من الحصاحيصا وأبو عشر وحتي الخرطوم وجبل أولياء.. الميليشيا.. الهروب من الطوفان!!
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
من الحصاحيصا وأبو عشر وحتي الخرطوم وجبل أولياء..
الميليشيا.. الهروب من الطوفان!!
الجيش يعد العدة لوثبته الأخيــــــــــــرة في العاصمة..
خبراء: هؤلاء مجرد مرتزقة قدموا للنهب والسرقة والاغتصاب
صور لنقل أُسر المتمردين من شرق النيل والرياض والطائف
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
يبدو واضحًا من خلال المؤشرات الماثلة، بتقدم الجيش في كل محاور القتال، وفك حصار القيادة، وتحرير مصفاة الجيلي، أن الحرب في خواتيمها.
الميليشيا أصبحت محاصرة مع وثبة مرتقبة للقوات المسلحة والقوات المساندة لها في قادم المواعيد، ومع اقتراب الطوفان وحالة الانهيار التام لميليشيات آل دقلو الإرهابية عسكريًا وسياسيًا، وحصار شبح الموت لأفراد التمرد، تزايدت أعداد الهروب الكبيرة لهم.
الهزائم المتكررة
ونقلت وكالات ومواقع أمس، حالات هروب جماعي لعناصر الميليشيا من الحصاحيصا وأبو عشر وانسحابات للخرطوم وجبل أولياء، هذا بجانب صور مسربة لنقل عوائل وأسر للميليشيا من شرق النيل والرياض والطائف، التي كانت تحتضن أعدادًا كبيرة من ذويهم.
ودخل الجيش في المرحلة الثالثة التي قد تكون الأخيرة في (معركة الكرامة) خلال الأيام الماضية بانتصارين كبيرين، الأول كان التقاء الجيوش القادمة من أم درمان وبحري في سلاح الإشارة، ثم العبور الكبير للقيادة العامة وفك الحصار عنها بعد 21 شهرًا، والثاني كان بتحرير مصفاة الجيلي أحد أكبر معاقل مجموعات دقلو الإرهابية.
ويرى خبراء عسكريين أنّ حالات الهروب التي تزايدت داخل الميليشيا طبيعي ومرده الهزائم المتكررة بوتيرة سريعة مقابل طوفان الجيش الذي أصبح بالنسبة لهم كابوس لا مفر منه، وهو ما دفع أعدادًا كبيرة من الميليشيا خاصةً المتواجدين بمناطق شرق النيل والخرطوم شرق في أحياء الرياض والطائف والمعمورة وأركويت للهروب خشية الموت.
ويشير الخبراء إلى أنّ الهروب الجماعي يؤكد بأن التمرد ليس له أهدافٌ واضحة أو قضية محورية، وإنهم مجرد مرتزقة قدموا للنهب والسرقة والاغتصاب.
زحفٌ كبير
وكانت القوات المسلحة قد تقدمت أمس (الاثنين) وحررت مقر الشرطة الأمنية بشارع السيد عبد الرحمن بوسط العاصمة، فيما بدأ الجيش والقوات المساندة وتحديدًا (النخبة) التابعة لجهاز المخابرات العامة تطهير شرق النيل والتقدم بثبات.
وتوقع مراقبون تزايد حالات الهروب والانسحابات وذلك بعد الحصار الذي فرض على الميليشيا بالعاصمة، مع توقعات بزحف كبير ومرتقب للجيش لتحرير العاصمة بأكملها، خاصةً بعد فك الحصار على القيادة الذي سيكون مفصليًا بالوثبة الأخيرة للقضاء على الميليشيا المتمردة.
وبدا واضحًا الأثر الكبير للضربات المتتالية للميليشيا بالخرطوم والجزيرة، خاصة الأخيرة بعد تحرير عاصمتها مدني، ما أدى لتقهقر الميليشيا وهروب عناصرها خوفًا من المواجهة القادمة مع القوات المسلحة في الحصاحيصا ومنطقة أبو عشر. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرق النیل
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يسيطر على مزيد من المواقع المهمة في الخرطوم بحري
السودان – بسط الجيش السوداني، امس الثلاثاء، سيطرته على مزيد من المواقع المهمة في الخرطوم بحري بأحياء شمبات وبحري القديمة.
وذكر موقع “سودان تربيون” أن الجيش السوداني سيطر على سلاح المظلات الذي كانت تستغله قوات الدعم السريع كقاعدة طبية قبل اندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023.
وفي 25 يناير الجاري، أعلن الجيش السوداني إكمال المرحلة الثانية من العمليات الحربية في الخرطوم بربط قواته القادمة من أم درمان وشمال بحري بجنوده المتواجدين في مقر سلاح الإشارة أقصى جنوب مدينة الخرطوم بحري وهي خطوة أنهت رسميا حصار القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم.
وقال الجيش السوداني في صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن ‘”القوات المسلحة تتقدم في محوري أبراج البشير ومستشفى البراحة وتطهرهما من “قوات الدعم السريع” التي استخدمت المستشفى كقاعدة عسكرية عقب نهبه وتدميره.
كما أعلن قادة ميدانيون في الجيش السيطرة على أبراج الزرقاء وأبراج البشير علاوة على رئاسة الدائرة الطبية لقوات الدعم السريع وهو مقر سابق لسلاح المظلات في منطقة شمبات.
وبثت منصات تابعة للجيش السوداني، انتشار القوات المسلحة وقوات شرطة الاحتياطي المركزي في شمبات الأراضي والهجرة علاوة على أحياء المزاد والشعبية.
المصدر: “سودان تربيون”