تشريعية الشيوخ: خطوط مصر الحمراء واضحة ضد تهجير وتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وجه النائب عصام هلال، أمين عام مساعد حزب مستقبل وطن ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، تحية خاصة للشعب الفلسطيني، معربًا عن إعجابه الكبير بصموده في مواجهة التحديات والمآسي التي يتعرض لها.
وأشاد هلال بالقدرة الفائقة للفلسطينيين على الصمود في وجه الظروف الصعبة، خاصة في ظل الأحداث المتلاحقة التي أدت إلى نزوح العديد من الفلسطينيين من ديارهم.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، في برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، حذر هلال من المحاولات التي تهدف إلى نقل القضية الفلسطينية خارج حدودها، وبالأخص إلى الأراضي المصرية. واعتبر أن مثل هذه المحاولات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، وهو ما يوجب على الجميع توخي الحذر تجاهها.
موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس السيسيأكد هلال أن الخطاب الرسمي المصري، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتسم بالحزم والوضوح فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن الرئيس السيسي كان أول من طالب بوقف أي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن هناك "خطوطًا حمراء" واضحة ومعلنة من قبل مصر، ويجب على الجميع احترامها، وعلى رأسها الحفاظ على الهوية الفلسطينية ومنع ترحيل السكان إلى الأراضي المصرية.
الوحدة الوطنية في دعم القضية الفلسطينيةوشدد هلال على أن موقف مصر لا يعبر عن الحكومة فقط، بل يعكس توجهًا شعبيًا ووطنيًا واسعًا، حيث يتوحد الشعب المصري بكافة فئاته خلف القيادة السياسية في دعم الحق الفلسطيني.
وأعرب عن قلقه العميق من محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تظل محورًا رئيسيًا في السياسة المصرية والعربية. وأكد أن وحدة الصف العربي في دعم القضية الفلسطينية أمر بالغ الأهمية في مواجهة التحديات التي قد تواجهها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الشئون الدستورية والتشريعية تهجير الفلسطينيين المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين بأشد العبارات المساعي الرامية إلى تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
يدين الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات المساعي الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية قضيته العادلة، مشددًا أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وخرقًا لقرارات الشرعية الدولية.
مفتي الجمهورية يرد على المشككين في الإسراء والمعراج: جزء أصيل أثبتته الشرعيةويؤكد مفتي الجمهورية أن فلسطين بكل أرضها المباركة، هي قضية مركزية للأمة الإسلامية والعربية، ولن يُسمح لأي طرف مهما كانت الظروف والتحديات، بمحاولة طمسها أو تجاهلها، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية، والانتصار للحق الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العدالة والمساواة هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وأن الشعب الفلسطيني الذي عانى ويلات القتل والتجويع والتدمير والمبيت في العراء، لن يساوم على حقه في الحرية والكرامة وسيظل صامدًا أمام هذه المحاولات الخبيثة، متمسكًا بكل ذرة من تراب أرضه، بل إن هذه المحن لن تزيده إلا قوة وعزيمة في مواصلة نضاله حتى يستعيد حقوقه المغتصبة، ويشهد على ذلك تلك الجموع التي لم ترهبها المحن ولم تكسرها الآلام، إذ عادت من الجنوب إلى الشمال، متجهة إلى ديارها المدمرة، عازمة على إعادة بنائها وإحيائها من جديد، في مشهد يجسد إرادة الحياة وعظمة الإيمان بالحق، لتكتب بذلك صفحة خالدة في سجل الصمود والتحدي، مقدمة أروع الأمثلة وأسمى النماذج في التمسك بالأرض والهوية.
ضرورة توحد الأمة الإسلامية والعربية وتكاتفها صفًا واحدًاوطالب مفتي الجمهورية بضرورة توحد الأمة الإسلامية والعربية وتكاتفها صفًا واحدًا، بما تَحمِلُهُ من مسؤولية دينية و تاريخية وأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب تضافر الجهود وتفعيل التضامن الإيجابي في مواجهة التحديات المصيرية التي تعصف بالمنطقة، وأوضح أن المواقف الحاسمة والواضحة من جميع الدول والهيئات الدولية التي تتبنى العدالة والحق، هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر للقضية الفلسطينية، و وقف كافة محاولات الاستهداف والتشويه لحقوقه المشروعة.
وأشاد فضيلة مفتي الجمهورية، بالتعامل الحكيم والراسخ للدولة المصرية مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال حائط الصد الأول ضد محاولات التهجير القسري والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وأثنى فضيلته على الدور الذي تقوم به مصر في دعم حقوق الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي أو الدبلوماسي أو الإنساني، في مواجهة الضغوطات الدولية والمحاولات التي تسعى لطمس معالم القضية الفلسطينية، مع سعيها المستمر والدائم لتحريك المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره تجاه هذه القضية التاريخية.