الرئيس العراقي: قرار الفصائل أصبح بيد الحكومة ولا مبرر لدمج الحشد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
الرئيس العراقي: قرار الفصائل أصبح بيد الحكومة ولا مبرر لدمج الحشد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الرئيس العراقي الفصائل المسلحة عبداللطيف رشيد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتمسك بالإبادة في غزة وباحتلال مناطق في لبنان وسوريا
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس السبت، أنه لن ينهي حرب الإبادة بغزة المتواصلة للشهر الـ19 قبل القضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل.
كما تحدث في كلمة مصورة مسجلة، عن إقامة ما سماه “مناطق أمنية” في لبنان وسوريا في انتهاك متواصل لسيادة البلدين.
يأتي ذلك رغم تصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي والمطالبات عبر عرائض وقعها مدنيون وعسكريون احتياط ومتقاعدون، لإعادة الأسرى بغزة عبر وقف الحرب.
ويقول المحتجون والمعارضة أن استمرار الحرب على غزة لا يخدم مصلحة أمنية لإسرائيل، وإنما مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.
ومتجاهلا هذه الأصوات، قال نتنياهو: “لا خيار أمامنا سوى مواصلة القتال (بغزة) حتى النصر، نحن في مرحلة حاسمة”، على حد تعبيره.
وأضاف مدعيا: “حركة الفصائل رفضت عرضا للإفراج عن نصف المختطفين (الأسرى) الأحياء وعدد كبير من جثامين الموتى منهم، وطالبت بإنهاء الحرب، وهذا غير مقبول”.
ومساء الخميس، أعلن رئيس حركة الفصائل بقطاع غزة خليل الحية، الاستعداد للبدء الفوري بـ”مفاوضات الرزمة الشاملة” مع تل أبيب لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، والوقف التام للحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وبدء الإعمار، وإنهاء الحصار.
وأكد الحية، الذي يشغل أيضا منصب رئيس وفد التفاوض بالحركة، أن “الاتفاقات الجزئية بشأن غزة هي غطاء لأجندة نتنياهو السياسية، القائمة على استمرار الحرب والإبادة والتجويع”.
ومواصلا سياسة تخويف الشارع الإسرائيلي، ادعى نتنياهو في كلمته المسجلة، أنه “في حال عدم القضاء على حكم حماس، فإن تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر هو مجرد مسألة وقت”.
وأردف: “من يطالبون بإنهاء الحرب يرددون كلمة بكلمة دعاية الحركة، لن ننهي الحرب هذه قبل أن نهزم حركة الفصائل ونستعيد مختطفينا، ونضمن أن غزة لن تعود تهديدا”، بحسب قوله.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أنّ “المهمة لم تُنجز بعد”، مدعيًا “أن تل أبيب ستكثف الضغط على حركة الفصائل حتى نحقق كل أهداف الحرب”.
وقال نتنياهو إنّ حركة الفصائل تريد ضمانات دولية ملزمة تمنع استئناف الحرب.
وتابع حديثه: “لن تكون لدينا بعد الآن شرعية لاستئناف القتال، إذا التزمنا بعدم القتال، فلن نتمكن بعد الآن من العودة للقتال في غزة”.
وفي سياق آخر، قال نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي أقام ما سماه “مناطق أمنية” في لبنان وسوريا، في انتهاك متواصل لسيادة البلدين، نددت بها بيروت ودمشق ودول أخرى.
كما جدد نتنياهو “الالتزام التام” بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، بالتزامن مع محادثات حول البرنامج النووي للأخيرة تجريها واشنطن وطهران.
وفي وقت سابق السبت، قال عومر دوستري، متحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من قطاع غزة “أمر غير ممكن حاليا”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول