أكد شيوخ ومسؤولون، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم وترسيخ القيم المجتمعية التي تُعد أساس نهضة الوطن واستدامة تطوره، وأشاروا إلى أن هذه المبادرة الوطنية تعكس التزام القيادة بتقوية الروابط بين أفراد المجتمع، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مع الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة.


قال الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، إن عام المجتمع يعكس التزام الدولة بتفعيل القيم المجتمعية والمبادرة من أجل مجتمع مزدهر يعمل بروح التعاون والتكافل وخطوة نحو مستقبل مشرق يضمن أن يكون لكل فرد، بغض النظر عن قدراته، دور فعّال ومؤثر في بناء الوطن ووضع برامج تسهم في إيجاد مجتمع متمسك بالقيم ويجسد الهوية والثقافة الإماراتية.
رؤية وطنية
قال الشيخ فيصل بن عبيد آل مكتوم، أن إعلان «عام المجتمع»، يُجسِّد رؤية وطنية موحَّدة تُركِّز على تعزيز الروابط المجتمعية وترسيخ قيم المسؤولية المشتركة، بما يُسهم في بناء مجتمع قوي، متماسك ومستدام 
التلاحم والترابط
قال الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، إن «عام المجتمع»، تكمن أهميته في تلاحم المجتمع وترابطه والتمسك بقيمه وعاداته وتقاليده السمحة، والسعي للعمل يداً بيد بروح الفريق الواحد مواطنين ومقيمين، من أجل تمكين الدولة لتكون دوماً في مصاف الدول المتقدمة اجتماعياً واقتصادياً وخدمياً، ولتحقيق المصلحة العامة والسعادة لجميع أفراد المجتمع.
بناء مجتمع قوي
أكد الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، أن «عام المجتمع»، يعكس رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، العميقة في بناء مجتمع قوي ومتماسك، يرتكز على قيمه الأصيلة وروابطه العائلية والمجتمعية. وأضاف أن هذا الإعلان يُعد دعوة وطنية لتعزيز المسؤولية المشتركة، وتمكين الأفراد من إطلاق إمكاناتهم، وتحقيق التلاحم المجتمعي الذي يشكل أساس التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الصورة


تلاحم وتكاتف
قال الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، إن إعلان عام 2025 عام المجتمع يعكس رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز روح التلاحم والتكاتف، وترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة الدولة كنموذج عالمي للتلاحم والتنوع الثقافي.
وأضاف: في الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، نؤمن بأن دورنا يتجاوز تقديم الخدمات ليشمل الإسهام الفاعل في بناء مجتمع متماسك يحتفي بالتنوع ويعزز الانتماء. نضع تعزيز العمل المجتمعي والإنساني والهوية الوطنية والثقافية في صدارة أولوياتنا، من خلال مبادرات تستهدف ترسيخ الروابط الأسرية والمجتمعية، وتشجيع قيم العطاء والانتماء، بما يعكس قيم الإمارات الأصيلة ويضمن استدامة أثرها الإيجابي.
مستقبل مشرق 
أكد خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أن الإعلان عن «عام المجتمع» يُجسد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع إماراتي متماسك ومزدهر، وتقوية الروابط المجتمعية والأسرية، وترسيخ المسيرة التنموية المستدامة من أجل مستقبل مشرق وواعد لدولة لإمارات.
وقال: «تمكنت دولة الإمارات بحكمة قيادتها الرشيدة من أن ترسي قواعد متينة وراسخة في تنمية المجتمع، وتأمين حياة كريمة لأبناء الوطن وكل من يشارك العيش على أرض الإمارات، وتمكينهم في كافة المجالات، بما يدعم إسهامهم في مسيرة بناء دولة عصرية مزدهرة».
تعزيز الروابط
أكد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن المجتمع الإماراتي يحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي يضع رفاهية المواطنين والمقيمين على رأس أولوياته لتعزيز الاستقرار الاجتماعي، وتنمية القيم الإنسانية والتكافل بما يعكس مدى اهتمام سموه بأهمية تعزيز الروابط الاجتماعية وخلق مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات والتطلع إلى مستقبل مشرق.
القيم والهوية
أكد عبدالرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، أن عام المجتمع، يؤكد على منهج دولتنا الرائدة في تمكين ودعم الروابط القوية بين أفراد المجتمع وتعزيز القيم والتراث والهوية، وقال إن الإعلان يعكس رؤية قيادتنا الحكيمة في نهضة المجتمع، وتعزيز الدور الفعال لأفراده وتمكينهم من تقديم الإنجازات النوعية.
لبنة التطور
قال عمر لوتاه المدير العام لهيئة النقل في عجمان، إن هذه المبادرة دليل يعكس اهتمام القيادة الرشيدة في الدولة وتعزيزها الدائم بالأسرة واعتبارها اللبنة الأساسية للتطور والتقدم وجعل الإنسان شريكاً في عملية التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن الدولة تحرص منذ قيامها على توفير الحياة الكريمة للإنسان ورفاهيته وجعله الركيزة الأساسية في محور التنمية.
مبادرة ملهمة
أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن «عام المجتمع» يُعد امتداداً لروح التعاون والتضامن والتكاتف التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي، ودعوة للعمل الجماعي والتفاني في خدمة الوطن، نظراً لما يحمله من رسالة إنسانية تتطلب تضافر الجهود كافة من أجل تقديم نموذج حضاري ينعكس إيجاباً على المجتمع، الذي تعتبره الدولة الضمانة الحقيقية التي تعوّل عليها في تحقيق رؤية الإمارات ونهضتها في مختلف المجالات والصُّعد.
وقالت إننا أمام مبادرة وطنية ملهمة تُسهم في ترسيخ النسيج المجتمعي، وتعكس رؤية قيادتنا الحكيمة في تعزيز التعايش السلمي بين أفراد المجتمع بما يحفز العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية الفعالة، ويخلق بيئة نشطة يسودها التفاهم وتعزيز التعاون الإيجابي بين أفراد المجتمع للحفاظ على استقراره وتلاحمه.
التماسك الأسري 
قالت عائشة خميس الظنحاني، عضو المجلس الوطني الاتحادي إن هذه المبادرة تجسد رؤية قيادتنا الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك، في ظل أسرة مترابطة حريصة على دعم أفرادها للمشاركة في بناء مجتمع طموح متمسك أفراده بهويته الوطنية، داعماً للقيم الإيجابية كالتعاون والولاء والانتماء والطاعة، وتعزيز هذه القيم داخل الأسر والمجتمع، وبها تقوي العلاقات بين الأجيال على مر الأزمان حفاظاً منها على التراث الثقافي.
سعادة ورفاهية
يقول سلطان جميع الهنداسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة إن هذا الإعلان يتطلب من جميع أفراد المجتمع قيادة وشعباً، بذل الجهود لتكون دولة الإمارات مواكبة للتطورات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة ومجتمعاً مثالياً ينعم فيه المواطنون والمقيمون على أرضها الطيبة من مختلف الجنسيات بالسعادة والرفاهية.
تكاتف وتلاحم 
أكد محمد عبدالله الكعبي المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان، أن «عام المجتمع»، يجسد التزام قيادتنا الراسخ بتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، ومبادئ التكاتف والتلاحم المجتمعي، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز دور الفرد والأسرة والمؤسسات المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية بين جميع شرائح الوطن، كما يعد خطوة استراتيجية تبرز الأولويات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز رفاهية ومكانة المواطن والمقيم. 
مسؤولية مشتركة 
أكد المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي، أن هذه المبادرة بمثابة انعكاس واضح لإيمان دولة الإمارات بأن جوهر إنجازاتها يكمن في تماسك شعبها وتنمية مجتمعها وإعلاء القيم الإماراتية الأصيلة المتمثلة في دعم وتعزيز أبناء الوطن والاستثمار فيهم وترسيخ حقوقهم ودورهم المسؤول.
وأضاف: «يمثل هذا العام فرصة للبناء على ما حققه القطاع الاجتماعي من منجزات مستمرة ويدعم الأهداف والاستراتيجيات والسياسات التي أطلقتها دائرة تنمية المجتمع لدعم فئات المجتمع المختلفة، ويعزز جهودها في خلق مجتمع متلاحم ومتماسك ومزدهر».
دفعة قوية
أكد اتحاد الإمارات للرياضة للجميع، أن «عام المجتمع» مبادرة وطنية رائدة تأتي تتويجاً لجهود الدولة في بناء مجتمع متماسك ومترابط، وتتوافق تماماً مع أهداف الاتحاد التي تركز على تعزيز المشاركة المجتمعية في الرياضة وبناء مجتمع صحي ونشط. وأوضحت خلود سالم الجنيبي، الأمينة العامة للاتحاد، أن هذا الإعلان يمثل دفعة قوية لمسيرة الاتحاد نحو تحقيق رؤيته في جعل الرياضة جزءاً لا يتجزأ من حياة كل فرد في المجتمع.
الأسرة أساس الوطن 
أكدت الدكتورة فاطمة محمد سعيد الفلاسي، مدير عام جمعية النهضة النسائية بدبي، أن «عام المجتمع» يأتي تعزيزاً لمسيرة مجتمع أكثر سعادة والتأكيد على أهمية الاستقرار والترابط الاجتماعي والأسري، ويجسد نهج القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة حول ترسيخ الترابط والتكافل الاجتماعي.
وقالت، إنها مبادرة وطنية استثنائية لتعزيز قيم المجتمع المتماسك وتمكين أفراده وتبني التوجهات التي ترسخ ريادة الدولة عالمياً، مشيرة إلى أن الجمعية بفعالياتها ومبادراتها المتنوعة هدفها الاستراتيجي نشر التوعية المجتمعية والوطنية بين شرائح الأسرة وتأصيل منظومة القيم والهوية والموروث الوطني.
التماسك والتعاضد
قالت شيخة سعيد المنصوري المدير العام بالإنابة لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، إن إعلان «عام المجتمع» يحمل رسالة وطنية ملهمة تبرز أهمية تماسك المجتمع وتعاضد أفراده كضرورة أساسية لحماية مكتسبات الوطن فالاهتمام بالفئات الأضعف وترسيخ الوعي المجتمعي وبناء أسرة متماسكة ومترابطة هي أسس بناء مجتمع مستدام قادر على مواكبة التحديات وتحقيق الازدهار.
فكر متفرد 
أكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي، أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع» مبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الترابط والتلاحم الاجتماعي في دولة الإمارات. وقال: إنه يشكل انعكاساً طبيعياً لرؤية وفكر متفرد ومتطور للقيادة الرشيدة في تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع بتنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي والهوية الإماراتية.
وأضاف أن دولتنا سباقة دوماً في رعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأولويات الوطنية، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً يسهم في قصة بناء الوطن.
خدمة الوطن
أكد الشيخ مروان المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية، أن تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، تحت شعار «يداً بيد»، يعكس أولويات العام الحالي، ورؤية سموه في تعزيز التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
وقال، إن «عام المجتمع» يعتبر بمثابة دعوة للعمل الجماعي والتفاني في خدمة الوطن، كما أن شعار العام المتمثل ب «يداً بيد» يجسد معنى التعاون والمسؤولية المشتركة والقيم الأصيلة والتفاؤل بمستقبل أفضل.
وأضاف: «إن إعلان عام المجتمع يؤكد على القيم الراسخة التي زرعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوسنا جميعاً، فقد كان بناء الإنسان محور اهتمام قيادتنا الرشيدة، حيث أولى المغفور له أهمية كبرى لتأسيس مجتمع متماسك يقوم على الاحترام المتبادل وروح الأسرة الواحدة».

القرقاوي: رؤية لمستقبل محورها الإنسان

أكد محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025، عام المجتمع تحت شعار «يداً بيد»، يجسد رؤية قيادية للمستقبل محورها الإنسان، ومركز اهتمامها جودة حياة المجتمع، وضمان الازدهار المستدام للدولة، من خلال تعميق الشراكة والتلاحم بين القيادة والمجتمع، وتعزيز أطر المشاركة المجتمعية في كتابة قصة دولة الإمارات المشرقة، وترسيخ ثقافتها المرتكزة على التعايش والتسامح والتعاون الإيجابي.

وقال إن حكومة دولة الإمارات ستعمل خلال عام المجتمع بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على توسيع فرص الشراكة مع الأفراد والمؤسسات في الدولة، لترجمة رؤى القيادة وتحويلها إلى واقع، وصولاً إلى مجتمع حيوي ومزدهر ومتعاون، ومشارك فاعل في صناعة المستقبل.

وأضاف أن عام المجتمع يمثل فرصة لأفراد وفئات مجتمع الإمارات مواطنين ومقيمين للمشاركة في مسيرة ازدهار الدولة وتطورها، بما يرسخ روح الفريق والعمل الجماعي الهادف لاستدامة النمو، وترسيخ الهوية الثقافية والاجتماعية المتفردة التي تميز مجتمع دولة الإمارات.

سعيد الرقباني: مجتمعنا يَقوى بالأسرة

أكد سعيد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع» يجسّد رؤية سموّه تجاه بناء مجتمع قوي ومترابط قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، وترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها بلدنا الحبيبة.

وأضاف الرقباني أن مجتمعنا يَقوى بالأسرة، ودعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره نعمل فيه يداً بيد لتعزيز روابط مجتمعنا وأسرتنا.

وقال إن دولتنا تستثمر في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته باعتباره أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.

وأكد الرقباني أن عام المجتمع رسالة بأولويات المرحلة المقبلة، وهي ترسيخ تماسك المجتمع وتعزيز أواصره، كالبنيان يشد بعضه بعضاً، من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات المجتمعية، التي تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتحقيق التقدم المجتمعي، والاحتفاء بالتنوّع الثقافي الذي يميّز الإمارات، دعماً لمسيرة بناء وطن قوي ومزدهر تحت ظل قيادتنا الرشيدة.

العمل المجتمعي يعزز الروابط

أكد المهندس فتحي عفانة، الرئيس التنفيذي لشركة «فاست» لمقاولات البناء، أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، يجسد الرؤية الاستشرافية للدولة، من أجل تعزيز بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يقوم على قيم التعاون والتضامن والاندماج الإنساني.

وأضاف أن «عام المجتمع» دعوة شاملة لجميع الأفراد بالدولة، للعمل معاً، بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأجيال المختلفة.

وأوضح أن من يقيم على أرض دولة الخير، يتشرّب سلوكيات العمل المجتمعي في حياته، حيث إنه لم يتوانَ عن تنفيذ شتى المبادرات المجتمعية على مستوى الدولة وخارجها، والتي ترتكز على التعليم وتقديم المنح الجامعية للطلبة، وتقديم الرعاية لشتى الجمعيات المتخصصة بالجوانب الصحية، ورعاية ودعم لذوي الإعاقة لدمجهم في مجتمعنا، وتقديم الرعاية لكثير من الألعاب والبطولات الرياضية، وتنظيم الإفطار الرمضاني السنوي منذ عام 2016.

الخير متأصل في المجتمع الإماراتي

أكد رجل الأعمال أحمد بكيرات، المؤسس ل «إيتالفود»، والمستثمر الرئيسي في مجموعة «بي. إم. جي»، أن إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 «عام المجتمع» نابع وبشكل كبير من إيمان قيادة الدولة بأهمية المجتمع في بناء وطن قوي ومتماسك.

وأكد أن اهتمام القيادة بالأسرة والمجتمع متأصل في سياسة الدولة وفلسفتها منذ عهد التأسيس على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ويأتي تخصيص هذا العام لهذه المناسبة للإضاءة على القيم المجتمعية، ودور كل فرد من أبناء الإمارات المواطنين والمقيمين في ترجمة الفكرة إلى فعل ينعكس أثره في المجتمع.

وقال: نحن في مجموعة شركاتنا نعي جيداً أهمية المسؤولية المجتمعية، ونرعى الكثير من الفعاليات والأحداث، ويتبلور ذلك جلياً خلال شهر رمضان المبارك، حيث تكون مساهماتنا متعددة ومتشعبة طوال أيام الشهر الفضيل، وما هذا إلّا جزء قليل يمكن أن نرده إلى الدولة والمجتمع الذي ننتمي إليه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشیخ محمد بن زاید آل نهیان صاحب السمو الشیخ محمد بن رؤیة القیادة الرشیدة القیادة الرشیدة فی التنمیة المستدامة بین أفراد المجتمع رئیس مجلس إدارة مجتمع الإمارات بناء مجتمع قوی تعزیز الروابط تنمیة المجتمع دولة الإمارات عام المجتمع ی فی بناء مجتمع هذه المبادرة رئیس الدولة مستقبل مشرق قیم المجتمع بناء الوطن الإعلان ی حفظه الله فی تعزیز بن سلطان مدیر عام تحت شعار وأضاف أن من أجل عام 2025

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يشكر محمد بن راشد: برؤيتكم تثبتون للعالم أن الإمارات دولة استثنائية

 

 

بلغ إجمالي قيمة تجارة الإمارات مع العالم 5.23 تريليون درهم “1.424 تريليون دولار” في 2024، مقارنة بـ 3.5 تريليون درهم “949 مليار دولار” في 2021، محققة نموًا كبيرًا يعكس رؤيتها الاقتصادية الطموحة حسب تقرير منظمة التجارة العالمية “آفاق وإحصاءات التجارة العالمية” والذي أظهر الريادة المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها واحدا من أقوى الاقتصادات العالمية والإقليمية وأسرعها نمواً في مجال التجارة الخارجية، حيث حققت الدولة إنجازات بارزة جعلتها في ريادة منطقة في الشرق الأوسط وأفريقيا منذ عام 2014، ورسخت مكانتها ضمن أفضل 20 مركزًا تجاريًا عالميًا للسلع والخدمات.
ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” على تفانيه من أجل رفعة الإمارات وتقدمها.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”: “ما قصرتوا أخي بو راشد، برؤيتكم وجهود فرق العمل الإماراتية المثابرة والمخلصة والمؤهلة، تثبتون للعالم كل يوم أن الإمارات دولة استثنائية، مثلما أرادها الوالد المؤسس، زايد طيب الله ثراه، شكراً لكم ولكل المتفانين معكم من أبنائنا وبناتنا من أجل رفعة الإمارات وتقدمها”.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن الإمارات رسخت موقعها مركزا اقتصاديا عالميا وجسرا يربط الشرق والغرب، وقال سموه: “في عالم يشهد تحديات اقتصادية وتجارية كبرى… اختارت الإمارات منذ البداية نهج الانفتاح… وبناء الجسور… وحرية حركة التجارة وحركة الأموال… وحرية حركة الناس… لتصبح اليوم جسراً بين الشرق والغرب… ومركزاً اقتصادياً عالمياً.”
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أنه حسب آخر تقرير لمنظمة التجارة العالمية تم نشره قبل أيام ، بلغ حجم التجارة الخارجية للإمارات 5.23 تريليون درهم في 2024 مع فائض تجاري تجاوز 490 مليار درهم لتكون الدولة إحدى روافع حركة التجارة الدولية ، وتقدمت لتصبح في المرتبة الـ11 عالمياً في صادرات السلع والـ13 عالمياً في صادرات الخدمات.
وصدرت الإمارات خدمات بقيمة 650 مليار درهم في 2024..منها 191 مليار درهم عبارة عن خدمات رقمية مثلت 30% من اجمالي صادرات الخدمات، وصدرت الدولة سلعا بقيمة 2.2 تريليون درهم في 2024 بنمو بلغ 6% عن العام السابق،و دولة الإمارات وحدها تصدر 41% من اجمالي الصادرات السلعية في الشرق الأوسط .. مما يجعلها المحور الرئيسي والمركز التجاري الأكبر في المنطقة.
وقال سموه إنه: “بحمدالله سيستمر الإنجاز… وبمتابعة من أخي رئيس الدولة سنحافظ على المكتسبات… ونعززها وبالمحافظة على نهجنا في الانفتاح وتحرير التجارة وبناء الجسور سيبقى النمو والريادة حليفنا بإذن الله”.
وتفصيلاً، واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة ترسيخ مكانتها قوة تجارية عالمية، محققة أداءً استثنائياً في تقرير منظمة التجارة العالمية الصادر حديثاً ما عكس بوضوح قوة الاقتصاد الإماراتي وتنافسيته في خضم بيئة تجارية عالمية تتسم بعدم اليقين وتحديات التعريفات الجمركية.
وحسب التقرير، سجلت دولة الإمارات تجارة خارجية شاملة (سلع وخدمات) بقيمة بلغت 5.23 تريليون درهم (1.424 تريليون دولار) خلال عام 2024، مقارنة بـ3.5 تريليون درهم في عام 2021، أي بنمو تجاوز 49% خلال ثلاث سنوات فقط.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل ترسيخ مكانتها مركزا عالميا للتجارة والاستثمار، مدفوعة برؤية قيادتها الرشيدة ونهجها القائم على الانفتاح الاقتصادي، وتبنيها للابتكار والتكامل مع الأسواق العالمية.
وأضاف معاليه أن الدولة تقدمت إلى المرتبة 11 عالمياً في صادرات السلع، و13 في صادرات الخدمات، وحققت فائضاً تجارياً بقيمة تجاوزت 492 مليار درهم، فيما وصلت صادراتنا السلعية إلى 2.22 تريليون درهم، والخدمية إلى 650 مليار درهم، منها 191 مليار درهم تمثل صادراتنا من الخدمات الرقمية التي نمت بنسبة 30%، ما يعكس تنوعنا الاقتصادي وريادتنا في قطاعات المستقبل.
وأشار معاليه إلى أن ما حققته دولة الإمارات من إنجازات على المستوى التجاري جاء نتيجة جهد وطني، وسياسات اقتصادية مرنة، وشبكة علاقات دولية قوية، مؤكداً أن الإمارات ماضية في تعزيز موقعها العالمي من خلال تسهيل تدفقات التجارة، وتوسيع شراكاتها، ودعم الاستثمار، وتعزيز التكامل مع سلاسل القيمة العالمية.
ومن أبرز الإنجازات، حققت الإمارات فائضًا في ميزان التجارة السلعية والخدمية بقيمة 492.3 مليار درهم في 2024، بانخفاض طفيف عن 573.1 مليار درهم في 2023، مما يعكس استقرارها الاقتصادي وسط التحديات العالمية ، ويعود هذا الفائض إلى قوة الصادرات التي بلغت 2.8619 تريليون درهم، مقابل واردات بلغت 2.3696 تريليون درهم، وفق الإحصاءات التفصيلية للفترة من 2021 إلى 2024.
وشهدت الإمارات تقدمًا ملحوظًا في تصدير السلع، حيث انتقلت من المركز 17 عالميًا في 2021 إلى المركز 11 في 2024، بينما تحسن ترتيبها في واردات السلع من المركز 18 إلى المركز 14 خلال الفترة نفسها ، وأسهم هذا التقدم في رفع مساهمتها العالمية إلى 2.5% من صادرات السلع العالمية و2.2% من الواردات السلعية، بقيمة صادرات سلعية بلغت 603 مليارات دولار (2.2153 تريليون درهم) في 2024، مقابل 539 مليار دولار (1.9802 تريليون درهم) كواردات.

و في مجال الخدمات الرقمية، برزت الإمارات كقوة صاعدة واحتلت المركز 21 عالميًا في تصدير الخدمات الرقمية بقيمة 52 مليار دولار (190 مليار درهم) في 2024، بزيادة من 37 مليار دولار في 2021 و48 مليار دولار في 2023، ليصل إجمالي تجارة الخدمات الرقمية إلى 94 مليار دولار (345 مليار درهم)، وهو ما يشكل ثلث إجمالي تجارة الخدمات في الدولة.
كما احتلت الإمارات المركزالـ21 في واردات الخدمات الرقمية بقيمة 42 مليار دولار (154 مليار درهم)، بمساهمة 1.1% من الواردات العالمية، مما يعزز مكانتها مركزا تكنولوجيا عالميا.
وبلغت الصادرات السلعية 2.22 تريليون درهم في 2024، أي 53% من إجمالي التجارة السلعية التي وصلت إلى 4.1954 تريليون درهم، بينما سجلت الصادرات الخدمية 646.6 مليار درهم، أي 62.4% من إجمالي تجارة الخدمات التي بلغت 1.036 تريليون درهم ويعكس هذا التوازن بين السلع والخدمات استراتيجية التنويع الاقتصادي التي تتبناها الإمارات.
و شهدت تجارة الخدمات نموًا قويًا في 2024، حيث سجلت خدمات المعلومات نموًا بنسبة 14%، والسياحة 13%، وخدمات الكمبيوتر 12%، والخدمات المالية 9%، بينما حققت خدمات النقل والملكية الفكرية والتأمين نموًا بنسبة 8% لكل منها.
وتشكل هذه القطاعات الدعامة الأساسية لتجارة الخدمات التي ساهمت بنسبة 26.4% من التجارة العالمية، أعلى حصة منذ 2005.
وساهمت الإمارات بنسبة 2% من صادرات الخدمات العالمية و1.3% من الواردات الخدمية، مع إجمالي صادرات خدمات بلغ 176 مليار دولار (646.6 مليار درهم) وواردات 106 مليارات دولار (389.4 مليار درهم) في 2024 ، وفي السياق الإقليمي، ساهمت الإمارات بنسبة 41.4% من إجمالي صادرات الشرق الأوسط السلعية التي بلغت 1.5 تريليون دولار، محققة نموًا في الصادرات السلعية بنسبة 3.7% والخدمية 4.1%.
وانتقلت الإمارات من المركز 17 في تصدير الخدمات عام 2021 إلى المركز 13 في 2024، بينما تحسن ترتيبها في واردات الخدمات من 19 إلى 21، مما يعكس قدرتها على تعزيز التنافسية في هذا القطاع الذي يمثل 20% من إجمالي تجارتها.
وشهدت تجارة السلع نموًا سنويًا في 2024، حيث قادت الأدوات المكتبية وأجهزة الاتصالات بنسبة 10%، تليها الإلكترونيات 6%، والسلع الزراعية والغذائية والملابس 3% لكل، والصناعة 2%، والكيماويات والنسيج 1%، بينما تراجعت الوقود والمنتجات التعدينية بنسبة 7% والحديد والصلب 6% والسيارات 1%. وعلى الرغم من ذلك، سجلت الإمارات نموًا في صادرات السلع بنسبة 2% عالميًا، لتصل إلى 24.43 تريليون دولار.
تأتي هذه الإنجازات في ظل استراتيجية طموحة تعتمد على الابتكار والتنويع، مما يضع الإمارات في موقع متقدم لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز دورها محورا تجاريا عالميا وساهمت في نمو الناتج المحلي الإقليمي البالغ 1.6% في 2024، مع توقعات بارتفاعه إلى 3.2% في 2025 و3.5% في 2026.
في الوقت الذي تتراجع فيه التوقعات العالمية وتتصاعد وتيرة الحواجز التجارية، تواصل الإمارات مسيرتها بثبات، رافعة راية الانفتاح والشراكة والابتكار.
وتعد هذه الأرقام والتصنيفات العالمية ثمرة سياسات اقتصادية طموحة، وموقع جغرافي استراتيجي وبنية تحتية متقدمة جعلت من الدولة مركزاً محورياً في خارطة التجارة العالمية.وام


مقالات مشابهة

  • الشيخة فاطمة: «بركتنا» تعكس رؤية القيادة في بناء مجتمع مستدام
  • الشيخة فاطمة: مبادرة «بركتنا» تعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام
  • رئيس الدولة يطلق مبادرة «بركتنا» لتعزيز جودة حياة كبار المواطنين ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة
  • مكتوم بن محمد : الإمارات تؤمن بأن بناء الإنسان هو الطريق الأمثل لبناء المستقبل
  • إطلاق مبادرات مشتركة لخدمة المجتمع وترسيخ القيم.. الثقافة توقع اتفاقية مع “تيك توك” لتطوير مهارات المواهب
  • حكومتا الإمارات وكازاخستان تطلقان مبادرة ” 500 ألف مبرمج”
  • «تنظيم الاتصالات» تنظم منتدى «تمكين المجتمعات الرقمية»
  • الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: إطلاق مبادرة «مسعف في كل بيت» ضمن عام المجتمع
  • رئيس الدولة يشكر محمد بن راشد: برؤيتكم تثبتون للعالم أن الإمارات دولة استثنائية
  • رئيس الدولة لمحمد بن راشد: شكراً لكم ولكل المتفانين معكم