نوع من الأزهار تقاوم الجفاف وتعيش طويلا.. ما لا تعرفه عن زنبق الخريف؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كل نوع من الأزهار له طبيعة خاصة به، تجعله قادرًا على التأقلم مع مختلف الظروف البيئة، لعل من أبرز أنواع هذه الأزهار زهرة زنبق الخريف التي لها مزايا خاصة بها، تجعلها في الأخير من الأنواع النادرة والقادرة على العيش في الجفاف وفقًا لموقع «fs.usda».
زهرة زنبق الخريفتأتي هذه الزهرة ضمن قائمة النباتات التي لا تموت، وتظل معمرة لفترات طويلة، تجعلها في الأخير قادرة على التأقلم مع مختلف الظروف المناخية لعل أبرزها الجفاف، وعادة يصل طول ذلك النبات إلى حوالي 40 سم بينما عرضه 80 سم، وتنمو عادة على شكل شجيرة.
تمتاز زهرة زنبق الخريف باحتوائها على أزهار بيضاء، مع خطوط أرجوانية عرضية في حلق الزهرة، تبدأ هذه الزهرة في الأزهار عادة بزهرة أولية ضخمة في الربيع ثم تزهر مرة أخرى خلال الصيف والخريف، وبعد ذلك في المناخات الدافئة بشكل خاص، وتستمر أزهارها في الظهور دون الحاجة إلى إزالة الأزهار الذابلة.
أزهار زهرة الخريف البيضاء الناعمة توجد فوق أوراق خضراء لامعة، تظل خضراء طوال العام ولا تتعرض للجفاف أبدا، وهذا ما يجعلها في قائمة النباتات التي لا تموت، تظهر أوراق الشجر الجديدة بلون أخضر فاتح رائع في الربيع قبل أن تنضج إلى لون أخضر داكن لامع، كما أن هذه الزهرة لها قدرة على تحمل البرد.
تُعد زهرة الزنبق نباتًا رائعًا للزينة أو الأساس أو الزراعة الجماعية، وعادة تستخدم في الحاويات والمناظر الطبيعية، يتم تقليم النباتات في بعض الأوقات عند شحنها لتعزيز صحة النبات.
العناية بزهرة زنبق الخريفتوجد العديد من الطرق التي تساعدك في الاعتناء بزهرة زنبق الخريف ويمكن تناولها على النحو التالي:
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
المغرب يتحرك لمواجهة الجفاف ببرنامج جديد لتجميع مياه الأمطار
في ظل التحديات المناخية المتزايدة وموجات الجفاف المتكررة، أطلق المغرب برنامجًا وطنيًا خاصًا لتجميع وتثمين مياه الأمطار، وذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية للسياسة المائية بالمملكة.
ويهدف هذا البرنامج، الذي أعلنت عنه منصة “الما ديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، إلى تعزيز الموارد المائية وتحسين طرق تدبيرها، تماشياً مع الطلب المتزايد على الماء وضمان استدامة التوازن المائي.
ويرتكز البرنامج على إقامة مشاريع موزعة على مختلف جهات المملكة، تشمل أنظمة لتجميع مياه الأمطار من أسطح المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى إنشاء خزانات لتخزين هذه المياه، واعتماد تقنيات للتغذية الاصطناعية للفرشات المائية.
وتندرج هذه المبادرة ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز الأمن المائي، من خلال حلول مستدامة وفعّالة في إدارة الموارد الطبيعية.