة في تعزيز ريادة الإمارات على المستوى العالمي.
وبدوره هنّأ سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الخريجين وأهاليهم، مؤكّداً أهمية دورهم في مواكبة متطلبات المستقبل في مجالات الإدارة الحكومية والسياسات العامة، وقيادة مسيرة التقدّم نحو مزيد من الإنجازات التي تضاف إلى سجل دولة الإمارات في التميّز والابتكار.
وقال إننا ملتزمون بمواكبة المتغيرات العالمية، وتقديم برامج تعليمية متقدمة ترتقي بمهارات الطلبة وتعزز قدرتهم على مواجهة التحديات، وفخورون بالخريجين الذين يمثلون إضافة نوعية للمشهد الإداري في الإمارات، ونتطلع إلى رؤية أثرهم الإيجابي في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
وشهد حفل التخريج حضور كل من سعادة حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد، وسعادة يونس عبدالعزيز آل ناصر الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، والسيدة سميرة محمد الريس مدير إدارة السياسات والاستراتيجيات للتنمية المستدامة بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي في دبي، والدكتور طيب أمان الله كمالي مدير عام التطوير الأكاديمي والتدريب في وزارة الداخلية.
يذكر أن كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية شهدت على مر السنين تخريج 756 خريجاً، فضلاً عن أنها خرّجت أكثر من 30 ألف خريج من برامج التعليم التنفيذي بشكل عام، وأكثر من 500 خريج ممن يتقلدون مناصب عليا في الجهات الحكومية، ونشرت ما يقارب 600 نشرة بحثية، عدا عن تقديم طلابها مشاريع عبر برامج التعليم التنفيذي لجهاتهم الحكومية، والتي تم تطويعها واستثمارها بالشكل الأمثل وساهمت في تحسين وتطوير الأداء الحكومي في تلك الجهات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صندوق محمد بن راشد للابتكار يضم 19 من رواد الأعمال
دبي: «الخليج»
أعلن صندوق محمد بن راشد للابتكار، المبادرة التي أطلقتها وزارة المالية بهدف دعم الابتكار على مستوى دولة الإمارات، انضمام مجموعة من المبتكرين ورواد الأعمال إلى الدفعة التاسعة من برنامج مسرع الابتكار التابع للصندوق.
صُمم برنامج مسرّع الابتكار، التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار الذي أُطلق في العام 2018، بهدف تحفيز الابتكار في دولة الإمارات، بالتماشي مع القطاعات الرئيسية التي تم تحديدها في الاستراتيجية الوطنية للابتكار بدولة الإمارات. ويعمل البرنامج على تمكين المبتكرين من الوصول إلى أقصى إمكاناتهم واستغلال كامل قدراتهم، بهدف مساعدتهم على تحقيق النجاح وإحداث أثر إيجابي في المجالات التي يعملون بها.
وسيحظى المبتكرون ممن تم اختيارهم للانضمام إلى البرنامج بدعم كبير يشمل مجموعة متكاملة من الموارد والبرامج التدريبية والإرشادية المتقدمة، وإمكانية الاستفادة من الفرص الاستثمارية، والوصول إلى شبكة علاقات واسعة، ما سيساعدهم على تعزيز قدراتهم وتسريع وتيرة نمو أعمالهم وتحقيق طموحاتهم في النمو والتوسع. وقد أسهم البرنامج، منذ إطلاقه، بدورٍ حيوي في دعم وتطوير مجموعة متنوعة من الشركات المبتكرة من مختلف دول العالم، ما مكّنها من إبراز قدراتها على إحداث تغييرات كبيرة في مجالات عملها، وتعزيز دورها في تحفيز النمو الاقتصادي.
وقالت فاطمة يوسف النقبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، وممثل وزارة المالية في صندوق محمد بن راشد للابتكار: «يسرنا أن يواصل برنامج مسرع الابتكار جذب اهتمام المبتكرين المتميزين، والذين أبدى كل منهم إمكانات واعدة لإحداث تأثير إيجابي سواء ضمن القطاعات التي يعملون بها أو على الاقتصاد بشكل عام. ويؤكد الاهتمام العالمي المتزايد بالبرنامج دوره المهم في تحفيز الابتكار وتمكين المبتكرين من ذوي الرؤى المستقبلية من التطور والازدهار، الأمر الذي يعكس التزامنا الارتقاء بثقافة الابتكار في الإمارات والإسهام في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق طموحات الاستراتيجية الوطنية للابتكار في الدولة».
تخضع عملية اختيار المبتكرين المؤهلين للانضمام إلى برنامج مسرع الابتكار، التابع لصندوق محمد بن راشد للابتكار لعدد من الشروط والمعايير الدقيقة والمدروسة، حيث يخضع المتقدمون لعملية تقييم شاملة قبل اتخاذ القرار النهائي.
وضمّت المجموعة المختارة 19 من المبتكرين من 9 دول مختلفة، تشمل شركات متخصصة في قطاعات حيوية متنوعة وفي مراحل متفاوتة من مسيرة تطورها، تراوح بين مرحلة النماذج الأولية، وحتى النمو والتوسع.