عدن الغد:
2024-11-15@07:56:28 GMT

الحوثيون يغلقون معهد لتعليم اللغات بصنعاء

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

الحوثيون يغلقون معهد لتعليم اللغات بصنعاء

((عدن الغد))خاص.

أقدمت مليشيات الحوثي على إغلاق معهداً لتعليم اللغات، في العاصمة صنعاء.

وأكد القاضي عبد الوهاب قطرإن القيادي الحوثي خالد المداني، أقدم على اغلاق معهد "سيدز لدراسة اللغات" في بصنعاء.

واضاف، "بعد ان استكملوا -الحوثيون- فصل الطلاب عن الطالبات بأغلب كليات جامعة صنعاء، توجهوا إلى معاهد اللغات.

وأشار، "الهدف هو فصل الطلاب عن الطالبات بمعاهد اللغات بعد الجامعات".

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الحوثي يغدر بـ مؤتمر صنعاء ويرفض إطلاق قياداتهم

 

بالتزامن مع الكشف عن وسائل تعذيب موحشة يتعرض لها المعتقلون في سجون مخابرات الجماعة الحوثية، أكدت مصادر حقوقية استمرار الجماعة في رفض إطلاق سراح مجموعة كبيرة من المعتقلين، في طليعتهم قيادات في حزب «المؤتمر الشعبي»، رغم انقضاء شهرين على إيداعهم السجن بتهمة التحضير للاحتفال بذكرى الثورة التي أطاحت أسلاف الجماعة.

 

ونقلت صحيفة«الشرق الأوسط»عن مصادر حقوقية بأن الحوثيين أفرجوا أخيراً عن خمسة فقط من المعتقلين في مدينة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، لكنها مستمرة في رفض إطلاق سراح وكيل وزارة الشباب والرياضة والقيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» أحمد العشاري وزميليه في الحزب أمين راجح وسعد الغليسي.

 

وقالت المصادر إن الجماعة تتهم المعتقلين بالتآمر مع الحكومة الشرعية لقيادة انتفاضة شعبية في مناطق سيطرتها تحت شعار الاحتفال بالذكرى السنوية لقيام «ثورة 26 سبتمبر» التي أطاحت نظام حكم الإمامة في شمال اليمن عام 1962.

ووفق هذه المصادر، فإن الاتصالات التي أجراها جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرة الحوثيين للمطالبة بالإفراج عن قياداته قوبلت بتعنت وتسويف.

وأشارت المصادر إلى أن مجموعة كبيرة من المعتقلين لا يُعرف مصيرهم، وأن كلّاً من فهد أحمد عيسى، وعمر أحمد منة، وأحمد البياض، وعبد الخالق المنجد، وحسين الخلقي لا يزالون رهن الاعتقال، إلى جانب الناشطة سحر الخولاني، والكاتبين سعد الحيمي، ومحمد دبوان المياحي، والناشط عبد الرحمن البيضاني، ورداد الحذيفي، وعبد الإله الياجوري، وغالب شيزر، وعبد الملك الثعيلي، ويوسف سند، وعبده الدويري، وغازي الروحاني.

شروط الإفراج
تقول مصادر سياسية في صنعاء إن «التحالف الشكلي» الذي كان قائماً بين جناح «المؤتمر الشعبي» والحوثيين قد انتهى فعلياً مع تشكيل حكومة الانقلاب الأخيرة، حيث تم استبعاد كل المحسوبين على هذا الجناح، وسيطرة الحوثيين على كل المناصب.

وبالتالي، فإن الحزب لا يعول على ذلك في تأمين إطلاق سراح المعتقلين، والذين لا يُعرف حتى الآن ما نيات الحوثيين تجاههم، هل سيتم الاحتفاظ بهم لفترة إضافية في السجون أم محاكمتهم؟

 

ووفق إفادة بعض المعتقلين الذين أفرج الحوثيون عنهم، فقد تم استجوابهم بتهمة الانخراط في مخطط تآمري للإطاحة بحكم الجماعة في صنعاء بدعم وتمويل من الحكومة الشرعية.

وبعد جلسات من التحقيق والاستجواب وتفتيش الجوالات، ومراجعة منشورات المعتقلين في مواقع التواصل الاجتماعي، أفاد المعتقلون المفرج عنهم بأنه يتم الموافقة على إطلاق سراحهم، ولكن بعد التوقيع على تعهد بعدم العودة للاحتفال بذكرى «ثورة 26 سبتمبر» أو أي فعالية وطنية أخرى، وأن يظلوا رهن الاستعداد للحضور متى ما طُلب منهم ذلك إلى جهاز المخابرات الحوثي.

ولا تقتصر شروط الإفراج على ذلك، بل يُلزم المعتقلون بإحضار ضامن من الشخصيات الاجتماعية، ويكون ملزماً بإحضارهم متى طُلب منهم ذلك، ومنعهم من مغادرة منطقة سكنهم إلا بإذن مسبق، وعدم تغيير رقم جوالاتهم أو إغلاقها، وأن يظل تطبيق «الواتساب» يعمل كما كان عليه قبل اعتقالهم. كما يلحق بذلك تهديدات شفهية بإيذاء أطفالهم أو أقاربهم إذا غادروا إلى مناطق سيطرة الحكومة، أو عادوا للنشر ضد الجماعة.

تعذيب مروع
بالتزامن مع استمرار الحوثيين في اعتقال المئات من الناشطين، كشف النائب اليمني المعارض أحمد سيف حاشد، عما سماها «غرف التعذيب» في سجون مخابرات الجماعة.

وقال حاشد إن هناك مسلخاً للتعذيب اسمه «الورشة» في صنعاء، وتحديداً في مقر سجن «الأمن والمخابرات» (الأمن السياسي سابقاً)، وإن هذا المسلخ يقع في الدور الثالث، وموزع إلى عدة غرف، وكل غرفة تحتوي على وسائل تعذيب تصنع في نفوس الضحايا الخوف المريع والبشاعة التي لا تُنسى.

 

ووفق ما أورده حاشد، الذي غادر مؤخراً مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، توجد في هذا المكان سلاسل ترفع الشخص إلى الأعلى وتعيده إلى الأسفل بواسطة زر تحكم، حيث يُعلَّق الضحية ويُثبَّت بالطريقة التي يريد المحققون رؤيته عليها.

وذكر أن البعض من الضحايا يُعلق من يديه لساعات طويلة، وبعضهم يُعلق من رجليه، وبعد ذلك يتم إنزاله وقد صار عاجزاً أو محمولاً في بطانية.

ووفق هذه الرواية، فإن هذا القسم يشمل وسائل تعذيب متنوعة تشمل الكراسي الكهربائية، والكماشات لنزع الأظافر، والكابلات، والسياط، والأسياخ الحديدية، والكلاب البوليسية، وكل ما لا يخطر على البال من وسائل صناعة الرعب والخوف والألم.

 

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تتخذ قرارًا مفاجئًا للمسافرين الواصلين عبر مطار صنعاء: وتتعهد بمصادرة هذه المقتنيات
  • منها معهد ومستشفى.. مليشيا الحوثي تستخدم مناطق مأهولة ومنشآت مدنية في هذه المحافظة لإطلاق الصواريخ (الأسماء)
  • ”الحوثيون يطلقون صرخة استغاثة: تهديدات مباشرة من الغرب تلوح في الأفق - هل تكون صنعاء القادمة؟”
  • مليشيا الحوثي تنقل 25 مختطفاً من إب إلى صنعاء
  • الحوثيون يرفضون القبض على متورطين باختراق هواتف وابتزاز نساء بالعاصمة صنعاء
  • الحوثيون ينقلون مختطفين من إب إلى صنعاء تحت جنح الظلام لترهيب المدنيين
  • الحوثي يغدر بـ مؤتمر صنعاء ويرفض إطلاق قياداتهم
  • يمنية: الحوثيون اغتصبوا نجلي وعندما اشتكيت للشرطة أبغلوني بأنهم أيضًا تعرضوا للاغتصاب.. فيديو
  • الريال اليمني يسجل هبوطا مخيفًا خلال تعاملات اليوم بصنعاء وعدن.. السعر الآن
  • وكيل تعليم الغربية يتابع مدرسة الشهيد محمد نور الإعدادية بطنطا