قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات، في أول مؤتمر صحفي لها، إن مجلس الأمن القومي ينظر في التداعيات الأمنية المحتملة لاختراقات الذكاء الاصطناعي من شركة Deep Seek الصينية، والتي هزت وادي السيليكون و«وول ستريت» هذا الأسبوع.

وأدى ظهور DeepSeek منخفض التكلفة ولكن بميزات غير مسبوقة، إلى الإجماع على أن الصين أصبحت تتقدم خطوات في صراعها مع الولايات المتحدة لديها في مجال الذكاء الاصطناعي.

ووادي السيليكون بولاية كاليفورنيا، تيد موطنًا للعديد من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم.

جرس إنذار لصناعة الذكاء الاصطناعي الأمريكية

وقالت «ليفات» إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رأى هذا بمثابة جرس إنذار لصناعة الذكاء الاصطناعي الأمريكية، لكنه ظل واثقًا من أننا سنستعيد الهيمنة الأمريكية.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنها ناقشت الأمر شخصيًا مع مجلس الأمن القومي في وقت سابق من اليوم الثلاثاء.

لا يُعرف التداعيات المترتبة على الأمن القومي

وقال موقع «أكسيوس» الأمريكي، أنه بعيدًا عن التأثيرات الاقتصادية على شركات التكنولوجيا الأكثر قيمة في الولايات المتحدة، والتي استثمرت جميعها بكثافة في الذكاء الاصطناعي، فإنه من غير الواضح ما هي التداعيات التي قد تترتب على الأمن القومي على وجه التحديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي التطبيق الصيني ترامب البيت الأبيض الذکاء الاصطناعی الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

ديب سيك الصيني يتفوق على ChatGPT.. زلزال في عالم الذكاء الاصطناعي وخسائر فادحة للشركات الأمريكية

أحدثت شركة “ديب سيك” الصينية الناشئة ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي بإطلاق تطبيقها “AI Assistant”، الذي تجاوز تطبيق “ChatGPT” ليصبح التطبيق المجاني الأعلى تصنيفًا على متجر تطبيقات أبل في الولايات المتحدة.

يُعزى هذا النجاح إلى قدرة “ديب سيك” على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مجاني ينافس أو يتفوق على المنافسين، بما في ذلك “ChatGPT” و”كلود” التابع لشركة أنثروبيك.

خسائر فادحة للشركات الأمريكية

أدى هذا التطور إلى موجة بيع واسعة في أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية، مما أسفر عن خسائر تقدر بنحو 900 مليار دولار في يوم واحد، تأثرت أسهم شركات كبرى مثل “إنفيديا”، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل قياسي بسبب مخاوف المستثمرين من صعود “ديب سيك”.

كما تكبد أثرياء العالم خسائر بلغت 108 مليارات دولار نتيجة لهذه الاضطرابات في الأسواق.

أسباب التفوق الصيني

يكمن الفارق الأبرز بين “ديب سيك” و”ChatGPT” في انخفاض تكلفة إنشاء وتشغيل تطبيق “ديب سيك”، حيث نجحت الشركة في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي بكفاءة عالية وبتكلفة أقل، مما جعلها تتفوق على المنافسين.

هذا الإنجاز يثير تساؤلات حول استراتيجيات الشركات الأمريكية التي تعتمد على استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

ردود الفعل العالمية

أثار صعود “ديب سيك” قلقًا عالميًا، حيث حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من خطورة تطبيق الذكاء الاصطناعي منخفض التكلفة الذي طورته الشركة الصينية، مشيرًا إلى أنه قد يهدد الهيمنة الأمريكية في هذا المجال.

كما دعا خبراء في مجال الاستثمار الشركات الأمريكية إلى إعادة التفكير في هيكل التكلفة لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعديل استراتيجياتها لمواجهة هذا التحدي الجديد.

مستقبل الذكاء الاصطناعي

يُظهر نجاح “ديب سيك” أن هناك طرقًا متعددة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة.

قد يؤدي هذا التطور إلى إعادة تشكيل المشهد التكنولوجي العالمي، مع فتح المجال أمام منافسين جدد وتحديات جديدة للشركات القائمة. من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في التأثير على الأسواق العالمية، مما يستدعي من الشركات والحكومات التكيف مع هذه التغيرات السريعة في مجال التكنولوجيا. 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: سنطلب دعما ماليا من الكونجرس لاستكمال عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • ديب سيك الصيني يتفوق على ChatGPT.. زلزال في عالم الذكاء الاصطناعي وخسائر فادحة للشركات الأمريكية
  • البيت الأبيض يدافع عن قرار ترامب بتجميد برامج التمويل الفيدرالي
  • البيت الأبيض: فريق بايدن أنفق ميزانية الولايات المتحدة مثل البحارة المخمورين
  • متحدثة البيت الأبيض: أوقفنا مساعدات بـ50 مليون دولار لغزة استخدمت لشراء واقيات ذكرية
  • البيت الأبيض: ترامب يدعو الدول للتعاون في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
  • أول تعليق من ترامب على تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني ديب سيك
  • ترامب: إطلاق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek إنذار لصناعة التكنولوجيا الأمريكية
  • عبدالكبير: عودة ترامب إلى البيت الأبيض سيخلق توافقاً في مجلس الأمن حول ليبيا