أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل القدير نبيل الحلفاوي،  أن فكرة حديث والده المتكررة  سواء عبر  شخصيات أعماله أو تدويناته على موقع التواصل الاجتماعي " إكس " حول الموت   لانه مؤمن  دائماً   أن  رحلة الموت  مؤكدة "

أرملة نبيل الحلفاوي تُحيي ذكرى الأربعين: فراقه صعب


وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"  كان متقبل الفكرة وكان في بعض الاحيان يشعر أنه زهقان ويقول هنعد نعمل إيه ؟  بمعنى هناخد زماننا وزمن غيرنا  عن حياته الانسانية  وعمله ورحلته الفنية "


موضحاً أنه في السنوات الاخيرة كان والده ينتظر دوره في الرحيل بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر  ".


أكمل : " مكنش عنده مشكلة مع الموت وكانت أخر  الجنازات لاصدقائه هي جنازة الراحل الفنان صلاح السعدني  وكان كان هناك الكثير من الأصدقاء لوالدي كثيرين ولكن اقربهم ، هم لينين الرملي وصلاح عبدالله وصلاح السعدني. والدكتور يحي  الفخراني وهناك أصدقاء له مقربين من خارج الوسط   ".


وعن قصيدة وفاته التي كتبها عام 1987   علق  قائلاً : كان شيء من خفه الدم أو الطريقة الساخرة  كان  في فترات يكتب بعض القصائد  وكانت هذه القصيدة   لم تكن بمثابة نعياً ولكني  شخصياً أعتبرها قصيدة كتبت في حب الصحاب    "


مردفاً : " والدي كان رجل إسم على مسمى يحمل إسم نبيل وهو رجل نبيل  في نفس الوقت وكان  يفهم في الاصول والشياكة ويفكر  فيمن حوله ".


وعن تركه خريطة الوصول لمقبرته ، علق قائلاً : “ مكنتش خريطة المقبرة فقط  كل شيء في حياة والدي كان له خريطة، وكان شغله الشاغل تسهيل الحياة على من حوله، وكان منظمًا للغاية”.


أكمل : " كل شيء كان تاركه بنظام في ملفات بأرقامها وكافة التفاصيل  بمنتهى الدقة كان منظم  جداً ومش عامل إحتمال واحد أنه  يحتار حد كل شيء مكتوب  ومنظم  كل  شيء كنا عاوزين نعرفه مكتوب ومنظم ولم يترك لنا شيء نجتهد في معرفته  كل شيء كان منظم "


وكشف أن أهم  شيء تركه والدي كانت " مذكراته"  قائلاً : "  مكنش بيكتب بشكل يومي لكن سرد المحطات الهامة والفارقة في حياته  كنت قرات صفحتين منها أو تلاته وأنا صغير منها بعد أن سمح لي بذلك  ولكن لم يكن يسمح  لي بالقراءة المستمرة  "


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو الفن نبيل الحلفاوي خالد الحلفاوي الحلفاوي المزيد والدی کان کل شیء

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين

نوهت صحيفة (الجارديان) البريطانية بمساعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، لإرساء الخير وإشاعة السلام في العالم ودفاعه عن حقوق المهمشين.

وخصصت (الجارديان) افتتاحيتها، أمس الإثنين، للحديث عن البابا الراحل، مشيرة إلى أنه طوال 12 عامًا قضاها على كرسي الباباوية، سعى البابا فرنسيس لإعادة توجيه طاقة الكنيسة الكاثوليكية نحو المُهمشين، مُتحديًا نفوذ القوى الراسخة، فقد كان أول بابا غير أوروبي في العصر الحديث، وكان مدافعًا بارزًا وداعمًا صريحًا للقضايا التقدمية.

وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت الذي كانت فيه الحركات "الانغلاقية" تسحب البوصلة السياسية للغرب نحو اليمين، شكّل البابا فرنسيس توازنا ضروريا في قضايا حيوية كالهجرة وتغير المناخ ومصير بلدان الجنوب العالمي.

وأشارت إلى أن البابا فرنسيس عكف على تحديث البنية الهرمية للكنيسة، ولخص رؤيته للكنيسة في وصف بليغ لها بأنها "مستشفى ميداني يهتم أكثر بمن يتألمون من أن يدافع عن مصالحه الذاتية".

مقالات مشابهة

  • تمساح يقرع جرس باب منزل في فلوريدا
  • بعد اختياره بموسم الرياض القادم.. نجل سليمان عيد: كل خير ‏بفضل سيرة والدي الحسنة
  • بحضور الرئيس بارزاني.. إقامة اليوم الوطني للصلاة في كوردستان
  • جاب من الآخر.. إعلامي لبناني يوضح حقيقة الفيديو المنتشر للنجمة نادين نسيب نجيم
  • محلية سودانية تمُهل العاملين بالقطاع الحكومي أسبوعاً واحداً لمزوالة أعمالهم
  • صحيفة بريطانية: البابا فرنسيس أشاع السلام فى العالم وكان نصير المهمشين
  • البابا فرنسيس يُشيد بليونيل ميسي: "رجل نبيل ذو قلب كبير يُجسِّد نُدرة الإنسانية"
  • «الجارديان»: البابا فرنسيس أشاع السلام في العالم وكان نصير المهمشين
  • نتنياهو: أريد أن أقول شيئا واحدا للحوثيين أي هجوم ضدنا سيكون له رد قوي
  • سناء منصور تكشف تفاصيل عزاء زوجها الدكتور نبيل سالم