6.1 مليار درهم أرباح “أبوظبي الإسلامي” في 2024
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، أمس، تحقيق أرباح صافية بلغت 6.1 مليار درهم بعد الضريبة خلال العام 2024، وبارتفاع نسبته 16% مقارنة مع 5.25 مليار درهم في العام 2023 .
وحقق البنك أداء قياسياً قبل الضريبة إذ وصلت أرباحه إلى 6.9 مليار درهم، بزيادة 26% على أساس سنوي.
وخلال الربع الأخير من العام الماضي، وصل صافي الأرباح قبل الضريبة من عام 2024 إلى 1.
وأوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية إجمالية بقيمة 3.030 مليار درهم لعام 2024، أي ما يعادل 83 فلس للسهم الواحد.
وسجلت إيرادات المصرف خلال 2024 تحسناً بنسبة 14% لتبلغ 10.6 مليار درهم مقارنة مع 9.3 مليار درهم في العام 2023، وذلك بفضل النمو القوي في كل من الدخل من مصادر التمويل والدخل من غير مصادر التمويل، مدفوعاً بالنمو المحقق في جميع قطاعات الأعمال والمنتجات واستمرار الأداء القوي للرسوم والعمولات.
وارتفع إجمالي الأصول بنسبة 17% على أساس سنوي ليصل إلى 226 مليار درهم، مدفوعاً بنمو إجمالي التمويل في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد وقطاع الخدمات المصرفية للشركات، إلى جانب النمو في المحفظة الاستثمارية.
وارتفع تمويل المتعاملين بنسبة 24% على أساس سنوي، حيث نمت تمويلات المتعاملين بقيمة 28 مليار درهم خلال عام 2024.
وسجلت ودائع المتعاملين نمواً بنسبة 16% على أساس سنوي، لتبلغ 183 مليار درهم بالمقارنة مع 157 مليار درهم في عام 2023.
وحافظ مصرف أبوظبي الإسلامي على مركز قوي ومستقر لرأس المال، حيث بلغ معدل كفاية الشق الأول من حقوق المساهمين 12.1%، ونسبة كفاية إجمالي رأس المال 16.2%.
واستقرت السيولة النقدية للمصرف عند مستويات جيدة تتماشى مع المتطلبات التنظيمية، مع تسجيل تحسن في معدل الأموال المستقرة حيث بلغ 81% ومعدل الأصول السائلة المؤهلة الذي بلغ 17.8%.
وارتفع إجمالي حقوق المساهمين بنسبة 11% على أساس سنوي ليصل إلى 23 مليار درهم مدعوماً بنمو الأرباح، وبلغ العائد السنوي على حقوق المساهمين 28 % في عام 2024.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الردُّ سيكون في أبوظبي ودبي”.. صنعاء توجّـه تحذيراً ناريًّا للإمارات عقبَ هذه التحَرّكات البرية المريبة
الجديد برس..|وجَّهَ قياديٌّ في حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن، تحذيرًا ناريًّا إلى الإمارات، مؤكّـداً أن الصواريخ ستكون وجهتها أبوظبي ودبي.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله محمد الفرح في تدوينة على (إكس) بعنوان “مرتزِقة الإمارات يقرّبون أجل أبوظبي”: “من بين كُـلّ الخونة المؤيدين للضربات الأمريكية على بلدهم اليمن والمجاهرين بالتعاون المعلوماتي والميداني معه يتصدر مرتزِقة الإمارات مشهد الدناءة والانحطاط أكثر من سواهم”.
وأضاف: “لا غرابة أن يصدر ذلك ممن امتهنوا الاغتصابات حتى للأطفال وتواطأوا مع السوداني والإماراتي في قضايا تمُسُّ الأعراض”.
وتابع: “لعلهم الأعجل على الاحتلال الأمريكي لليمن لأنهم مدللون لم يحتملوا العيش في السواحل والصحراء وتقربهم للأمريكي يعكس أحلامهم في العودة لما فقدوه في سالف السنين التي لن يمحو ألمها مِئة عام”.
معتبرًا أنه “لو لم يكن في فترة حكمهم سوى تدمير الدفاعات الجوية على أيدي النساء الأمريكيات لكان كافياً في نبذهم لسبعين جيل قادم”.
واختتم محذرا الإمارات: “نتمنى للإمارات أن تعي أن زنابيلها يجنون عليها وستدفع الثمن قريباً ولن تكون وجهة صواريخنا المخا ولا شبوة في حال ورطهم الأمريكي في عدوانه. بل سيكون الرد إلى أبوظبي ودبي”.