لميس الحديدي: مصر والأردن ترفضان التهجير.. والتلويح بالعقاب سلوك غير لائق
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي ساخرة، على شائعات الإعلام الأمريكي بشأن الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب: «منذ ذلك الوقت ونحن نبحث عن المكالمة المزعومة، لكن لا أثر لها، ولا بيان من الرئاسة المصرية أو من البيت الأبيض نفسه، وكما هو معروف، عادةً ما يصدر بيان يشرح تفاصيل أي اتصال بين البيت الأبيض والرئاسة المصرية، إلا أن مصدرًا مصريًا رفيع المستوى خرج لينفي بشكل قاطع وجود أي اتصال، مما قطع الشك باليقين بشكل واضح وحاسم».
وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، الذي يُعرض على شاشة ON: «ببساطة، لم تحدث المكالمة، والأمر في غاية الغرابة، خاصة أن الرئيس الأمريكي يتحدث بتفاصيل كما لو أنها حوار حقيقي دار بينهما، هل كان ذلك مجرد تخيلات؟ إنها قصة غير مسبوقة في عالم السياسة الدولية».
وأكدت أن الأخطر من الأكاذيب هو إصرار دونالد ترامب على فكرة التهجير، رغم الرفض الرسمي الواضح من مصر والأردن، بالإضافة إلى مشهد عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم الذي كان ردًا عمليًا على تلك التصريحات. والأدهى من ذلك حديثه عن الضغوط عندما قال: «نحن نساعدهم كثيرًا، ونتوقع أن يساعدونا»، هذه جملة لا يمكن أن نتركها تمر، فهي تلمح إلى أمور لا نتمنى حدوثها.
وأشارت الحديدي إلى أن: "إذا كان ترامب يريد بالفعل إنهاء صراع الحضارات الذي يتحدث عنه، فبإمكانه إعادة اليهود إلى أوروبا، الذين قدموا إلى المنطقة في عام 1948، في وقت كانت فيه أوروبا تشهد حضارات مستقرة منذ قرون. بدلاً من تهجير الفلسطينيين وهدم منازلهم يوميًا، أو الأفضل من ذلك، إعادة الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم المحتلة بدلاً من دكّها يوميًا."
اختتمت الحديدي حديثها، بأن التلويح بالعقاب والإصرار على حلول غير واقعية ليس سلوكًا يليق بدولة كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي القضية الفلسطينية ترامب غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: مصر والأردن حذرتا ترامب بهذه الطريقة بسبب خطة التهجير
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن مصر والأردن حذرتا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مواصلة العمل على خطته الهادفة إلى تهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى البلدين.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر، قولها إن "مصر والأردن نقلتا رسالة إلى الأشخاص المقربين من ترامب، مفادها أنه إذا واصل خطته، فقد يضر ذلك بجهود التطبيع".
وأضافت المصادر أنها "تخشى أن تؤثر هذه الخطوة على استقرار البلدين".
وتأتي هذه الرسالة بالتزامن مع زيارة يقوم بها مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، يلتقي خلالها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ويأتي هذا الإعلان بعد تصريح ترامب يوم الاثنين بأنه يخطط للتحدث مع نتنياهو، الذي سيسافر إلى واشنطن للقاء معه.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إن الاجتماع سيعقد "قريبا جدا".
ومن المقرر أن يناقش ويتكوف، مع نتنياهو المرحلة التالية من الاتفاق، والتي ستشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الـ64 المتبقين.
يشار إلى أن الأردن ومصر رفضتا بشكل قطعي الخطوات التي دعا إليها ترامب حول تهجير الفلسطينيين، واعتبرتا أن ذلك أمر مرفوض ويمس سيادة البلدين.