يمانيون:
2025-03-01@17:01:44 GMT

من وحي الذكرى: ظهورٌ وأيُّما ظهور

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

من وحي الذكرى: ظهورٌ وأيُّما ظهور

مطيع حفيظ

جاء الشهيد القائد -رضوان الله عليه- في مرحلة ظنّت أمريكا وأخواتُها أن لا شريك لهم في العالم، معيدًا الأُمَّــة إلى كتاب الله ونوره، بعد أن كانت متجهةً بناصيتها إلى عجول البيت الأبيض، واستطاع -بعون الله- أن يمسح على أعين هذه الأُمَّــة؛ لتبصر وتستبصر بالقرآن.

فهل يمكن لرجل أن يقف أمام إمبراطورية الطاغوت؟!

نعم، يمكن وقد أمكن؛ ولكن هذا الرجل في مقام أُمَّـة، كما قال الله تعالى عن إبراهيم -عليه السلام-: “إِنَّ إبراهيم كَانَ أُمَّـة” وتلك الصرخة التي أطلقها، هي كذلك الفأس الذي هدَّم به نبي الله إبراهيم تلك الأصنام التي كانت تُعبد.

لقد تصدر الشهيد القائد -رضوان الله عليه- الساحة العالمية بذلك الموقف؛ مفاجئًا الأعداء بحدث غير متوقع، كما حدث مع نبي الله إبراهيم- عليه السلام- عندما حطّم الأصنام.

وفي هذه المرحلة نجد أن لسان حال كُـلّ من يعبدون أمريكا يقول: “مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا”. لقد أصبحت أمريكا عاجزة عن حماية نفسها؛ فهل تريدون من عجل السامري أن يدافع عن عُبَّاده وهو لم يحمِ نفسه؟!

فما بعد إطلاق الشهيد القائد لصرخته؛ هو تلاشٍ للظلام والظلم الذي مصدره الأَسَاس بيت العهر والشذوذ، المسمى بالبيت الأبيض، وما بعد تلك اللحظة هو ظهور تامٌّ لنور الله.

لقد أثبتت الأحداث الراهنة، أن أمريكا في أُفولٍ وإلى زوال، فأفخر ما لديها من زخارف تسحر به ضعيفي الإيمان قد تم نسفه في البحر الأحمر بتلك القوة وبإنجازات المشروع الذي أطلق من (مرَّان) بأيدي رجال الله وأنصاره.

وقد ظهر الشهيد القائد-رضوان الله عليه- والنور الذي قدَّمه مكتسحًا كُـلّ الظلمات، معيدًا إلى الواجهة معادلة “الإسلام لا يقبل الهزيمة”، وأن أولياء الله يكونون أعزاء أمام أكبر الطغاة والمجرمين.

بنى رجالًا بذلك الهدى تزول الجبال ولا تهتز أقدامهم، ويخاف الآخرون من الخطر وهم يتسابقون لخوض غمار التحديات، فلا بقاء للطاغوت وظلامه، في عالم يضيءُ فيه نورُ الله، ويتواجد فيه دينه الذي جدده الشهيد القائد، وتولى نصره الله.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد يعزي بوفاة والدة الشهيد عبد الحميد الحمادي

الشارقة/وام
قدَّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، واجب العزاء في وفاة المغفور لها، مهله حسن إبراهيم الحمادي، والدة الشهيد عبد الحميد سلطان عبد الله الحمادي.
وأعرب سموّه، خلال زيارته مجلس العزاء في منطقة خورفكان في الشارقة، عن صادق تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدة، داعياً الله عزَّ وجلَّ أن يتغمَّدها بواسع رحمته، وأن يُسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • ذياب بن محمد بن زايد يعزي بوفاة والدة الشهيد عبد الحميد الحمادي
  • العمال الكردستاني يعلن وقف اطلاق النار
  • دروس استلهمناها من زيارتنا لمقام الشهيد القائد ورفاقه
  • (نص + فيديو) كلمة السيد القائد في استقبال رمضان 1446هـ
  • قراءة تحليلية لخطاب السيد القائد في اللقاء الموسع لاستقبال رمضان
  • مؤكداً أنه موسم مهم للعبادة والتقرب إلى الله.. السيد القائد يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
  • سيمون تحيي الذكرى السنوية لوفاة الفنان أبو بكر عزت
  • محمد بن زايد: التعليم أساس التحول التنموي الذي نعمل عليه للحاضر والمستقبل
  • رئيس الدولة: التعليم أساس التحول التنموي الذي نعمل عليه للحاضر والمستقبل
  • معطيات القائد التاريخي