متى يزور وزير الخارجية سوريا؟.. بدر عبدالعاطي يكشف
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف السفير دكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن موعد ذهابه إلى سوريا، عقب سقوط نظام بشار الأسد، مضيفا: "نؤكد على الانحياز المصري إلى جانب الشعب السوري والدولة السورية للحفاظ على وحدتها وسلامتها والرفض لأي تدخل خارجي وندفع في اتجاه أن يكون هناك ملكية سورية للعملية الانتقالية التي يجري التأسيس لها ودون أي إملاءات أو تدخل خارجي".
وقال عبد العاطي" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، :"نتفاعل لأن ما يجري يهمنا ويخصنا لاعتبارات وأهمية أبسطها أن سوريا ومصر كانت دولة واحدة ونحن نعتز بعلاقاتنا بالشعب السوري وهذه العلاقات تجددت وتطورت من خلال وجود أكثر من مليون ونصف سوري على الأراضي المصرية"، مشددا على أن مصر تتابع ما يحدث وأنه تواصل مع وزير الخارجية السوري أكثر من مرة .
وتابع :"نقلت لوزير الخارجية السوري موقفنا بأننا ندعم تطلعات الشعب السوري والشعب السوري من حقه أن يستقر بعد معاناة شديدة على مدار العقد الماضي وأننا ندين العدوان الإسرائيلي واختراق خط فض الاشتباك الذي كان قائمًا منذ عام 74".
وواصل :"نقلنا شواغلنا لكيفية إدارة العملية السياسية الشاملة وألا يكون هناك تهديد والعمل على مكافحة الإرهاب دون هوادة وعدم انتقال أي عناصر إرهابية، والوزير استمع بإنصات ويتم التشاور والتفاعل مع المستجدات، خاصة أن مصر الدولة الوحيدة التي ليست لها مصر وهي الدولة التي أدارت عملية انتقالية ناجحة بعد ثورة يونيو 2014".
وتابع "وكل الدعوات بالتوفيق للشعب السوري الشقيق حتى يجد كل من يلبي رغباته وطموحاته في أن يعيش حياة كريمة في إطار من الكرامة وحرية المعتقد وأمان مثل الشعب المصري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية والهجرة سقوط نظام بشار الأسد سوريا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT