سباق الخيول العربية الأصيلة السادس ينطلق اليوم في الظفرة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات سباق الخيول العربية الأصيلة السادس في ميدان مدينة زايد، بتنظيم من نادي ليوا الرياضي، وذلك ضمن سلسلة السباقات التي ينظمها النادي في منطقة الظفرة.
ويُقام السباق على مدار شوطين حيث يبلغ الشوط الأول مسافة 1700 متر في حين يبلغ طول الشوط الثاني 1400 متر. ويتزامن هذا السباق مع مبادرة عام المجتمع 2025 التي تهدف إلى تعزيز التلاحم المجتمعي وإحياء الروابط التراثية والثقافية.
ويُعد هذا السباق جزءاً من سلسلة الفعاليات التي ينظمها نادي ليوا الرياضي بهدف تعزيز الرياضات التراثية في منطقة الظفرة، وتسليط الضوء على رياضة سباقات الخيول العربية الأصيلة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من هوية الإمارات وتراثها العريق.
ووجه النادي دعوة مفتوحة للجماهير من كل شرائح المجتمع ومحبي رياضة الفروسية لحضور هذا الحدث والاستمتاع بأجواء السباق وتشجيع المشاركين.
وأكد سلطان محمد المزروعي مدير الشؤون المالية والإدارية في النادي أن السباق يجسد رؤية النادي في دعم الرياضات التراثية، والمساهمة في الحفاظ على الموروث الثقافي الإماراتي، مع توفير منصة للمواهب المحلية للتألق في هذه الرياضة العريقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"
كرّم مركز أبوظبي للغة العربية، الطلبة الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة أصدقاء اللغة العربية السنوية المخصّصة للطلبة، ضمن الفئة العمرية من 8 إلى 16 عاماً، من الناطقين باللغة العربية، والناطقين بغيرها.
وفاز في المسابقة كلٌّ من الطالبة الإماراتية مريم المرزوقي، من مجمع زايد التعليمي – دبي، وهي من أصحاب الهمم، والطالبة المصرية مرام محمد حجاج من مدرسة الشامخة – أبوظبي، والطالب السوري إسماعيل عبدالمعين دعاس من مدرسة النهضة – أبوظبي، واستحقّ الفائزون الثلاثة نيل جائزة المسابقة النقدية، وقيمتها 10 آلاف درهم إماراتي، وذلك بعد أن اجتازت مقاطع الفيديو الخاصة بهم (التي لا تتجاوز دقيقتين) اختبارات لجنة التحكيم.
وتعكس المسابقة استراتيجية المركز في الاهتمام بالمبدعين من أصحاب الهمم، والاستثمار بقدراتهم، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، ودمجهم في المجتمع ليكونوا عناصر قادرة بشكل فاعل في المساهمة ببناء مستقبل أكثر إشراقاً وتطوّراً، كما تنسجم مع توجّهات القيادة الرشيدة بإعلان عام 2025 "عام المجتمع" حيث تستهدف فعاليات المركز جميع أفراد المجتمع تحقيقاً لاستراتيجية تنموية، يحرص من خلالها على إثراء المخزون الثقافي، والفكري، والمعرفي لمختلف الفئات والشرائح المجتمعية.
وهنأ المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي، الطلبة الفائزين بالمسابقة، أثناء حفل تكريم أقيم بالمركز، كما وجّه الشكر لوزارة التربية والتعليم، والكوادر العاملة في المجال التعليمي، وأهالي الطلبة المشاركين، على المستوى الرائد والمتقدم الذي ظهرت به المشاركات.
وأكّد حرص مركز أبوظبي للغة العربية على توفير بيئة مشجعة ومنضبطة تسمح بتحقيق تطلعات الأهالي والآباء في تمكين أبنائهم من امتلاك ناصية اللغة العربية وإجادة التعبير بواسطتها عن أحلامهم وآمالهم لما في ذلك من أثر كبير في بناء شخصيتهم وتطورها، وتحسين مداركهم، عبر غرس المعاني الرفيعة للثقافة العربية في نفوسهم ووجدانهم في سن مبكّرة.
يذكر أن المسابقة استقبلت أكثر من ألف مشاركٍ في دورتها الحالية من دول عربية، وأجنبية مثل: كوريا، وإيران، والهند، وباكستان، وأمريكا، بارتفاع بلغت نسبته 400% مقارنة بالدورات الماضية.
وتواكب المسابقة توجّهات المركز في خلق جيل متفاعل مع لغته وتراثه، حريص على قيمه، وتعزيز معارفه بثقافته الأصيلة وريادتها الحضارية، لتكون مصدر إلهام وفخر للأجيال الناشئة.