“اقتصادية عجمان” تطلق مشروع “كشف حساب المستثمر”
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أطلقت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان مشروع “كشف حساب المستثمر” الذي يهدف إلى تعزيز مستوى الوعي الاستثماري وتحسين البيئة الاستثمارية في الإمارة وذلك تنفيذا للخطة الاستراتيجية للدائرة الرامية إلى تطوير بيئة الأعمال بما يتوائم مع رؤية عجمان 2030 في تحقيق الاقتصاد المستدام.
ويقدم المشروع للمستثمرين تقارير دورية رقمية تضم معلومات شاملة حول التراخيص والتصاريح المرتبطة بهم بما في ذلك حالتها القانونية والإدارية والإنذارات والمخالفات لضمان المتابعة الفعالة واتخاذ القرارات المناسبة.
ويسهم “كشف حساب المستثمر” في خفض معدلات التراخيص غير المجددة من خلال تحفيز المستثمرين على الالتزام بالتجديد الدوري إضافة إلى تسهيل عمليات السداد الفوري للمخالفات.
وقال الشيخ عبدالعزيز بن حمدان النعيمي مدير إدارة التسجيل التجاري بالندب في الدائرة إن مشروع كشف حساب المستثمر يمثل خطوة محورية نحو تحسين البيئة الاستثمارية في إمارة عجمان وتعزيز التنافسية الاقتصادية وتسعى الدائرة من خلاله إلى تمكين المستثمرين من متابعة جميع تفاصيل التراخيص والتصاريح الخاصة بهم بطريقة سهلة وشفافة ما يساهم في دعم استدامة الأعمال وتحقيق النمو الاقتصادي.
وأضاف أن هذا المشروع يعكس الرؤية الإستراتيجية لدائرة التنمية الاقتصادية بعجمان في تقديم خدمات استباقية تواكب تطلعات المستثمرين وتدعم تحقيق رضاهم إلى جانب دوره في تعزيز الامتثال للتشريعات وضمان تحديث بيانات التراخيص بشكل مستمر معربا عن تطلع الدائرة إلى رؤية تأثيره الإيجابي على تحسين كفاءة العمليات وزيادة الإيرادات مما يعزز من مكانة عجمان كوجهة استثمارية مفضلة.
وأكد الشيخ عبدالعزيز بن حمدان النعيمي أن المشروع سينفذ وفق أعلى معايير الجودة وبدعم وتوجيه من قيادة الدائرة وبالتعاون مع مختلف الإدارات المعنية، لضمان تقديم خدمة مبتكرة تعود بالنفع على جميع الأطراف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام