3 أبراج ترفع شعار «الجرأة حلوة».. لا يتنازلون عن حقوقهم مهما حدث
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الجرأة الشديدة قد تؤدي إلى الوقوع في مشكلات أحيانًا، إذا كانت بالتوقيت الخاطئ، إلا أنها تساعد أحيانا في الحصول على الحقوق، وهي صفة تنطبق على مواليد 3 أبراج، يتميزون بجرأة شديدة، لا يمكنهم التخلي عنها مهما حدث، بحسب Times Of India.
برج الجوزاءمواليد برج الجوزاء يتميزون بالجرأة الشديدة، إذ لديهم القدرة على التكيف مع مختلف الأوضاع، ويتحدثون عما يريدونه سواء كان الوقت مناسبًا أم غير ذلك، ولكن يجب عليهم الانتباه جيدًا عند اتخاذ أي قرارات، يمكنها أن تؤثر على مكانتهم، ويجب التحلي بروح المشاركة الفعالة، وإعطاء المساحة للآخرين للتعبير عن آرائهم والاستماع إليهم.
مواليد برج السرطان من الأشخاص الذين يطالبون بحقوقهم، ولا يخشون أي شخص مهما كانت مكانته، لذا لديهم جرأة غير عادية، ولكنهم في الوقت ذاته يتميزون بعاطفة قوية جدًا، ومستعدين للدفاع عن حقوقهم في أي وقت ومكان، مما يؤدي إلى وقوعهم في مشكلات عديدة، لذا يجب عليهم التحكم في عواطفهم، والتعامل بحذر شديد في المواقف التي تتطلب ذلك، خاصة أن لديهم حضور جذاب يجذب الناس إليهم، وكذلك قدرة فطرية على إلهام الآخرين بثقتهم وشغفهم.
برج الدلومواليد برج الدلو لديهم طبيعة شغوفة جدًا، ويحبون أداء الأنشطة المختلفة، إذ يتميزون بجرأة شديدة، ويطالبون بحقوقهم طوال الوقت، سواء في العمل أو الأنشطة الأخرى، ويعرفون بأنهم أصحاب رؤية ثاقبة، إلا أن الانفعال قد يسيطر عليهم في أحيانًا، ما يؤدي إلى وقوعهم في مشكلات، هم في غنى عنها، لذا يجب تجنب هذا الأمر، للحصول على الهدوء والسلام النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج صفات الأبراج
إقرأ أيضاً:
ظلم الناس وأكل حقوقهم.. خطيب المسجد النبوي يحذر من الإفلاس يوم القيامة
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله تعالى، والمسارعة إلى مرضاته، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
وقال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ: "أن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)".
وأوضح الدكتور حسين آل الشيخ،، أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: (اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة)، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ).
وأكّد آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: (أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار ) رواه مسلم.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: (وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا).
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.