وكالة بغداد اليوم:
2025-04-07@05:16:34 GMT

إصابة 24 شخصاً بقصف إسرائيلي جنوب لبنان

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

إصابة 24 شخصاً بقصف إسرائيلي جنوب لبنان

بغداد اليوم -  متابعة

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، إصابة 24 شخصاً بجروح جراء غارتين اسرائيليتين استهدفتا منطقة النبطية جنوب لبنان، بعد يومين من التمديد حتى 18 شباط/فبراير لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً مدمرة بين حزب الله واسرائيل.

وذكرت الوزارة في بيان أن غارة إسرائيلية على النبطية الفوقا أدت إلى إصابة عشرين شخصا بجروح.

وأضافت أن غارة إسرائيلية على زوطر، وهي بلدة مجاورة، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية من جهتها بأن مسيرة اسرائيلية نفّذت قرابة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء غارة بصاروخ موجه مستهدفةً شاحنة صغيرة "لتحميل الخضار"، حسب تعبيرها، في النبطية الفوقا التي تقع شمال خطّ نهر الليطاني في جنوب لبنان لكن على بعد نحو 10 كلم من الحدود مع اسرائيل. وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة عن غارة إسرائيلية ثانية "على مسافة اقل من 2 كيلومتر من الغارة الاولى" على طريق "زوطر - النبطية الفوقا".

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته أغارت على "شاحنة ومركبة.. تابعتيْن لحزب الله"، مضيفاً أنهما كانتا تنقلان "وسائل قتالية في منطقتيْ الشقيف والنبطية في جنوب لبنان وذلك لإزالة تهديد".

وبحسب معلومات قناتي "العربية" و"الحدث"، استهدفت الغارة الإسرائيلية "منصة صواريخ ومستودعاً للأسلحة لحزب الله".

وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي الغارتين، معتبراً أنهما تشكلان "انتهاكاً إضافياً للسيادة اللبنانية وخرقاً فاضحاً لترتيب وقف اطلاق النار ومندرجات قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701"، وفق بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف أنه أجرى اتصالا برئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز وطالبه "باتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

يذكر أن هذه هي المرة الأولى منذ انتهاء مهلة الستين يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وتمديده حتى الثامن عشر من فبراير المقبل، التي يغير فيها الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة النبطية الفوقا في جنوب لبنان.

انتشار الجيش في الجنوب

وفي وقت سابق من الثلاثاء كانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون (بنت جبيل) في القطاع الأوسط في جنوب لبنان وبلدة مروحين وبركة ريشا (صور) في القطاع الغربي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

ويتابع الجيش اللبناني، بحسب بيان له "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان / اليونيفيل / في ما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".

وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي أقدم "على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

يذكر أن المواطنين اللبنانيين يواصلون التوجه منذ الأحد الماضي للعودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرى.

يذكر أنه تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر/تشرين الثاني. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان.

ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار النبطیة الفوقا الجیش اللبنانی فی جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان

عقد الرئيس اللبناني جوزيف عون اجتماعا اليوم السبت مع مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط بحثا خلاله الوضع في جنوب لبنان.

وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن "أجواء بناءة" سادت اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا، مضيفا أنهما بحثا "ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب".

كما ناقشا الوضع على الحدود اللبنانية السورية إضافة إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد غداة تسلّم الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعيد منصبه الجمعة متعهّدا بمكافحة "غسيل الأموال" و"تمويل الإرهاب".

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي زيارة أورتاغوس الثانية إلى لبنان على وقع عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة وفي وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار ارتكبت إسرائيل 1384 خرقا له.

وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير/شباط الماضي بعدما أعلنت أن "زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى"، داعية في الوقت نفسه إلى التوصل "لحل سياسي" على الحدود.

إعلان

وتترأس الولايات المتحدة مع فرنسا لجنة للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار، تضم أيضا الأمم المتحدة الى جانب لبنان وإسرائيل.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، وقتلت خلاله أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت 17 ألفا آخرين، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير منصة أطلقت صواريخ من وسط غزة
  • قتيلان إثر غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • وزارة الداخلية اللبنانية: قتيلان في غارة جوية إسرائيلية على مناطق الجنوب
  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • جيش الاحتلال يزعم: استهدفنا عنصرين من حزب الله بقصف سيارة في بلدة زبقين جنوب لبنان
  • إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
  • العماد هيكل تفقد وحدات الجيش المنتشرة على الحدود اللبنانية - السورية
  • اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان
  • أونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته البرية شمال غزة