يمانيون:
2025-01-30@05:36:16 GMT

إنْ هي إلا سيرةُ الشهيد القائد أَو النار

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

إنْ هي إلا سيرةُ الشهيد القائد أَو النار

أكرم ناصر

نعم، لا تستغرب!؛ لأَنَّ ما جاء به الشهيد القائد هو نجاة وخير هذه الأُمَّــة.

الشهيد القائد تحَرّك وفق رؤية القرآن، ونشر الوعي القرآني بين أوساط المجتمع، وهذا ما كانت الأُمَّــة فيْ أَمَسِّ الحاجة إليه.

تحَرّك بهذا الشعار الذي في بدايته “الله أكبر” وفي نهايته “النصر للإسلام”، وهو أقل موقف أن نصرخ به أمام ما تفعلُه أمريكا و”إسرائيل” بالأمة.

تحَرّك بعنوان مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية؛ لأَنَّ الأُمَّــة أصبحت سوقًا استهلاكية فقط، بلا إنتاج. عائدات هذه البضائع تعود لصالح أمريكا و”إسرائيل”، تستخدم في تصنيع الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية التي تقتل بها أمتنا الإسلامية.

كانت حركة الشهيد القائد وفق هذه الخطوات الثلاث، فتصدوا له بعدوانٍ همجي وحرب كبيرة. ورغم أن تحَرّكه كان مشروعًا، بمشروعية القرآن، ووفق قانون الدولة التي تتغنى بالديمقراطية وحرية الرأي، إلا أن كُـلّ هذه العناوين ضاعت أمام هذا المشروع القرآني.

وكلما كبرت محاولاتُ إخماد هذا المشروع، كلما ازداد قوة وحضورًا في الواقع. هذه سنة الله لعباده بالنصر والغلبة، فقد نصر الله موسى على فرعون، ونصر إبراهيم على النمرود، ونصر محمد على كُـلّ الطواغيت.

واليوم، كذلك سينصر الله هذا المشروع القرآني. فأين الحسين اليوم وأين أعداؤه؟ أصبح الحسين أكثر حضورًا في الواقع، وأصبح أعداؤه مشردين في العالم.

نحن على ثقة تامة ويقين راسخ أن الله لا يخلف وعدَه لأوليائه.

وفي الختام نقول: اللهم عفوَك، إن فرطنا. اللهم عفوك، عفوك إن قصّرنا. نجدِّد العهد والوعد لسيدي ومولاي قائد المسيرة القرآنية بأننا سنمضي على درب الشهيد القائد وفق المنهج القرآني الذي جاء به.

والله على ما نقول وكيل، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

القطاع التربوي والجامعات بحجة ينظم فعالية ثقافية بذكرى الشهيد القائد

الثورة نت|

نظم قطاع التربية والتعليم الفني والجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والخاصة والملتقى الطلابي بمحافظة حجة ،اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.

وفي الفعالية، أشار مسؤول قطاع التربية بالمحافظة علي القطيب، إلى أن الشهيد القائد قاد سفينة النجاة للأمة في أصعب مراحلها وأشدها حلكة وعتمة وأدرك بقوة إيمانه وثقافته القرآنية وبصيرته النافذة مخطط أمريكا الذي أطلقته مطلع الألفية الثالثة تحت شعار “مكافحة الإرهاب”.

ولفت إلى النقلة الكبيرة والثمار العظيمة التي تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل المشروع القرآني في واقع شعبنا اليمني الذي يشهد اليوم نجاحات وانتصارات في مختلف المجالات والميادين وكمشروع تحرري لكل أبناء الأمة.

واستعرض أبرز مقومات نجاح المشروع القرآني وتناميه وتحركه الأصيل بأصالة انتماء شعبنا اليمي للإيمان وهويته الإيمانية والتحرك بالحق لضرورته الحتمية وتوجيه بوصلة العداء ضد أعداء الأمة اليهود والنصارى وتفعيل شعار المقاطعة للصهيونية العالمية أمريكا وإسرائيل.

وأكد أنه لولا انطلاق الشهيد القائد في تلك المرحلة الاستثنائية، التي قدَّم روحه الطاهرة ليضىءَ بذلك طريق الأمة في فترة يسودها الظلم والاستعباد والتبعية، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من عزة وكرامة وفخر.

فيما اعتبر مسئول قطاع التعليم الفني الدكتور عبدالله عضابي، إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد، إحياء لمعاني وقيم الحرية والعزة والكرامة، مشيرا إلى أن من تجليات المشروع القرآني أنه في مختلف جولات الصراع والمواجهة مع أعداء الله والأمة يحظى بالقوة والتأييد والمعونة والنصر والتمكين من الله سبحانه وتعالى وتحقيق وعوده الحتمية بغلبة أولياءه المؤمنين.

تخللت الفعالية بحضور القيادات والكوادر التربوية وعمداء الكليات والمعاهد ورؤساء الشعب ومديري الإدارات، قصيدة للشاعر عبد الله الزبيري وأوبريت إنشادي لطلاب مدارس شهيد القرآن .

مقالات مشابهة

  • المشروع القرآني: صوتُ الحرية في زمنِ الطغيان
  • المنطقة العسكرية السادسة تحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد
  • مكتب الزكاة بحجة يقيم فعالية ثقافية بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • فعالية لقطاع الضرائب بالحديدة بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • كيف وصل مشروعُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي إلى العالمية؟
  • الشهيد القائد والمشروعُ القرآني التحرّري
  • الشهيد القائد سيرةً ومسيرة
  • القطاع التربوي والجامعات بحجة ينظم فعالية ثقافية بذكرى الشهيد القائد
  • تعرف على الشهيد القائد ومشروعة القرآني عن قرب