التربية تتسلم مبنى مدرسة الزهراء في همدان من الهلال الأحمر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
تسلّمت لجنة فنية وهندسية من وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي والقطاع التربوي في محافظة صنعاء، اليوم، مشروع مبنى مدرسة الزهراء للبنات في مديرية همدان، تسليما ابتدائيًا، من فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني في المحافظة.
ويشمل المشروع، الذي نفذته جمعية الهلال الأحمر اليمني في المحافظة بدعم وتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية عبر الصليب الأحمر الألماني، بناء مدرسة مكونة من 22 فصلا حضريا مع مرافق إدارية، ومقصف، ومرافق عامة، وغرفة حراسة، بتكلفة إجمالية 638 ألف دولار.
وخلال الاستلام، نوّه وكيل المحافظة، عاطف المصلي، بالجهود الإنسانية التي بذلتها جمعية الهلال الأحمر اليمني في المحافظة، من خلال تنفيذ مشاريع حيوية في قطاع التعليم، سواء كانت بناء مدارس أو ترميم، أو تجهيز وتأثيث.
وأكد أن المشروع سيُسهم في تطوير العملية التعليمية من خلال توفير بيئة مدرسية محفزة للإبداع، والنماء السوي للطالبات.
فيما أوضح مدير التصميم وتنفيذ المباني التعليمية في وزارة التربية، المهندس هاني البناء، ورئيس شُعبة المشاريع والتجهيزات في قطاع التربية بالمحافظة، علي الجهمي، أن المدرسة، التي تم بناؤها بحسب المعايير المعتمدة، ستوفّر بيئة آمنة للطالبات في منطقة شملان، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن؛ نتيجة العدوان والحصار.
بدوره، أفاد رئيس جمعية الهلال الأحمر اليمني – فرع محافظة صنعاء، حسين الطويل، بأن تنفيذ مشروع مبنى مدرسة الزهراء للبنات يأتي في إطار أنشطة وبرامج مشروع إعادة بناء وتأهيل المدارس في محافظة صنعاء.
ولفت إلى أن مشروع إعادة بناء وتأهيل المدارس تضمن ترميم سبع مدارس، وبناء أربع مدارس في مديريات المحافظة، وتزويدها بالكراسي والأثاث والمعدات المدرسية، والحقائب المدرسية للطلاب والطالبات، وحقائب المعلمين والمعلمات، وأدوات الإسعافات الأولية، والألعاب وأدوات النظافة، وبناء قدرات المعلمين والطلاب والطالبات بالإسعافات الأولية، والإسعافات النفسية.
وبين الطويل أن المشروع سيرفد مدرسة الزهراء للبنات بمقاعد مدرسية، وأثاث مكتبي، وسبورات ومستلزمات مدرسية، وحقائب نظافة، بالإضافة إلى توزيع حقائب للطالبات والمعلمات، وتدريبهن على العديد من المهارات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جمعیة الهلال الأحمر الیمنی مدرسة الزهراء
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.
وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.
ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الصحة” تكثف جهودها الرقابية لضمان الامتثال بالأنظمة المعتمدة في صرف الأدوية
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.