هل نسيان التسبيح في الصلاة يلزمه سجود السهو؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال، حول هل نسيان التسبيح في الصلاة يلزمه سجود السهو؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء:"نسيانك تسبيحة "سبحان ربي الأعلى" أثناء السجود في الصلاة، في البداية يجب أن تعلمي أن الصلاة التي تتم بدون هذه التسبيحات تكون صحيحة، ولا تأثير على صحة الصلاة نفسها إذا نُسيت التسبيحة أو غيرها من الأذكار في السجود أو الركوع، لكن إذا نُسيت التسبيحة أو أي ذكر، يمكنك تعويض ذلك بسجود السهو".
وأوضح: "أما إذا نسي الإنسان أي ذكر في الصلاة سواء في الركوع أو السجود أو بين السجدتين، فالصلاة صحيحة، ولكن إذا تذكر ذلك بعد الانتهاء من الحركة مباشرة، فهنا ينصح بسجود السهو تعويضًا عن هذا النقص في الذكر".
وأضاف: " تكبيرة الإحرام (الله أكبر عند بداية الصلاة) هي ركن أساسي في الصلاة ولا يجوز نسيانها، أما تكبيرات الانتقال (الله أكبر عند الانتقال من وضع لآخر) فهي سنة وليست ركنًا، وإذا نُسيت، فلا داعي لسجود السهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة سجود السهو التسبيح الفتوى التسبيحة المزيد فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح الإعجاز القرآني فى قوله: وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن بعض آيات القرآن الكريم تحتاج إلى تأويل يتناسب مع سياقها ومعناها، موضحًا أن هذا ضروري لفهم النصوص القرآنية بشكل صحيح، خاصة لغير المتخصصين.
وأشار الجندي إلى قوله تعالى: "وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا"، موضحًا أن الفهم الظاهري للنص قد يكون صعبًا، إذ لا يمكن للإنسان أن يدخل ساجدًا فعليًا، لكنه يمكن أن يدخل راكعًا، لأن الركوع يسمح بالحركة، على عكس السجود.
حكم إفطار لاعبي الكرة من أجل المباريات الهامة.. كفارة أم صيام اليوم؟
واستدل الجندي بما فعله الصحابي أبو بكر العجلاني عندما دخل المسجد راكعًا ليلحق بالركعة، فأقرّه النبي ﷺ قائلاً: "زادك الله حرصًا ولا تعد"، وهذا دليل على إمكانية الحركة أثناء الركوع، على عكس السجود.
وأوضح أن اختيار لفظ "سُجَّدًا" بدلًا من "رُكَّعًا" في الآية يعكس قيمة الخشوع، حيث إن السجود هو أعلى درجات الخضوع لله، وشبه ذلك بقوله تعالى: "وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ"، حيث يزداد القرب من الله مع زيادة الخشوع.