شاهد| زوار مرسى جدة لليخوت يتفاعلون مع سفينة "فيسبوتشي" الإيطالية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقطبت سفينة "فيسبوتشي" الإيطالية التاريخية آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والفئات العمرية, خلال توقفها في نادي ومرسى جدة لليخوت، في الفترة من 27 إلى 30 يناير الحالي، وذلك ضمن جولتها السياحية العالمية؛ الهادفة إلى استعراض الهوية الثقافية للجمهورية الإيطالية، وتعزيز قيم الاستدامة البحرية.
وأبدى عدد من الزوار لوكالة الأنباء السعودية، إعجابهم بهذه التحفة التاريخية، حيث وصف عبدالله الغامدي زيارته لهذه السفينة، بأنها كانت تجربة ثقافية فريدة، معربًا عن سعادته لمشاهدة السفينة التي أصبحت تشكل جسرًا ثقافيًا بين شعبي البلدين الصديقين.
أخبار متعلقة مستقبل العمل في المملكة: HP ملتزمة برؤية 2030أبرز استفسارات المستفيدين من برنامج "حساب المواطن" وإجاباتها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أجمل سفينة شراعية تاريخية "أمريجو فيسبوتشي" - اليومسفينة "فيسبوتشي" الإيطاليةوأشارت الزائرة الإيطالية ماريا روسي, إلى أن السفينة تشكل رمزًا لإرث بلادها البحري، معربة عن سعادتها للحفاوة والاستقبال التي حظي بها طاقم السفينة في جدة الذي كان استثنائيًا.
وقال أنطونيو ديسيموني، أحد أفراد طاقم السفينة: "جدة جمعت بين الحداثة والتراث، وزوار السفينة كانوا متحمسين للتعرف على تاريخها، ما جعلنا نشعر بأننا في وطننا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أجمل سفينة شراعية تاريخية "أمريجو فيسبوتشي" - اليومالتراث الإيطاليبينما وصفت نهى الحربي، زيارتها للسفينة الإيطالية أنها كانت فرصة مميزة لتعريف أطفالها على ثقافات جديدة كانت مليئة بالتفاصيل التعليمية والترفيهية.
وعدّت جيلدا أورتيغا من الفلبين أن زيارتها للسفينة الإيطالية فرصة رائعة للاطلاع على التراث الإيطالي .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفينة الشراعية التاريخية الإيطالية "أمريجو فيسبوتشي" - واسأشهر السفن الشراعية الإيطاليةوأبدى محمد أشرف، من الهند، إعجابه بالاستقبال لهذه السفينة التي تشكل إرثًا بحريًا عالميًا وجسرًا لتبادل الثقافات بين مختلف شعوب العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفينة الشراعية التاريخية الإيطالية "أمريجو فيسبوتشي" - واس
يذكر أن سفينة "فيسبوتشي" واحدة من أقدم وأشهر السفن الشراعية الإيطالية، حيث بُنيت عام 1930 وتُستخدم اليوم كسفينة تدريب للبحرية الإيطالية تحمل السفينة تاريخًا طويلًا من الإبحار حول العالم لتعريف الشعوب بالثقافة البحرية الإيطالية، ما جعلها رمزًا للتبادل الثقافي الدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفينة الشراعية التاريخية الإيطالية "أمريجو فيسبوتشي" - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة سفينة السفينة الإيطالية جدة article img ratio img object position
إقرأ أيضاً:
الفرنسية تزدهر في المملكة.. مهرجان الفرانكوفونية في جدة يكشف عن طموحات الطلاب
تكتسب اللغة الفرنسية مكانة متزايدة في المملكة العربية السعودية، ليس فقط باعتبارها لغة دولية ذات أهمية ثقافية وسياسية، بل أيضاً كوسيلة فعالة للتواصل وبناء الجسور مع الشعوب والمجتمعات المختلفة.
ومع التوسع المتواصل في الانفتاح الثقافي الذي تشهده المملكة في إطار رؤية 2030، بات تعلم الفرنسية خيارًا استراتيجيًا للشباب السعودي الراغب في التفاعل مع العالم، والانخراط في مجالات متعددة تشمل السياحة والدبلوماسية والتعليم والاقتصاد.
أخبار متعلقة حسم 15 درجة والنقل و"الانتساب".. عقوبات الطلاب المعتدين على المعلمينالمملكة تحصد الجائزة الكبرى و130 وسامًا دوليًا في معرض جنيفعمليتان مختلفتان.. إحباط تهريب وترويج مواد مخدرة في جدة وجازانورصدت "اليوم" تطلعات الطلاب السعوديين المتخصصين في اللغة الفرنسية خلال مشاركتهم في فعاليات ختام مهرجان الفرانكوفونية، في دار فرنسا بجدة، والذي يحتفي بالثقافة واللغة الفرنسية، وسط حضور نوعي من الطلاب السعوديين المهتمين باللغة، والدبلوماسيين، والمثقفين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال مهرجان الفرانكفونيةتبادل ثقافيبداية أوضح القنصل العام لفرنسا في جدة، السيد محمد نهاض، في حديثه لصحيفة "اليوم”، أن اليوم العالمي للفرانكوفونية يعد مناسبة بالغة الأهمية لفرنسا، إذ يجمع الدول الناطقة باللغة الفرنسية ضمن إطار من التبادل الثقافي والحوار المشترك.
وقال القنصل: "الفرانكوفونية التي ترعاها المنظمة الدولية للفرانكوفونية (OIF) تمثل اليوم منصة حوار قوية تضم 56 دولة عضوًا تتشارك اللغة الفرنسية، وتلتزم بقيم التعليم، والسلام، وحقوق الإنسان، إنها منظومة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية لتؤسس لجسور تواصل حقيقية بين الشعوب”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القنصل العام لفرنسا
وأشار السيد نهاض إلى أن مهرجان الفرانكوفونية في جدة جاء لتعزيز هذا التبادل الثقافي واللغوي، ولفتح المجال أمام الجيل الشاب للتفاعل مع قيم الحوار والتنوع، مشيدًا بحماس الطلاب السعوديين لتعلّم اللغة الفرنسية واستكشاف آفاقها المستقبلية.طجموحات طلابيةمن جانب آخر عبر الطالب في قسم اللغة الفرنسية بجامعة الملك عبدالعزيز، أحمد المصوعي، أن القسم يُعد من أقدم التخصصات في الجامعة منذ عام 1980، مشيرًا إلى أن اختياره لتعلّم الفرنسية جاء بدافع تمثيل المملكة في المحافل الدولية والدبلوماسية والسياحية، خاصة في ظل الانفتاح الكبير الذي تشهده البلاد ضمن رؤية السعودية 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أحمد المصوعي
وقال المصوعي:"اللغة الفرنسية من أهم لغات العالم، ويتم تدريسها لدينا بأساليب حديثة، أطمح إلى استخدامها في خدمة المملكة في أي مجال يتيح لي ذلك، سواء في السلك الدبلوماسي أو السياحة أو التعاون الدولي”.
أما الطالب في نفس القسم، جميل البلوي، فأكد أن اللغة الفرنسية تُعد من أكثر اللغات جمالية وتميّزًا في نطقها، وهي أداة قوية لفهم الثقافات وخدمة الوطن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جميل البلوي
وقال: "تعلّم الفرنسية يفتح لنا آفاقًا متعددة للعمل، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو السياحة أو حتى المجال العسكري، إنها لغة المستقبل في عالم يتجه نحو التعددية والتنوع.”