رئيس غير شرعي..بوتين: لا تفاوض مع زيلينسكي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه أي محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره "غير شرعي".
ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الجانبين لوضع حد للنزاع منذ نحو 3 أعوام في أوكرانيا، وقال في الأسبوع الماضي إن زيلينسكي يريد التفاوض على "صفقة" لوقف القتال.الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد خلال لقاء مع الصحفي بافيل زاروبين، أنه من دون الذخيرة لدى كييف والدعم الغربي لها، فإن النزاع مع أوكرانيا سينتهي خلال شهر ونصف أو شهرين.#روسيا #بوتين #نزاع #ريل #فيديو #viral #اكسبلور pic.twitter.com/iZo2M4fHvD
— RT Arabic (@RTarabic) January 28, 2025وقال بوتين: "إذا أراد زيلينسكي المشاركة في المفاوضات، سأختار ممثلين للمشاركة فيها"، واصفاً زيلينسكي بـ "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.
وتابع الرئيس الروسي "إذا كانت هناك رغبة في التفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك. بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا".
واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في ظرف "شهرين" أو أقل من ذلك، إذا أوقف الغرب دعم كييف.
وقال بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي: "لن يصمدوا شهراً إذا نفد المال أو الذخائر عموماً. كل شيء سينتهي في شهر ونصف الشهر أو شهرين".
وتحذّر كييف من مغبة استبعادها من أي محادثات سلام، متّهمة بوتين بأنه يحاول "التلاعب" بترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الأمريكي إيجاد تسوية محادثات سلام الحرب الأوكرانية بوتين عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
لافروف يتهم أوروبا بتحريض كييف على مواصلة القتال.. تقارب أمريكي – روسي لإنهاء حرب أوكرانيا
البلاد- جدة، وكالات
في خطوة إضافية على طريق التقارب بين واشنطن وموسكو، امتنعت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، عن المشاركة في رعاية بيان مشترك في منظمة التجارة العالمية يدين “عدوان روسيا في أوكرانيا”، فيما يؤشر لتصميم الرئيس ترامب على التقارب مع روسيا وإنهاء الحرب في أوكرانيا والتسوية السياسية للنزاع وفق الرؤية الجديدة.
وهذه هي المرة الأولى التي لا تدعم فيها الولايات المتحدة البيان الذي صدر كل عام منذ فبراير 2022، في إشارة أخرى إلى علاقاتها المتطورة مع روسيا.
ووافق أكثر من 40 عضواً في منظمة التجارة العالمية على البيان، الذي تمت مشاركته في جلسة مراجعة التجارة الأوكرانية في منظمة التجارة العالمية، وكان من بينهم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا.
وفي مقابل التحسن المتزايد في العلاقات الأمريكية الروسية، تتوالى ضغوط واشنطن على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، إذ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن “صفقة المعادن مع أوكرانيا حيوية لأمننا وتساهم باستعادة أموال دافعي الضرائب”، وذلك في إشارة إلى المساعدات العسكرية التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وأكدت ليفيت أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على الصفقة إذا أراد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي القدوم إلى البيت الأبيض من أجل توقيعها”، مشيرة إلى أن “الصفقة ستخلق شراكة مع شعب أوكرانيا الذي يحتاج لإعادة بناء بلده”.
وكانت وسائل إعلام قد أفادت نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن “اتفاق المعادن بين أمريكا وأوكرانيا لا يحدد ضمانات أمنية أمريكية”، وذلك بعد أن أُفيد في تقارير سابقة بأنه من المتوقع توقيع الاتفاق غدًا الجمعة.
إلى ذلك، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دولاً أوروبية بتحريض كييف على مواصلة القتال في ظل تغيرات موازين القوى السياسية حول هذه القضية.
وقال خلال مؤتمر صحافي عقب زيارته إلى قطر: “عندما يتغير توازن القوى السياسية في أوكرانيا، كما ظهر خلال التصويت في منظمة الأمم المتحدة، تسعى بعض دول أوروبا لتقويض هذا التوجه، وتعلن عن حزم جديدة كبيرة من المساعدات العسكرية لكييف، وتحثها على استمرار الأعمال القتالية، وتصرح بشكل مباشر”.
ونوه لافروف إلى أن “خطوات مثل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا لن تجدي نفعًا، ويجب النظر في الأسباب الجذرية للنزاع”، معلنًا أن روسيا والولايات المتحدة ستعقدان لقاءً في إسطنبول، اليوم الخميس، بشأن عمل سفارتي البلدين.