لأول مرة.. الكشف عن مواقع لجيش الاحتلال بمنطقة جبل الشيخ في سوريا
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشفت القناة الـ 12 الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أنه للمرة الأولى يجري الكشف عن وثائق تؤكد إنشاء مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من جبل الشيخ في سوريا، وأكدت القناه أن جيش الاحتلال أنشاء بنية تحتية قادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية في المنطقة، بالإضافة إلى نظام تدفئة للمياه وتوزيع آلاف المواد الشتوية على الجنود.
وأكدت القناه الإسرائيلية، على أن جيش الاحتلال مستعد للبقاء في جبل الشيخ لمدة غير معلومة، ونشرت لمحة عن استعدادات الجنود عن طريق الصور والمعلومات التي سمح الجيش الإسرائيلي بنشرها، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال عمل خلال الأسابيع الأخيرة على تزويد القوات المقاتلة بأفضل استجابة لظروف الشتاء للتعايش مع الظروف الشتوية الباردة علي جبل الشيخ السوري.
بقاء الجيش لأجل غير مسميويأتي هذا في الوقت الذي صرح فيه وزير الدفاع لجيش الاحتلال يسرائيل كاتس، خلال زيارته لجبل الشيخ عن وجود نية لبقاء الجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ والمنطقة الأمنية إلى أجل غير مسمي، حسب ما نشرته «تايمز أوف إسرائيل».
«القوى المُعادية»وأكد «كاتس» على بقاء الوجود العسكري الإسرائيلي في سوريا، قائلًا: «بقاء قواتنا في سوريا جاء لضمان أمن مرتفعات الجولان والشمال، وجميع سكان إسرائيل»، مشيرًا إلى أن تل أبيب لن تسمح بوجود ما أطلق عليه «القوى المُعادية» في المنطقة الأمنية بجنوب سوريا.
تدابير أمنيةوأوضح «كاتس» أن المنطقة العازلة التي استولت عليها إسرائيل على الحدود، والتي كانت تحت سيطرة نظام بشار الأسد، هي جزء من التدابير الأمنية التي تتخذها إسرائيل لمنع حدوث فراغات في السلطة بسوريا قد تستغلها أي قوى معادية لتأسيس وجود لها.
التوغل الإسرائيليوكانت إسرائيل توغلت في المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا جبل الشيخ جيش الاحتلال كاتس جبل الشیخ فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
وصلت باخرة محمّلة بالقمح إلى مرفأ اللاذقية السوري لأول مرة منذ سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أعلنت الأحد الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية.
ونشرت الهيئة على حسابها على فيسبوك صورا تظهر سفينة تحمل قمحا، وبجوارها شاحنات بيضاء تفرغ حمولتها.
وأشارت إلى أنها تحمل "6600 طن من القمح في خطوة تعد مؤشرا على التعافي الاقتصادي في البلاد".
أضافت إلى أن الجهود مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي "تمهيدا لوصول المزيد من الإمدادات الحيوية خلال الفترة المقبلة".
ولم تحدد السلطات بلد تسجيل الباخرة أو الجهة التي قدمت منها، إلا أن الصور التي نشرتها الهيئة البحرية تظهر السفينة (بولا مارينا) التي تحمل العلم الروسي وغادرت ميناء روستوف اون دون في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، وفق موقع تعقّب السفن المتخصص (مارين ترافيك).
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بوصول الشحنة إلى ميناء اللاذقية، من دون مزيد من التفاصيل.
إمدادات سابقةوكانت إمدادات دورية منتظمة من القمح تصل من روسيا خلال فترة حكم الأسد، حسب مسؤول سابق في مرفأ اللاذقية فضل عدم الكشف عن هويته.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي كان مشرفا أساسيا في المرفأ طيلة عقدين "كانت تصلنا شحنة روسية واحدة من القمح على الأقل كل شهر تقريبا، وتوقفت الإمدادات الروسية منذ سقوط النظام، ولم تعد تصلنا أي حمولات من هناك".
إعلانوقبل اندلاع الحرب في العام 2011، كانت سوريا تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4.1 مليون طن سنويا، لكن مع توسع رقعة المعارك، تراجع الإنتاج إلى مستويات قياسية، وباتت حكومة النظام المخلوع مجبرة على الاستيراد، خصوصا من حليفتها روسيا.
وفاقم تراجع إنتاج القمح وزراعات كثيرة أخرى من معاناة السوريين الذين استنزفهم النزاع طوال أكثر من 14 سنة، والانهيار الاقتصادي الحاد، وينعكس ارتفاعا في أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة.