ادانت وزارة الخارجية التركية، استهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، ما أوقع ضحايا من المدنيين وتدمير للمرفق الصحي المهم بالمنطقة.وأعربت الخارجية التركية، في بيان لها الأحد، عن تعازيها لأسر الضحايا وشعب السودان، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.وشدد البيان، على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي وعدم استهداف البنية التحتية المدنية، وأكد أن تركيا ستواصل دعم الخطوات التي من شأنها تمكين إرساء السلام والاستقرار في السودان.

وتشير (سونا) الى أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية استهدفت السبت الماضي قسم الحوادث بالمستشفى السعودي بالفاشر بطائرة مسيرة، ما ادى الى سقوط أكثر من 70 قتيلا من النساء والأطفال .وأفاد مصدر طبي بالفاشر أن قسم الحوادث هو القسم الوحيد المتبقي من استهدافات المليشيا السابقة للمستشفيات بالمدينة، مبينا أن الاستهداف “أباد جميع المرضى الذين كانوا بداخله”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان: تواصل الادانات العربية لقصف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي اعتبر أن هذا الاستهداف يمثل انتهاكا صارخا وخطيرا للقوانين والمعاهدات الدولية والقرارات الأممية، التي تلزم بحماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية.

التغيير: وكالات

تواصلت الإدانات العربية لاستهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان.

جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية وقطر والإمارات والكويت وسلطنة وعمان والبحرين والأردن، فضلا عن مجلس التعاون الخليجي.

وأعربت الخارجية السعودية، في بيان الأحد، عن “إدانة واستنكار المملكة استهداف المستشفى السعودي في الفاشر، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص”.

واعتبرت ذلك “انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”، مؤكدة رفض المملكة لهذه الانتهاكات.

وشددت الخارجية السعودية، على “ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي والإنساني، وعلى أهمية ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة في أبريل 2023 بالالتزام بحماية المدنيين في السودان”.

بدورها، قالت الخارجية القطرية، في بيان نُشر على منصة (إكس)، إن “دولة قطر تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف المستشفى السعودي في الفاشر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى”.

واعتبرت أن قصف المشفى “يمثل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي الذي يهدف إلى ضمان سلامة المرضى والطواقم الطبية في المستشفيات والحفاظ على المنشآت الصحية في أوقات الحروب”.

وأدانت الإمارات واستنكرت “بشدة” في بيان للخارجية استهداف المستشفى السعودي في الفاشر، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء، معتبرة أن ذلك يُشكل “انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي”.

كما أدانت الكويت في بيان للخارجية، الاستهداف ذاته، مؤكدة “ضرورة حماية المدنيين والمنشآت الصحية والمراكز الحيوية طبقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، عن إدانة المملكة واستنكارها بشدة استهداف المستشفى السعودي في الفاشر، وشددت على أن ذلك يعد “انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وأدانت سلطنة عمان، في بيان للخارجية، الاستهداف ذاته، وأكدت “ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني”، داعية جميع الأطراف إلى ضرورة اللجوء للحوار لحل الخلافات، حفاظا على المصالح العليا للسودان.

كما أدانت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان بأشد العبارات، استهداف المستشفى السعودي، وأعلنت “رفض المملكة واستنكارها المطلق لهذا الاستهداف الذي يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

انتهاك للمعاهدات الدولية

وعلى مستوى المنظمات، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، في بيان، الأحد، عن “إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الذي استهدف المستشفى السعودي في الفاشر، وأسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى”.

وأكد البديوي، أن “هذا الاستهداف يمثل انتهاكا صارخا وخطيرا للقوانين والمعاهدات الدولية والقرارات الأممية، التي تلزم بحماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية”.

والسبت، أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور غربي السودان، السبت، سقوط أكثر من 70 قتيلا جراء استهداف قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر.

وقال مناوي، في تدوينه على حسابه بمنصة (إكس): “استهدفت مسيرة الدعم السريع المستشفى السعودي- قسم الحوادث- القسم الوحيد المتبقي من استهدافاتهم”.

وأوضح أن الاستهداف “أباد جميع المرضي الذين كانوا بداخله (قسم الحوادث)، ويفوق عددهم 70 مريضا من النساء والأطفال وآخرين”.

وأرفق مناوي صورا للاستهداف تُظهر دماء على أرضيات القسم ودمارا واسعا فيه.

فيما لم يصدر على الفور تعليق من “الدعم السريع”.

ومساء الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن “قلقه العميق” إزاء تصعيد الصراع في السودان، داعيا الأطراف إلى “ضبط النفس”.

ومنذ 10 مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الوسومآثار الحرب في السودان الدول العربية المستشفى السعودي بالفاشر مجلس التعاون الخليجي مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • مصر تدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بالسودان
  • الخارجية : مصر تدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر بشمال دارفور
  • مصر تدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر السودانية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر بالسودان
  • بعد استهداف المستشفى السعودي.. الأمم المتحدة تطالب بوقف القتال في السودان
  • الأمم المتحدة تدين الهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر
  • الكويت تدين استهداف المستشفى السعودي بالفاشر
  • السودان: تواصل الادانات العربية لقصف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر
  • تركيا تدين الهجوم على المستشفى السعودي في السودان