من الحصاحيصا وأبو عشر وحتي الخرطوم وجبل أولياء..
الميليشيا.. الهروب من الطوفان!!
الجيش يعد العدة لوثبته الأخيــــــــــــرة في العاصمة..
خبراء: هؤلاء مجرد مرتزقة قدموا للنهب والسرقة والاغتصاب
صور لنقل أُسر المتمردين من شرق النيل والرياض والطائف
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
يبدو واضحًا من خلال المؤشرات الماثلة، بتقدم الجيش في كل محاور القتال، وفك حصار القيادة، وتحرير مصفاة الجيلي، أن الحرب في خواتيمها.


الميليشيا أصبحت محاصرة مع وثبة مرتقبة للقوات المسلحة والقوات المساندة لها في قادم المواعيد، ومع اقتراب الطوفان وحالة الانهيار التام لميليشيات آل دقلو الإرهابية عسكريًا وسياسيًا، وحصار شبح الموت لأفراد التمرد، تزايدت أعداد الهروب الكبيرة لهم.
الهزائم المتكررة
ونقلت وكالات ومواقع أمس، حالات هروب جماعي لعناصر الميليشيا من الحصاحيصا وأبو عشر وانسحابات للخرطوم وجبل أولياء، هذا بجانب صور مسربة لنقل عوائل وأسر للميليشيا من شرق النيل والرياض والطائف، التي كانت تحتضن أعدادًا كبيرة من ذويهم.
ودخل الجيش في المرحلة الثالثة التي قد تكون الأخيرة في (معركة الكرامة) خلال الأيام الماضية بانتصارين كبيرين، الأول كان التقاء الجيوش القادمة من أم درمان وبحري في سلاح الإشارة، ثم العبور الكبير للقيادة العامة وفك الحصار عنها بعد 21 شهرًا، والثاني كان بتحرير مصفاة الجيلي أحد أكبر معاقل مجموعات دقلو الإرهابية.
ويرى خبراء عسكريين أنّ حالات الهروب التي تزايدت داخل الميليشيا طبيعي ومرده الهزائم المتكررة بوتيرة سريعة مقابل طوفان الجيش الذي أصبح بالنسبة لهم كابوس لا مفر منه، وهو ما دفع أعدادًا كبيرة من الميليشيا خاصةً المتواجدين بمناطق شرق النيل والخرطوم شرق في أحياء الرياض والطائف والمعمورة وأركويت للهروب خشية الموت.
ويشير الخبراء إلى أنّ الهروب الجماعي يؤكد بأن التمرد ليس له أهدافٌ واضحة أو قضية محورية، وإنهم مجرد مرتزقة قدموا للنهب والسرقة والاغتصاب.
زحفٌ كبير
وكانت القوات المسلحة قد تقدمت أمس (الاثنين) وحررت مقر الشرطة الأمنية بشارع السيد عبد الرحمن بوسط العاصمة، فيما بدأ الجيش والقوات المساندة وتحديدًا (النخبة) التابعة لجهاز المخابرات العامة تطهير شرق النيل والتقدم بثبات.
وتوقع مراقبون تزايد حالات الهروب والانسحابات وذلك بعد الحصار الذي فرض على الميليشيا بالعاصمة، مع توقعات بزحف كبير ومرتقب للجيش لتحرير العاصمة بأكملها، خاصةً بعد فك الحصار على القيادة الذي سيكون مفصليًا بالوثبة الأخيرة للقضاء على الميليشيا المتمردة.
وبدا واضحًا الأثر الكبير للضربات المتتالية للميليشيا بالخرطوم والجزيرة، خاصة الأخيرة بعد تحرير عاصمتها مدني، ما أدى لتقهقر الميليشيا وهروب عناصرها خوفًا من المواجهة القادمة مع القوات المسلحة في الحصاحيصا ومنطقة أبو عشر.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: شرق النیل

إقرأ أيضاً:

السودان يحتفل بأول عيد فطر بعد تحرير الجيش للعاصمة الخرطوم

أذاعت فضائية “يورو نيوز عربية”، لقطات، يظهر خلالها احتفال السودانيين في أم درمان، بأول أيام عيد الفطر المبارك، وسط مشاعر مختلطة بين الفرحة والأمل، وذلك بالتزامن مع تقدم الجيش السوداني وسيطرته على العاصمة الخرطوم، وتحريرها من قبضة قوات الدعم السريع.

تقرير حقوقي: اختفاء 50 ألف شخص في السودان منذ بداية الحربرئيس مجلس السيادة في السودان: لن نساوم ولن نفاوض

وأدى المصلون صلاة العيد قرب مسجد لا يزال يحمل ندوب المعارك، حيث ارتفعت هتافات "الله أكبر" في جو جمع بين الفرحة والأمل بعودة السلام. 

وقال عماد الدين حسن، أحد المصلين: "فرحتنا مضاعفة بنصر الجيش وإمكانية عودة النازحين لديارهم".

دول تحتفل بعيد يوم الإثنين 31 مارس

في الوقت الذي احتفلت فيه مناطق واسعة من العالم الإسلامي بانتهاء شهر رمضان وبداية عيد الفطر اليوم الأحد؛ تحتفل دول أخرى بالعيد غدا الإثنين.
 

مقالات مشابهة

  • انخفاض كبير في أسعار السمك بعد سيطرة الجيش على جبل أولياء
  • والي شمال دارفور: المرحلة المقبلة ستشهد فك حصار الفاشر والقضاء على التمرد
  • آثار المعارك في منطقة جسر جبل أولياء بعد سيطرة الجيش السوداني – فيديو
  • السودان يحتفل بأول عيد فطر بعد تحرير الجيش للعاصمة الخرطوم
  • الجيش خاض أربع معارك رئيسية كانت سببا في انهيار الميليشيا في وسط السودان
  • خزان جبل أولياء.. آخر نقاط الدعم السريع في الخرطوم
  • انتصار الجيش في الخرطوم وضع الدعم السريع في اول سلم الانهيار
  • آثار الدمار الذي لحق بمقر إقامة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بالخرطوم – فيديو
  • المرور تصدر قرارا بشأن المركبات في بحري وشرق النيل
  • الجزيرة ترصد الدمار الذي لحق بمقر إقامة عبد الفتاح البرهان في الخرطوم