سبعة جرحى في غارة صهيونية على مركبة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يمانيون../
أصيب سبعة أشخاص بجروح متفاوتة، مساء اليوم الثلاثاء، جراء غارة شنتها طائرة مسيرة تابعة للعدو الصهيوني على بلدة النبطية الفوقا جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن الغارة أسفرت عن إصابة سبعة أشخاص كحصيلة أولية، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف مركبة لتحميل الخضار، مما أدى إلى تدميرها وإصابة أربعة مواطنين كانوا بالقرب من الموقع، إلى جانب احتراق عدد من المركبات المتوقفة في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن انفجار الصاروخ أحدث دوياً هائلاً سُمع في القرى المجاورة، فيما يستمر العدو الصهيوني بانتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم تمديده حتى 18 فبراير، رغم عودة النازحين تدريجياً إلى قراهم الحدودية.
وفي سياق متصل، أفادت الوكالة بأن قوات العدو قامت بقطع الطريق بين بلدتي الطيبة والعديسة في قضاء مرجعيون، بوضع سواتر صخرية أمام المواطنين العائدين إلى مناطقهم. كما شوهدت تحركات مكثفة للعدو في بلدة البستان الحدودية، حيث قامت رافعة تابعة للاحتلال بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، بالتزامن مع أعمال جرف بمحيطه.
وفي وقت سابق اليوم، ألقت طائرة مسيرة صهيونية قنبلة قرب تجمع للجيش والمواطنين في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل الجنوبي، في تصعيد مستمر لاعتداءات الاحتلال على الأراضي اللبنانية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سقوط 24 جريحًا جراء غارة إسرائيلية في بلدة النبطية
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، بسماع دوي انفجار في بلدة النبطية الفوقا بالجنوب، مشيرة إلى تصاعد ألسنة النيران في المكان المستهدف.
جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس"
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 24 جريحا سقطوا إثر الغارة الإسرائيلية.
وقد استهدفت غارة إسرائيلية موقعا في بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024 والذي تم تمديده من جانب واشنطن لغاية 18 فبراير المقبل.
وفي وقت لاحق، أفادت بأن شنت غارة ثانية مستهدفة مدينة النبطية جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من النازحين اللبنانيين جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون جنوبي لبنان، وذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي منع لبنانيين من العودة إلى بلداتهم مع انتشار الجيش اللبناني في عدة مناطق.
وأعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين برصاص إسرائيلي على الطريق الرابط بين يارون ومارون الراس.
وسجلت خروقات إسرائيلية في عدة مناطق خلال الثلاثاء، وأوردت الوكالة اللبنانية أن "قوات العدو قطعت الطريق بين بلدتي الطيبة والعديسة بساتر من الصخور أمام المواطنين".
كما أفادت الوكالة اللبنانية، بأنه "بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من بلدة البستان الحدودية، شوهدت رافعة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي مقابل بركة ريشا في خراج البلدة تقوم بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، وسط تحركات مكثفة لجنود الاحتلال، فيما قامت جرافة معادية بأعمال جرف في محيط الجدار الإسمنتي".
وأقامت سواتر ترابية معززة بالجنود تشرف على البلدة وبلدات يارين والزلوطية وأم التوت والضهيرة، وقرى القطاع الغربي في قضاء صور، تزمنا مع تحليق لطائرات استطلاعية ومسيّرة على علو منخفض، بحسب الوكالة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له بعد عصر الثلاثاء، إن "قوات القيادة الشمالية تواصل العمل لإزالة التهديدات والبنى التحتية الإرهابية في جنوب لبنان، وذلك بحسب التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومن أجل الحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة".
وذكر أنه "في إطار عمليات هذا الأسبوع، اقتربت مركبة وبداخلها مخربون لحزب الله من قوات الجيش التي كانت تعمل في جنوب غرب لبنان، وشكلت تهديدا عليها ما دفعها إلى العمل لإزالة التهديد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة انتشاره في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار وإبعاد "حزب الله"، فيما أفرج عن 11 لبنانيا اعتقلتهم خلال محاولات دخول الأهالي إلى البلدات الحدودية جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش اللبناني، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.