اتحاد الكرة ينظم دورة الفيفا للحكام المرشحين لمونديال 2026
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يستضيف اتحاد الإمارات لكرة القدم دورة الحكّام المرشحين لإدارة مباريات بطولة كأس العالم 2026، التي يُنظمها الاتحاد الدولي “الفيفا” ، خلال الفترة من 27 إلى 31 يناير الجاري، بمشاركة 32 حكماً من اتحادات آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، من ضمنهم الحكمين الإماراتيين عادل النقبي، وعمر آل علي.
وبدأت الدورة أمس الأول في دبي، بحضور محمد عبد الله هزام الظاهري ، الأمين العام لاتحاد الكرة، والإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في الفيفا، والقطري هاني بلان نائب رئيس اللجنة ، والسويسري ماسيمو بوساكا مدير إدارة الحكام بالفيفا، إضافة لنخبة من محاضري الاتحاد الدولي في الجوانب الفنية والطبية واللياقة البدنية، والدعم التقني والتكنولوجي.
ورحّب محمد عبد الله هزام الظاهري في افتتاح الدورة بمحاضري الاتحاد الدولي والحكام المشاركين، مؤكداً أن تنظيم هذه الدورة في دولة الإمارات ثمرة من ثمرات التعاون الناجح بين الاتحادين الإماراتي والدولي.
وأشار الظاهري إلى أن دولة الإمارات لديها إمكانات كبيرة لتنظيم الدورات والبطولات ، منوها إلى أن هذه الدورة محطة رئيسة مهمة تسبق تسمية الحكام المرشحين للمشاركة في مونديال 2026 .”
وأضاف الأمين العام لاتحاد الكرة: اتحاد الكرة حريص على تعزيز التعاون مع الفيفا، واليوم نحن على أعتاب محطة جديدة ومهمة في التحضير لهذا المحفل الكروي الكبير، ونسعى معاً لتحقيق الأهداف المرجوة بالشكل الأمثل.
وتشهد دورة الاتحاد الدولي على مدار خمسة أيام محاضرات نظرية تتناول قوانين اللعبة، ومناقشة الحالات التحكيمية، والأمور المتعلقة بإدارة المباريات، فيما ستُقام التطبيقات العملية خلال الفترة الصباحية، التي سيتم خلالها إقامة مباراتين يومياً على ملاعب اتحاد الكرة، يُديرها الحكّام المشاركون، كما يتم توفير تقنية الفيديو لرصد الحالات الحساسة، بينما تشهد الفترة المسائية تدريبات واختبارات فنية وبدنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
بلاتر: «الفيفا» لعب دور البنك في «مونديال 2006»!
فرانكفورت (د ب أ)
قال السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم لمحكمة ألمانية، أن «الفيفا» اقتصر دوره على تقديم خدمة مصرفية فقط، فيما يتعلق بالمدفوعات المالية المثيرة للجدل الخاصة بمونديال ألمانيا 2006.
وقال بلاتر أمام محكمة فرانكفورت عبر تقنية الفيديو من بلاده سويسرا بصفته شاهداً في القضية «قمنا بتحويل بنكي ولم نسأل عن السبب».
وأضاف «لعبنا فقط دور البنك»، متحدثاً عن تقديم «خدمة».
جاءت تصريحات بلاتر «89 عاماً» الذي ترأس «الفيفا» بين عامي 1998 و2016 في إشارة إلى عشرة ملايين فرانك سويسري «11 مليون دولار» وستة ملايين و700 ألف يورو «سبعة ملايين دولار»، هي محور القضية التي تنظرها المحكمة، والمتعلقة بالتهرب الضريبي ضد الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وتم اعتبار مبلغ ستة ملايين و700 ألف يورو مخصصاً لإقامة احتفالية على هامش كأس العالم، قبل أن يتم إلغاؤها لأسباب مالية في مطلع 2006، وهي وجهة النظر التي تبناها بلاتر.
ووضع اتحاد الكرة الألماني هذا المبلغ ضمن النفقات التشغيلية في 2006، وهو ما أدى في النهاية لتحويل هذا الملف برمته إلى القضاء، لأن مكتب الادعاء العام وصف هذا التصرف بأنه غير مقبول.
وأوضح مكتب الادعاء العام أن اتحاد الكرة الألماني تهرب بهذه الطريقة من ضرائب بقيمة 13 مليون يورو.
ونفى ثيو تسفانستايجر، الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني، والمدعى عليه الوحيد المتبقي في القضية، هذه الاتهامات.
وتتعلق القضية بمبلغ 7. 6 مليون يورو في عام 2005 دفعها الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017، بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظراً لأن الإجراءات الجنائية ضد فولفجانج نيرسباخ الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألماني تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر.شميت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.