بسمة وهبة: موقف مصر في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التهجير ثابت وراسخ
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
سلطت الإعلامية بسمة وهبة، الضوء على القضية الفلسطينية التي تحتل الأولوية على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن الموقف المصري الثابت تجاهها القضية الفلسطينية يظل راسخًا وملتزمًا.
وأكدت وهبة، نفي المصادر المصرية الرسمية رفيعة المستوى حول ما تردد من شائعات بخصوص وجود اتصالات هاتفية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير المقترح للفلسطينيين.
وأضافت أن الموقف المصري هو رفض قاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو أي محاولات لتغيير ديموغرافي على الأرض.
لا للتهجير أو تصفية القضية الفلسطينيةخلال برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة المحور، أوضحت بسمة وهبة أن مصر اتخذت موقفًا حازمًا تجاه هذه المحاولات، حيث جاء النفي الرسمي ليؤكد بشكل قاطع أن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال بالمساهمة في تهجير الفلسطينيين أو تصفية حقوقهم.
وأضافت أن هذا الموقف يعكس التزام الدولة المصرية الدائم بمساندة الشعب الفلسطيني، ورفض أي مساعٍ تضر بالقضية الفلسطينية أو بمستقبل الفلسطينيين.
وقف إطلاق النار ومساعدات إنسانية لغزةتطرقت وهبة أيضًا إلى التطورات الإيجابية التي جرت مؤخرًا بعد إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد جهود مضنية بذلتها مصر ودول أخرى.
وأكدت وهبة أن فتح معبر رفح بشكل عاجل لتسهيل تدفق الإغاثة؛ يعد خطوة هامة في حقن الدماء وإنهاء المعاناة الإنسانية التي استمرت في القطاع نتيجة التصعيد الأخير.
وأشارت إلى أن مصر قامت بواجبها الإنساني في هذا الشأن، وهو ما يعكس التزامها المستمر بتخفيف معاناة الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، تناولت الإعلامية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل، بعد عودته إلى البيت الأبيض، حيث دعا مصر والأردن إلى استقبال عدد من سكان قطاع غزة كحل للأزمة الإنسانية.
وتساءلت وهبة عن الأبعاد السياسية لتلك التصريحات وما تحمل من دلالات تجاه العلاقات العربية الدولية، وما إذا كانت تحمل نوايا خفية تمس سيادة الدول العربية أو القضية الفلسطينية بشكل عام.
وأكدت أن هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط العربية والدولية، مما يستدعي تحليلاً دقيقًا للموقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ي دونالد ترامب الإعلامية بسمة وهبة المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة