مسيرة ملهمة بتفردها واستراتيجياتها
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
مسيرة ملهمة بتفردها واستراتيجياتها
بفضل الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة، واستشرافها المستقبلي، وحرصها الثابت على كل ما يرتقي بجودة حياة المجتمع ويعزز مسيرة الازدهار، فقد عملت على جعل أعوام الإمارات خالدة عبر إقرانها بمسميات وترجمتها على أرض الواقع بخطط عمل تؤكد قوة توجهاتها الحضارية، وأحدثها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، العام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد نظرة سموه الثاقبة لبناء مجتمع متماسك ومزدهر، وذلك ضمن عملية متواصلة منذ سنوات تعكس فاعلية التخطيط الاستراتيجي وعادات الوطن وتقاليده وقيمه وطموحاته وعزيمته التي لا تعرف الحدود ليكون الأفضل عالمياً على جميع المستويات، واستناداً إلى توجهات راسخة جوهرها بناء الإنسان وتمكينه، فمن “عام الابتكار” في 2015، ثم “عام القراءة”، و”عام الخير” و”عام زايد”، في العام 2018 الذي اقترن باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، احتفاء بإرث وقيم القائد المؤسس، وإبراز دوره في بناء دولة الإمارات، بجانب إنجازاته المحلية والعالمية، ومن ثم “عام التسامح” وتبعه “عام الاستعداد للخمسين”، وتلاه “عام الخمسين”، وصولاً إلى “عام الاستدامة” في العامين 2023 و2024.
قوة المسيرة المتسارعة التي تتم خلالها الإضافة إلى إنجازات ومكتسبات الإرث العريق للدولة، تلهم دول العالم التي تستلهم من نهج الإمارات الأمل والعزيمة بالقدرة على تجاوز التحديات وحشد الجهود اللازمة لتحقيق المستهدفات التي تهم جميع الشعوب، كما أن العمل الجماعي والمتعدد وفق خطط مدروسة وأهداف محددة يعتبر من صلب رسالة الإمارات المتقدمة لعالم تنعم جميع دوله بأوضاع أفضل وأكثر تقدماً، وهو يبين ما تمثله توجهات الإمارات من نموذج يقتدى، وفاعلية تأثيرها ودورها القيادي الذي تقوم به انطلاقاً من التزامها بالعمل لما فيه خير البشرية وحاضر ومستقبل كافة الدول، حيث أن ما تشدد عليه وخاصة في المجالات والقطاعات الحيوية التي تبينها بشكل جلي وواضح عناوين سنواتها.. ينير درب المستقبل ويلهم جميع المجتمعات الطموحة لتعتمد المسارات الأفضل للتطوير والتحديث ومواكبة الزمن.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: الارتقاء الدائم بالعملية التعليمية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، إن التعليم قطاع حيوي، لطالما نهض على أسس راسخة من التطوير المستمر المواكب لأحدث التطورات العالمية، مشدداً سموه على دور الأسرة والمجتمع ككلّ في المساهمة بالارتقاء الدائم بالعملية التعليمية.
وكتب سموه عبر منصة «إكس» أمس: «في اليوم الإماراتي للتعليم خالص التقدير للقائمين على هذا القطاع الحيوي الذي لطالما نهض على أسس راسخة من التطوير المستمر المواكب لأحدث التطورات العالمية، ونشدّد على دور الأسرة والمجتمع ككلّ في المساهمة بالارتقاء الدائم بالعملية التعليمية بما يصون التنمية المستدامة ويحقق أهدافها».