وتقول: "تليف الكبد مرض مزمن يسبب تلف الأنسجة واستبدالها بالتندب، ما يؤدي إلى خلل وظيفي في الكبد.

التهاب الكبد الفيروسي وتعاطي الكحول هما سببان لتليف الكبد في 75- 80 بالمئة من الحالات.

وقد تشمل أعراض تليف الكبد الضعف، النعاس، فقدان الشهية، الغثيان، ألم تحت الضلع الأيمن، تضخم البطن بسبب تراكم السوائل في تجويف البطن، تورم في الساقين، اليرقان، حكة وضيق التنفس".

وغالبا ما يكون تلف الكبد سببا للإصابة بسرطان الكبد الذي يتطور بسرعة. لذلك يجب على من يعاني من تليف الكبد الخضوع لفحص دوري منتظم لدى طبيب مختص.

وتقول: "سيسمح هذا بالكشف عن أي تغيرات في الكبد وبدء العلاج في مرحلة مبكرة، ما يساهم في رفع فعالية العلاج ويزيد من فرص الشفاء. بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل خطر يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الخلايا الكبدية لدى مرضى تليف الكبد.

فمثلا، يمكن أن يؤدي التهاب الكبد الفيروسي B أو C ، والادمان على الكحول، ومرض الكبد الدهني، وبعض الاضطرابات الوراثية إلى زيادة خطر تطور هذا السرطان

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

باحثة تكشف أضرار تناول العسل المغشوش

العسل عبارة عن سائل حلو يصنعه النحل باستخدام رحيق النباتات الزهرية، ويوجد حوالي 320 نوعًا مختلفًا من العسل، بحيث تتفاوت في اللون والرائحة والنكهة، وأعلنت أوكسانا سيريبريكوفا كبيرة الباحثين في المركز العلمي الفيدرالي الروسي لتربية النحل، أنه يمكن تقسيم العسل المزيف إلى ثلاث مجموعات.

ووفقا لها هذه المجموعات هي : عسل رخيص، عسل طبيعي مضاف له شراب، عسل طبيعي تضاف له مواد كيميائية لتحسين خصائصه.

وتقول: "تجرى في مختبرنا دائما دراسة للعسل التجاري والعسل الذي يباع في المعارض واعتمادا على المنطقة يمكن أن تصل نسبة العسل المغشوش إلى 60 بالمئة، لذلك يجب التمييز بين أنواع العسل المزيف. فمثلا نصف حالات الغش هي تسويقية، حيث يباع العسل الرخيص على أنه باهض الثمن، فمثلا يباع عسل عباد الشمس كعسل الزيزفون باهض الثمن أو العسل القديم المحسن على أنه عسل طازج".

وتحتل حالات تزوير العسل المرتبة الثانية من حيث الانتشار، حيث بدلا من العسل الطبيعي يباع شراب مصنوع من الغلوكوز والفركتوز.

وتقول: "لا يحتوي هذا العسل على أي خاصية من خصائص العسل الطبيعي وليست له قيمة بيولوجية: أحماض أمينية والإنزيمات ومركبات الفينول وغيرها. ووفقا لها حتى إذا أظيف هذا الشراب جزئيا إلى العسل الطبيعي لا يمكن اعتباره عسلا طبيعيا".

أما الحالة الثالثة للعسل المزيف الأقل انتشارا فهي غش العسل نوعيا بإضافة مواد غذائية أو كيميائية يمكنها تبييض العسل الداكن، وهذه المواد قد تكون خطرة على الصحة.

وتقول أناستاسيا شيستاكوفا مديرة المركز : "أظهرت الاختبارات التي نجريها في مختبرنا أن الغالبية العظمى لحالات تزييف العسل تحدث على مستوى الشركات المصنعة. أما منتجات مربي النحل فتلبي دائما جميع معايير جودة العسل المطلوبة".

مقالات مشابهة

  • الجمعية الإفريقية: الكبد الدهني هو الوباء القادم على مستوى العالم
  • أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد وتخلصه من السموم
  • مستشارة اجتماعية: الإهانة والانتقاد والسيطرة والإساءة الجسدية علامات على العلاقة السامة
  • دراسة: لا صلة بين الهاتف المحمول وسرطان المخ
  • عضو «القومي لحقوق الإنسان»: العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني تحسنت بشكل كبير
  • احرص على هذه الأطعمة والمشروبات للحصول على نوم جيد
  • باحثة تكشف أضرار تناول العسل المغشوش
  • فيديو.. شاهيناز تطرح كليب أغنية «كده فل»
  • أطعمة ومشروبات تساعد على النوم وأخرى لا تساعد
  • ما خطورة العسل المزيف؟