ما الذي يجعل DeepSeek أفضل من ChatGPT؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ينافس DeepSeek R1 برنامج ChatGPT o4، وبرامج الذكاء الاصطناعي الشهيرة، وأثار جدلاً واسعاً بعد إصداره، وتدور التساؤلات حول تميزه.
وحرك ادعاء DeepSeek بأن نموذجها للذكاء الاصطناعي صنع بتكلفة ضئيلة مقارنة مع منافسيه تساؤلات حول مستقبل الصناعة بأكملها، وتسبب في انخفاض قيمة بعض أكبر شركات العالم، وأصبح DeepSeek التطبيق المجاني الأكثر تنزيلاً في الولايات المتحدة بعد أسبوع واحد فقط من إطلاقه>وأصبح يقارن بمنافسيه الأمريكيين المتصدرين للساحة، والأكثر تكلفة ، مثل ChatGPT من OpenAI وGemini من Google، وتناول مستخدمون ومتخصصون أبرز مميزاته.
التكلفة
صدم DeepSeek العالم، بأسعاره الأرخص بكثير من عمالقة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب أنه لم يكلف منفذيه الكثير لإنجازه مقارنة بغيره.
وجاء DeepSeek أرخص بكثير في الاستخدام من كل من Claude Sonnet ونموذج o1 الخاص بـ OpenAI.
المساعدة في الكتابة
عندما تسأل ChatGPT عن الأسباب الأكثر شيوعاً لاستخدامه، فإنه يقول إن مساعدة الناس على الكتابة هي أحدها، ومن جمع المعلومات وتلخيصها بتنسيق مفيد وحتى كتابة منشورات مدونة حول موضوع ما، أصبح ChatGPT رفيق ذكاء اصطناعي، للعديد من الأشخاص في أماكن العمل المختلفة.
وDeepSeek j تمكن بالفعل من تقديم تلخيصات مفيدة حول مواضيع طرحت عليه وأظهر دقة في التنظيم والتحليل.
البرمجة
وجاء Deepseek بأداء مذهل في البرمجة وفق الخبراء.
وتمت تجربة طرح مشاكل صعبة ومعقدة عليه،و حتى chatGPT o1 لم يكن قادراً على التفكير بشكل كافٍ لحلها، فيما تمكن Deepseek من حلها على الفور وبشكل مباشر.
تبادل الأفكار
طلب خبراء من ChatGPT وDeepSeek تقديم أفضل أفكار لقصة للأطفال عن صبي يعيش على القمر،
وصدم التطبيق الصيني في التجربة مستخدميه، بتقديمه قصة كاملة، لا مجرد أفكار، وبسرعة لافتة.
التعلم والبحث
استطاع DeepSeek محاكاة أشهر روبوتات الدردشة في الذكاء الاصطناعي، وغطى جميع النقاط والأحداث الرئيسية، حتى في شرح مواقف معقدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.
الذكاء الاصطناعي والبطالةفي السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.
في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.
يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.
وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟