7 معتقلين إداريين يواصلون إضرابهم عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رام الله - صفا
يواصل سبعة معتقلين إداريين إضرابهم عن الطعام، يوم الاثنين، رفضًا لاعتقالهم الإداري.
والمعتقلون المضربون، هم: كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان الخلوف من بلدة برقين/ جنين، اللذان يواصلان الإضراب عن الطعام منذ 19 يومًا، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي يواصل إضرابه منذ 15 يوما، وانضم إليهم منذ 12 يومًا في سجن "ريمون" المعتقلون: (محمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو).
وأفاد نادي الأسير، أمس الأحد، بأنّ المعتقلين في سجون الاحتلال محمد اخميّس من بلدة بيت أمر بالخليل، وهادي نجي نزّال من قباطية جنوب جنين، علّقا إضرابهما المفتوح عن الطعام، الذي استمر لمدة 11 يوما، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداريّ.
وأكد أن المعتقلين الإداريين في سجن "عوفر" بشكل أساسي، يواصلون خطواتهم النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري المتواصلة بحقهم، من خلال البرنامج الوطني الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وقال: إن إدارة سجون الاحتلال منذ شروع المعتقلين السبعة بالإضراب عن الطعام، بدأت بإجراءاتها التنكيلية بحقهم، وأبرزها: سياسة العزل الانفرادي التي تشكّل أخطر السياسات التي تنفذها بحق الأسرى والمعتقلين، فضلا عن محاولة عرقلة زيارات المحامين لهم، وقيام السجانين بالضغط عليهم، من خلال استخدام أساليب نفسية لثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم النضالية.
وأضاف، أن استمرار الخطوات النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداري، عبر عدة أدوات، سواء من خلال خطوات العصيان، ورفض، وعرقلة نظام السجن اليومي، أو من خلال الإضراب عن الطعام، إضافة إلى مقاطعة محاكم الاحتلال التي ينفّذها العشرات من المعتقلين الإداريين، تشكّل جزءًا من النضالات التي خاضها المعتقلون والأسرى على مدار عقود طويلة، لافتًا إلى أن أهمية هذه الخطوات تكمن بشكل أساس في الاستمرارية، والقدرة المتواصلة على مواجهة هذه الجريمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقال أسرى عن الطعام من خلال
إقرأ أيضاً:
لاعبو الأولمبياد الخاص يواصلون تألقهم في الألعاب العالمية الشتوية
"عمان": واصل لاعبو الأولمبياد الخاص العُماني تألقهم في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص المقامة بمدينة تورينو الإيطالية بعد حصولهم على ميدالية فضية وميداليتين برونزية، ووصل إجمالي الميداليات الملونة التي حصلت عليها سلطنة عُمان 6 ميداليات ملونة.
وحصل اللاعب حسام بن ناصر العامري على الميدالية الفضية في لعبة تزلج (السرعة 222 مترًا)، بينما توجت اللاعبة ريتاج بن سلطان السالمية بالميدالية البرونزية في لعبة تزلج (السرعة 222 مترًا).
وقدمت اللاعبة أميرة بنت عبدالعزيز الرئيسية أداءً مميزًا في لعبة الجري على الثلج (السرعة 100 متر) لتتوج بالميدالية البرونزية.
وكانت سلطنة عُمان قد توجت في اليوم الأول من المنافسات بثلاث ميداليات ذهبية وبرونزيتين ضمن الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص.
وبعد تحديات محتدمة توّج اللاعب حسام بن ناصر العامري بالميدالية الذهبية في لعبة تزلج السرعة، واللاعب البراء بن مالك البطاشي بالميدالية البرونزية في لعبة اختراق الضاحية، واللاعبة ريتاج بنت سلطان السالمية بالميدالية البرونزية في لعبة تزلج السرعة.
وأعرب اللاعب حسام العامري عن شكره للمدرب وعلى ما قدمه من دعم أسهم في نجاحه وحصوله على الميدالية الذهبية وقال: إنه فخور لحصوله على هذه الفرصة لرفع اسم سلطنة عُمان في بطولة عالمية.
من جانبه قال المدرب صفوان بن عبدالله البلوشي، مدرب لعبة تزلج السرعة: إن التتويج بالميدالية الذهبية والوصول إلى هذه النقطة تطلب الكثير من التمارين خاصة والتركيز وتشجيع اللاعب لتخطي مختلف التحديات والضغوطات وذلك في تطوير شخصية الأشخاص من ذوي الإعاقة الفكرية بشكل إيجابي.
بينما أشار فيصل بن حمود الحراصي، نائب رئيس البعثة إلى أن الحصول على هذه الميداليات في المنافسات هو نتيجة مجهود كبير من المدربين واللاعبين أتاح الفرصة لخوض هذا التحدي والوصول إلى هذه النتيجة المشرفة، رغم صعوبة التحدي والمستويات المتقدمة للاعبين المنافسين، مضيفًا: إن هذه الإنجازات تسهم في تحفيز الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية لممارسة مختلف الرياضات كون هذه الرياضات تناسب الجميع وخصوصًا أن لا شيء يمكنه أن يقف أمامهم نحو التميز والنجاح.
وتضم بعثة الأولمبياد الخاص العُماني التي تشارك في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص (تورينو 2025) 6 لاعبين من الأشخاص ذوي الإعاقة الفكرية، وتشارك البعثة في المجمل في كلٍّ من: ألعاب الجري على الثلج، وتزلج اختراق الضاحية و تزلج السرعة).